مجلس الأمن يتبنى قرارا بتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة قرارا بتسليم المساعدة الإنسانية بشكل فوري وآمن وعلى نطاق واسع ومباشر إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بأغلبية 13 صوتا في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
صوت لصالح القرار 13 عضوا وامتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ويطالب القرار من جملة أمور، الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني وحرية حركتهم.
ويؤكد أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 1967، ويكرر رؤية الحل القائم على وجود دولتين، على أن يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية.
وعقبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، على القرار، ووصفته بأنه “بصيص أمل وسط بحر من المعاناة التي لا يمكن تصورها”، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
وأوضحت جرينفلد أنه منذ بداية الصراع، عملت الولايات المتحدة بلا كلل للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، ولإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وإخراج الرهائن من القطاع، والضغط من أجل حماية المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الإنساني. للعمل من أجل السلام الدائم.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية “أوضح هذا المجلس اليوم أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا ودون قيد أو شرط، وأن المجموعات الإنسانية يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الرهائن، بما في ذلك الزيارات الطبية”.
كما أشارت إلى أن المجلس شدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المنشآت المدنية والإنسانية ومنشآت الأمم المتحدة، وكذلك العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة فی المجال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
رحب مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمات العاملة بالولاية، في قطاعات التدخل التي تعني بها هذه المنظمات داخل الولاية الشمالية.ودعا المفوض، لدى لقائه بمكتبه الأحد بوفد أطباء بلا حدود البلجيكية، لدعم وإسناد قطاعات العمل الإنساني التي تتشارك فيها المفوضية مع منظمات العون الإنساني، مشيرا إلى أن حوجة المجتمعات تحتم وضع خارطة الهشاشة، بالتنسيق الكامل مع المنظمات، والداعمين، والمانحين، لتجاوز الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد.وأضاف بأنه من الأهمية بمكان تفعيل الاتفاقيات الفنية الموقعة بين المفوضية، والمنظمات المختلفة، خاصة المجتمعات الريفية، والرحل، والمناطق الطرفية لكونها أكثر هشاشة، وتحتاج للعون المباشر.وأشار إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تحتاج للتدخل، بجانب تحسين سبل العيش، والمشاركة المجتمعية في كل مناحي الحياة، خاصة مناطق الدبة التي تشهد اكتظاظا سكانيا، بسبب الحرب، وتداعياتها السالبة، علاوة على انها تستقبل اعدادا كبيرة من النازحين من ولايات دارفور وكردفان، ما يستدعي وضع التحوطات الصحية، وتفعيل آليات الوقاية، ووضع المعالجات اللازمة عند حدوث اي طاريء في جانب الأوبئة والأمراض والكوارث.من جانبه أكد رئيس وفد أطباء بلا حدود البلجيكية، جوفري هاس، استعداد المنظمة للقيام بأدوارها الإنسانية والطوعية في سبيل الخروج برؤية مشتركة لمعالجة الأوضاع الحرجة والهشة، في المجال الصحي، وغيرها من المجالات، وتسخير جهود المنظمات الأخرى بحسب التخصص ومجالات العمل.وأضاف جوفري هاس، ان الحرب ضاعفت من معاناة النازحين، وزيادة العبء على المقيمين أنفسهم، بعدد من مناطق الولاية، لكن حسب المتابعات تلاحظ التكاتف الكبير وإسناد الأهالي لبعضهم، مشيرا إلى أن ذلك من الصفات المحمودة للشعب السوداني، غير أن الدعم الإنساني غير المشروط من أوجب واجبات المنظمات العاملة بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب