السفارة الروسية ترحب بجهود مصر الرامية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
رحبت السفارة الروسية في القاهرة، بالجهود المصرية الرامية لحل الأزمة السودانية.
أخبار متعلقة
روسيا: مستمرون في العمليات العسكرية بأوكرانيا بعد قمة «الناتو»
روسيا تكشف خسائر أوكرانيا منذ «الهجوم المضاد»: أكثر من 26 ألف عسكري
روسيا: الناتو يشارك في الصراع المباشر مع موسكو
وذكرت السفارة في بيان، اليوم الجمعة، نرحب بجهود الأصدقاء المصريين لحل الأزمة، ونأمل أن تتيح صيغة الوساطة التي أطلقتها الدول المجاورة للسودان مع الدور القيادي للقاهرة إلى جانب الخطوات الأخرى على مسارات حفظ السلام الأفريقية الأخرى التى تعد فرصة لتحقيق وقف إطلاق النار المستدام.
وأشارت إلى أنها تأمل أيضا بدء العملية السياسية وضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
واختتم البيان: تدعم روسيا، مثل مصر، ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقضاء على أي تناقضات من خلال الحوار الشامل المباشر.
مصر روسيا السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر روسيا السودان
إقرأ أيضاً:
الدول العربية: نعمل على حل الأزمة السودانية من خلال 5 محددات رئيسية
قال زيد الصبان مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي بجامعة الدول العربية، إن تغليب الحوار ورفض الحرب والإقصاء والتهميش أمر ضروري لحل الأزمة السودانية، موضحا أن العمل على حل الأزمة في السودان كان يتم وفق المحددات الرئيسية التالية:
- الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها والحيلولة دون انهيارها ومنع أي تدخل خارجي في شأنها الداخلي والتضامن الكامل مع السودان للحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
- دعم جهود مسار جدة لتحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام.
- الاستجابة الإنسانية الكاملة للمتضررين بالسودان من السودانيين في السودان ودول جواره.
- دعم إطلاق حوار سياسي شامل وجامع يفضي لتشكيل حكومة انتقالية بمهام محددة وواضحة ومتفق عليها.
- تحقيق التناغم الكامل بين جهود المنظمات والمبادرات المختلفة.
وأضاف مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي بجامعة الدول العربية، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان، أن اليوم هو فرصة للانطلاق في اتجاه حل الأزمة السودانية، موضحا أن الحوار بين الخصوم السياسيين أمر صعب، ولكن لا غنى عنه لإطفاء نار الحرب التي نسبت في البيت الواحد ومنع ترحيل الأزمة للمستقبل، وإضاعة الوقت لن تصب في مصلحة أي جانب سوداني بل سيضاعف معاناة الشعب السوداني، والحوار مسؤولية تاريخية وأخلاقية على كاهل النخب السودانية في الأساس والجامعة ستكون حريصة على الدعم والمساندة.