أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة الإجراءات العسكرية التقييدية التي فرضتها السلطات الإسرائيلية لمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة للأسبوع الـ11 على التوالي.

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان إلى أن "إجراءات الاحتلال تبدأ بمنع المصلين من أداء صلاة الفجر وتقوم بإغلاق أبواب المسجد ولا تسمح بالوصول إليه من خارج البلدة القديمة لمدينة القدس وبأعمار محددة، بما يعمق من الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد وحرمان المصلين من الوصول إليه بقوة الاحتلال".

 كما أدانت الوزارة "اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في وادي الجوز هذا اليوم (الجمعة) الذين حرمتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها المتكرر على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان وأبعدتهم عنه".

وقالت: "من الواضح أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة تستغل أجواء حربها الدموية على شعبنا والانشغال العالمي بنتائجها وتداعياتها الكارثية للاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك والقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية".

وأضافت الخارجية: "تفرض (إسرائيل) المزيد من التدابير التهويدية العنصرية عليها على طريق تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً أو هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما أدى إلى حصر أعداد المصلين أيام الجمعة بالمسجد منذ السابع من أكتوبر ببضعة آلاف فقط، بما ينسجم مع حملة التحريض الواسعة النطاق والمخططات التهويدية التي ينفذها غلاة المتطرفين ومنظماتهم بدعم سخي ومعلن من الوزير الفاشي العنصري بن غفير واتباعه".

وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة لتصعيد الاحتلال من إجراءاته في المسجد الأقصى، وتعتبرها محاولات متواصلة لفرض تغييرات جوهرية على الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية المسجد الأقصى تل أبيب قطاع غزة الاستيطان الإسرائيلي السلطة الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى الخارجیة الفلسطینیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري يؤكد تمسكه بالأقصى.. أبعدوني بسبب نعي هنية

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وأكد أنه لن يتخلى عنه، مطالبا الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى والقدس، وذلك بعد شهر من انتهاء مدة إبعاده، الذي تم بعد خطبة عن استشهاد رئيس المكتب السياسي السابق حركة حماس إسماعيل هنية.

وقال الشيخ صبري: "كانت مناسبة التوقيف لأنني ألقيت خطبة الجمعة في 2 آب/ أغسطس حول استشهاد إسماعيل هنية.. اعتبروا ذلك تأييدا للمقاومة، وتحريضا على الاحتلال، وقاموا بحملة تحريضية ظالمة ضدي دون مبرر، وقد علم العالم بالضجة التي افتعلها الاحتلال حولي"، بحسب مقابلة مع وكالة "الأناضول".

وفي أغسطس/آب الماضي، أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بمنع صبري من دخول المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، حيث تم فتح تحقيق ضده بحجة إطلاقه خلال خطبة الجمعة، هتافات تحريض ودعم إسماعيل هنية.

واعتقلت الشرطة صبري لعدة ساعات، بعدما نعى هنية في خطبة الجمعة، والذي اغتيل أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو 2024.


وأضاف "على ضوء ذلك مُنعت من دخول الأقصى 6 أشهر، وهذا المنع ينتهي بعد شهر، أنا أخطب في الأقصى منذ 51 عاما، وما من شك أن ابتعادي عن الأقصى هو أمر مؤلم".

وأكد "لكنني لن أتخلى عن الأقصى وأنا أتابع أحداثه أولا بأول ويوما بيوم، والتحريض الإعلامي الإسرائيلي ضدي هو تحريض قديم جديد، هم يعلقون على أي نشاط أقوم به ويفسرونه تفسيرا تحريضيا حسب مزاجهم".

وفيما يخص التطورات في الأراضي الفلسطينية ومحاولات "إسرائيل" التوسعية فيها، قال خطيب الأقصى: "كما هو معلوم أن سياسة الاحتلال هي توسعية لا تقنع بالأراضي التي تسيطر عليها، وفي كل يوم تسيطر على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية".

وحذر من أن "الأطماع مستمرة ولا يوجد من يردعها، من يردع سلطات الاحتلال مع الأسف.. وكما هو معلوم أيضا، إسرائيل ليس لديها حدود، ولم تعلن عن حدود دولتها، لماذا؟ لأن المخطط هو التوسع في أي منطقه تستطيع التوسع وتمتد إليها".

وخاطب صبري الفلسطينيين في غزة داعيا إياهم إلى الثبات والصبر، ومؤكدا أن "الفرج قادم إن شاء الله".


ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من الإبادة الإسرائيلية بالقطاع بدعم أمريكي، والتي خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بياناً عقب مصادقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار
  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • الشيخ صبري يؤكد تمسكه بالأقصى.. أبعدوني بسبب نعي هنية
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • إسرائيل تستغل ساعات ما قبل الهدنة فى تنفيذ المجازر
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل تستغل ساعات ما قبل الهدنة فى تنفيذ المجازر
  • بعد أيام من كارثة “وليمة الدم”.. إعلام سوري يوضح حقيقة إغلاق المسجد الأموي أمام المصلين والزوار