تراجع  زعيم الانفصاليين الأرمن سامفيل شهرمانيان اليوم الجمعة عن قرار سابق بحل ما كان يسمى "جمهورية آرتساخ" المعلنة من جانب واحد في إقليم ناغورني قره باغ والذي استعادته أذربيجان إثر حرب خاطفة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وخلال اجتماع مع قادة آخرين في العاصمة الأرمينية يريفان، أكد شهرمانيان إلغاء قرار حل مؤسسات الكيان الانفصالي السابق الذي سبق أن أعلنه في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وكان يفترض أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال الزعيم الانفصالي "في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لإقليم ناغورني قره باغ) لا توجد وثيقة تنص على حلّ المؤسسات الحكومية".

وكان الزعيم الانفصالي أصدر قرار حل الجمهورية المعلنة من جانب واحد بعد 30 عاما من إقامتها، وذلك عقب هزيمة القوات الانفصالية على يد الجيش الأذربيجاني.

بيد أن العودة عن القرار تبقى رمزية بدرجة كبيرة، إذ لم يعد شهرمانيان يتمتع بأي تأثير على ناغورني قره باغ، حيث إن الإقليم يخضع لسيطرة أذربيجان بالكامل.

وبعد الحرب الأخيرة التي أنهت سيطرة الانفصاليين الأرمن على ناغورني قره باغ، بدأت أذربيجان وأرمينيا مسارا لتطبيع العلاقات، وقبل أسبوع تبادل البلدان الأسرى، كما أنهما استأنفا مفاوضات ترسيم الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا

التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير، الثلاثاء، فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ونقل له تحايا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.وأطْلع عقار رئيس جمهورية جنوب أفريقيا على تطورات الأوضاع بالبلاد وحجم الدمار الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع المتمردة في القطاع الخدمي عبر استهدافها للبنية التحتية والمرافق الخدمية بجميع أنواعها.وقال نائب رئيس مجلس السيادة أن اللقاء تطرق لموقف الحكومة السودانية من إنهاء الحرب وقدم له شرحاً لخارطة الطريق التي تقود إلى ذلك لافتا إلى صعوبة التواصل مع المليشيا نسبة لتعدد مراكز اتخاذ القرار فيها فضلا عن وجود مرتزقة أجانب في صفوفها.وأضاف سيادته أن السودان يتطلّع إلى القضاء على التمرد بنهاية أبريل المقبل في معظم ولايات السودان، معربا عن مخاوف الحكومة من انتهاج المليشيا لنهجها العنصري المتكرر ضد المكونات الأفريقية في إقليم دارفور.وأشار عقار إلى حادثة دفن أبناء المساليت أحياء والتي تدل علي الانتهاكات الجسيمة والتحشيد العسكري في دارفور الذي تقوم به المليشيا المتمردة بناءاً على الأُسس العنصرية الأمر الذي يعزز من تلك المخاوف.وأطْلع نائب رئيس مجلس السيادة الرئيس سيريل رامافوزا على خطة حكومة السودان الإصلاحية وإستراتيجيتها في تعزيز المصالح بين المكونات المجتمعية فور الانتهاء من الحرب بالتزامن مع عملية الإعمار.ووصف عقار دعم الحكومة الكينية للمليشيا في تشكيل حكومة موازية بأنه إنتهاك واضح للقوانين الدولية ومواثيق الاتحاد الأفريقي ويعتبر تحرك معادٍ للسودان واستهداف صريح لوحدته وسيادة أراضيه.وعبّر عقار عن ارتياح السودان تجاه المواقف الواضحة لمعظم دول الجوار الإقليمي الرافضة لخطوة تشكيل حكومة موازية وطالب بأن تقاوم الدول الأفريقية مثل هذه التحركات السلبية التي تهدف لتفتيتها لمصلحة دول من خارج القارة.وبحث اللقاء قضايا ذات إرتباط بمؤسسات البلدين فضلا عن أوضاع السودانيين المقيمين في جنوب إفريقيا.وأكد السيد الرئيس رامافوزا سعي بلاده الجاد لانهاء الحرب في السودان وأنه سيعمل على دعم استعادة السودان لدوره التاريخي في القارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: «مصر تطلع لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع أذربيجان»
  • الرئيس السيسي يهنئ جمهورية ناميبيا بذكرى يوم الاستقلال
  • مصر تدين بشدة محاولة استهداف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • “التعليم” تعلن القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • التعليم تحدد القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • بلومبرج تكشف خطط لاستخراج أذربيجان غاز من بحر فلسطين