مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يختتم دورته لتأهيل المقبلين على الزواج بالشروق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اختتم مركزُ الأزهر العالميُّ للفتوىٰ الإلكترونية دورته لتأهيل المقبلين على الزواج، والتي استمرت من الأحد الموافق 17 ديسمبر وحتى الخميس 21 ديسمبر 2023، في مجمع الإحسان بمدينة الشروق.
حضر المتدربون خلال هذه الدورة عددًا من المحاضرات تناولت بعضًا من المحاور المهمة التي من شأنها المحافظة على كيان الأسرة؛ كونها وحدة بناء المجتمع، وتبني دعائمها، وتحفظها من التفكك؛ مما يدعم استقرار المجتمع، ويحافظ على سلامته وتنميته، والحد من الظواهر السلبية التي تؤثر فيه.
وتضمنت الدورة التي تلقاها المتدربون عددًا من المحاور منها:
-أهمية تكوين الأسرة كوحدة بناء للمجتمع.
-كيفية اختيار شريك الحياة.
-الخِطبة، وما يترتب عليها من أحكام شرعية.
-عقد الزواج، وشروط صحته.
-الحقوق الزوجيه بين الزوجين.
-أسس التربية الصحيحة للأولاد.
-مهارات إدارة الخلافات الأسرية.
جدير بالذكر أن هذه الدورات تأتي في إطار البرنامج التأهيلي للمقبلين علىٰ الزواج، والذي أعده، ويشرف عليه مركزُ الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية، من خلال علماء متخصصين في علوم: الشريعة، والتربية، والنفس، والاجتماع، والطب والقانون.
هذا؛ ويستمر المركز في عقد هذه الدورات في مختلف المحافظات، وعلىٰ الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال علىٰ الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية (19906)، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز على الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر العالمی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.