ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري مفاوضات مع السلطات في إسرائيل ولبنان ووسطاء من "حزب الله" لتخفيف التوترات على الحدود.

وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" في إشارة إلى المشاركين في المفاوضات أن "كبير مستشاري الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي عاموس هوكشتاين يشارك في الجهود الدبلوماسية عن الجانب الأمريكي".

وأضافت أن "الجهود الرئيسية في المفاوضات تهدف إلى ضمان عدم تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع واسع النطاق، فيما حذر هوكشتاين الأطراف من خطر التصعيد الكبير بشكل غير عادي، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس".

وأشارت الصحيفة إلى أن "السلطات الأمريكية تتفاوض أيضا مع الأطراف بشأن بنود اتفاق جديد طويل الأمد، يهدف إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية حتى يتمكن عشرات الآلاف من المدنيين في منطقة الصراع من العودة إلى منازلهم، بعد انتهاء الحرب".

هذا ودعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في وقت سابق، المسؤولين اللبنانيين إلى إبداء ضبط النفس لتجنب التصعيد في جنوب لبنان، بعدما أطلقت دعوة مماثلة خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، خلال لقاء نظيرته الفرنسية كاترين كولونا إن تنفيذ القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" عن الحدود فقط، سيمنع نشوب حرب في لبنان.

كما قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن رئيس مجلس النواب نبيه بري عاتب وزيرة الخارجية الفرنسية لزيارتها قاعدة عسكرية إسرائيلية، مشددا على أن إسرائيل هي المعتدية.

إقرأ المزيد ميقاتي: عودة لبنان إلى عافيته تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية إقرأ المزيد بالفيديو.. إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية إقرأ المزيد مخاوف من إمكانية اتساع نطاق النيران شمال إسرائيل..هل ستصل صواريخ "حزب الله" إلى حيفا؟

المصدر: RT + صحيفة "نيويورك تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حزب الله أخبار لبنان البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".

وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

فيديو.. الجيش اللبناني ينتشر في بلدات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل - موقع 24أفاد مسؤول أمني لبناني أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".

وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".

كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".

واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".

وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".

لبنان: أي وجود عسكري إسرائيلي هو احتلال - موقع 24أكد، لبنان، الثلاثاء، أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالاً"، بعيد ساعات من انتهاء مهلة لتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل التي أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية.

ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.

وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).

ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب
  • نيويورك تايمز: ترامب يتطلع إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين
  • "نيويورك تايمز": تقارب ترامب مع بوتين يعكس أجيالا من السياسة الأمريكية ويُنهي عزلة روسيا
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟