دمّرت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة بالكامل على مدار 75 يوماً من العدوان المستمر على قطاع غزة.

ووفقاً لمصادر فلسطينية، فقد فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات المنازل في مدينة حانون، التي لم يطالها القصف الإسرائيلي، وقد سويت كافة أحياء المدينة التي تقع أقصى شمال شرق القطاع بالأرض، ويقطنها نحو 60 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم خلال الأسبوع الأول من العدوان على القطاع.

أخبار متعلقة الرئيس الفلسطيني يناقش وقف عدوان الاحتلال مع بوتين"الصحة العالمية" تعلن توقف كل مستشفيات شمال قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي يحصد المزيد من الضحايا في غزة - رويترز

العدوان على غزة

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المنازل، بل أقدم على تجريف كافة الأراضي الزراعية، والتي تقدر بآلاف الدونمات، إضافةً إلى إقامة منطقة عازلة على طول المناطق الشمالية والشرقية من القطاع بعمق مئات الأمتار، ولا زالت عمليات التجريف والتدمير مستمرة.

في السياق قصفت ودمرت وفجرت قوات الاحتلال مئات المنازل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وقد سويت الأحياء الشرقية من الشجاعية بالأرض.

المباني المدمرة في أعقاب غارة للاحتلال على مخيم جباليا للاجئين في غزة- د ب أ

وتشير تقديرات وإحصائيات فلسطينية إلى أن الاحتلال دمّر بالكامل ومدن وقرى في مدينة غزة وشمالها، وقد تجاوز عدد الوحدات السكنية التي دمرت يشكل كلي وجزئي نحو نصف مليون وحدة سكنية، بعد تهجير نحو 1.9 مليون فلسطيني كانوا يقطنون تلك الوحدات السكنية، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين، في ظل البرد القارس مع حلول فصل الشتاء، ويقيمون في مراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، يعيشون ظروف إنسانية صعبة، في ظل النقص الحاد في الأدوية والغذاء والمياه، وتفشي الأمراض المعدية في صفوف آلاف النازحين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة العدوان على غزة غزة أخبار العرب

إقرأ أيضاً:

معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور

قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غرب أم درمان، بينما أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين بولاية شمال دارفور.

وتمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور بدار السلام التابع لقوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.

كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع بضاحية الصالحة جنوبي أم درمان التي تشهد معارك بين الطرفين، باعتبارها أكبر معاقل قوات الدعم.

وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.

في الأثناء، قالت مصادر محلية للجزيرة إن "مركبا كان يقل نازحين من أهالي بلدة تريعة البجا بمنطقة الجموعية جنوبي أم درمان إلى قرية فتيح العقليين بمدينة الخرطوم غرق في نهر النيل، مما أدى إلى وفاة عدد من ركابه وفقدان آخرين".

أسلحة كينية

في سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".

إعلان

وأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.

وفي 20 فبراير/شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من الدعم السريع، بهدف إقامة "حكومة موازية".

في المقابل، تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي".

نزوح جماعي

وفي غرب البلاد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 530 أسرة من قريتين، وإصابة 3 مدنيين بقصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مخيم "أبو شوك" للنازحين بولاية شمال دارفور.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية في بيان بأن 530 أسرة نزحت من قريتي "أبو حميرة" و"الركب" بمنطقة أم كدادة، بولاية شمال دارفور (غرب)، بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال الفترة من الأول إلى السادس من أبريل/نيسان الجاري.

وأشار البيان إلى أن السكان نزحوا إلى مواقع أخرى داخل المنطقة نفسها، ولا يزال الوضع متوترا وغير متوقع ما سيطرأ عليه.

من جانبها، قالت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك (لجنة شعبية) في بيان، إن "قوات الدعم السريع قصفت المخيم مدفعيا أمس الاثنين وأدى ذلك إلى وقوع 3 إصابات بينهم طفلان".

والأحد، قالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور (أهلية) إن "الأوضاع الإنسانية في الإقليم، وخصوصًا بمدينة الفاشر ومخيمات النازحين، تشهد تدهورا كارثيا غير مسبوق والحياة اليومية متوقفة بالكامل، والأسواق خالية من المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية متوقفة كليًا".

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

إعلان

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاع
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1522 منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس 
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • انتفاضة بجيش الاحتلال.. المئات من طياري سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف العدوان على غزة
  • مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عدوان على نابلس
  • معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة