شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن واشنطن تندد بـ فظائع الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إن التقارير حول العثور على مقابر جماعية، في غرب دارفور، بمثابة أدلة إضافية على الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن تندد بـ"فظائع" الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

واشنطن تندد بـ"فظائع" الدعم السريع والميليشيات...

قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إن التقارير حول العثور على مقابر جماعية، في غرب دارفور، بمثابة "أدلة إضافية على الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معها في السودان".

جاء ذلك في تغريدة للسفارة الأمريكية لدى السودان، وبيان للخارجية الأمريكية، كلاهما حمل إدانة لقوات الدعم السريع بارتكاب "فظائع وعمليات قتل على أساس عرقي في غرب دارفور".

وأوضحت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم على تويتر، أن الولايات المتحدة ترحب بإعلان المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق بشأن "جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال فترة الصراع الحالي في السودان".

وكان المدعي العام للمحكمة كريم خان، أبلغ مجلس الأمن الدولي بأنه "فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة"، في إشارة الى المعارك المندلعة منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.

وفي السياق، أصدرت الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، بيانا حمل إدانة صريحة لقوات الدعم السريع، بالتركيز على شهادات السكان المحليين والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة وتتهم "الدعم السريع" بارتكاب "فظائع" في غرب دارفور.

كما أشادت بقرار الجنائية الدولية، حيث شددت على ضرورة "المساءلة وإرساء العدالة الهادفة للضحايا والمجتمعات المتضررة، ووضع حد للإفلات من العقاب".

وقالت الخارجية في بيانها إن واشنطن "تدين بأشد العبارات الفظائع المستمرة وعمليات القتل القائمة على أساس عرقي، التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في غرب دارفور".

وأشار البيان إلى تقرير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب بلدة الجنينة، تحتوي على جثث 87 شخصا، بينهم نساء وأطفال.

وأضاف أن هذه التقارير "ليست سوى أحدث الأمثلة على التكلفة البشرية المروعة لهذه الحرب".

ولم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع حول ما ورد في البيانين الأمريكيين.

ويتبادل الجيش السوداني و"الدعم السريع" اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

ومع اقترابها من شهرها الرابع خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع فی غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

“اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع

• كتبت: باربرا بليت أشر
• مراسلة بي بي سي في أفريقيا، أم درمان
في إحدى تلك النقاط، لاقيت مجموعة من النساء اللائي قدمن من منطقة تسمى “دار السلام” تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وسرنّ لأربع ساعات إلى سوق في منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة على حافة أم درمان.
أخبرنني أن أزواجهن لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم؛ خوفاً من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين يوسعونهم ضرباً ويأخذون ما بحوزتهم من مال، أو يحتجزونهم ويطالبون بدفع أموال نظير إطلاق سراحهم.
سألت النساء، هل تتمتعن بأمان أكبر من الرجال؟ ماذا عن الاغتصاب؟!
خيّم الصمت على المكان، ثم انفجرت إحداهن.
“أين العالم؟ لماذا لا تساعدوننا؟” تساءلت إحدى السيدات والكلمات تخرج من فمها في انفعال والدموع تنهمر على خديها كالسيل.
وأضافت: “العديد من النساء هنا واجهن انتهاكات، لكنهن لا يتحدثن عن ذلك. ما جدوى الحديث على أية حال؟!”.
وتابعت قائلة:”بعض الفتيات تجبرهن قوات الدعم السريع على الاستلقاء في الشوارع ليلاً. وإن عُدنَ متأخرات من السوق، تحتجزهن قوات الدعم لخمسة أو ستة أيام”.
بينما كانت تتحدث، جلست والدتها واضعة رأسها بين كفيها وانهارت باكية، لتنهمر بعدها دموع نساء أخريات.
ألقت إحدى النساء اللاتي تحدثت إليهن بي بي سي باللوم على قوات الدعم السريع في اغتصابها.
كانت مريم، وهو اسم مستعار، قد فرت من منزلها في دار السلام بالسودان للجوء إلى شقيقها. وهي تعمل الآن في كشك لبيع الشاي.
في وقت مبكر من الحرب، تقول إن رجلين مسلحين اقتحما منزلها وحاولا اغتصاب ابنتيها، إحداهما تبلغ من العمر 17 عاماً والأخرى ذات 10 أعوام.
وقالت: “طلبتُ من الفتاتين الوقوف خلفي، وقلت لقوات الدعم السريع: إذا كنتم تريدون اغتصاب أحد، فليكن أنا”.
“ضربوني وأمروني بخلع ملابسي. قبل أن أخلعها، طلبت من فتياتي المغادرة. أخذوا الأطفال الآخرين وقفزوا فوق السياج. ثم استلقى أحد الرجال فوقي”.
جلست فاطمة، وهو اسم مستعار، على كرسي منخفض في ظل بعض الأشجار، وأخبرتني أنها جاءت إلى أم درمان لتضع توأماً، وأنها تخطط للبقاء.
وحكت لي أن إحدى جاراتها، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، حملت هي أيضاً بعد أن اغتصبها أربعة جنود من قوات الدعم السريع هي وأختها البالغة من العمر 17 عاماً.
قالت إن الناس استيقظوا على صوت صراخهما، وخرجوا لتفقّد الأمر، لكنهم فوجئوا برجال مسلحين هددوهم بإطلاق الرصاص إذا لم يعودوا إلى منازلهم.
وفي صباح اليوم التالي، وجدوا الفتاتين وقد بدت علامات الاعتداء على جسديهما، في حين حُبس شقيقهما الأكبر في إحدى الغرف.
قالت فاطمة: “خلال الحرب، منذ وصول قوات الدعم السريع، بدأنا نسمع عن حالات اغتصاب، إلى أن شهِدناها بأنفسنا عند جيراننا. كانت تساورنا الشكوك في البداية [حول التقارير] لكننا نعلم أن قوات الدعم السريع هي التي اغتصبت الفتاتين”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • لجان مقاومة: الدعم السريع ينهب ويروع المدنيين في حجر العسل
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»