مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا تواصل إعطاء الضوء الأخضر للعدوان باستخدام الفيتو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن فلسطين تفاجئت بالموقف الأمريكي بشأن استخدام الفيتو ضد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والولايات المتحدة منذ اللحظة الأولى وهي قد تبنت العدوان، وأعطت الضوء الأخضر للعدوان، وتمنع مجلس الأمن للمرة الثالثة من التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإنها تتحمل كل التبعات التي يمكن أن تنشأ من الموقف العدائي للشعب الفلسطيني ولحقوقه والأمة العربية والإسلامية.
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية عبر قناة "تن"، أن الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت تريد أي قرار تجعله لصالح إسرائيل، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقبل المجموعة العربية أو تقبل فلسطين أو أي منصف في العالم بتمرير قرار لصالح إسرائيل الجهة التي تقوم بالعدوان على فلسطين والشعب الفلسطيني.
وتابع أنه بدون الخوض في من يتحمل المسؤولية إذ أن مطالب فلسطين هي وقف العدوان فقط لضمان حقن الدماء ووقف سقوط الضحايا وهو الحد الأدنى مما يمكن أن يكون مطلوبا على المستوى القانوني والسياسي والأخلاقي، وهذا نفسه لم تسمح به الولايات المتحدة الأمريكية.
واستكمل أن عداء أمريكا للحق الفلسطيني هو الذي يحرك كل الأحقاد الإسرائيلية، والقضية ليست مساعدات إنسانية فقط ولكن هناك أبعاد كثيرة في القضية، وقبل العدوان كان يدخل على الأقل 800 شاحنة، والآن لا يدخل أكثر من 60 لـ 70 شاحنة يعني أقل من 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.
جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.
وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.
وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.
من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.