وزير خارجية روسيا يبحث مع نظيره التركي الوضع في منطقة جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحث هاتفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان الوضع في جنوب القوقاز إلى جانب أجندة المحادثات المستقبلية رفيعة المستوى بين البلدين.
وذكرت الخارجية الروسية -في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية والدولية الملحة مع التركيز على الوضع الحالي في جنوب القوقاز والدور الخاص الذي تلعبه دول المنطقة في الجهود المبذولة للمساعدة في تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
وأضاف البيان "لقد تطرقا أيضًا إلى جوانب معينة من التعاون الروسي التركي، بما في ذلك الجدول الزمني للمحادثات رفيعة المستوى المرتقبة". وأشار إلى أن المكالمة الهاتفية بدأت بمبادرة من الجانب الروسي.
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ. وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
وبدورها، أكدت أنه لا توجد قوات أرمينية في قره باغ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق"، ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.
وفي الـ20 من سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الآذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب القوقاز الخارجية الروسية سيرجي لافروف التركي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، القرار الأمريكي باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موسكو تواصل سعيها الحثيث لإنهاء القتال وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها إن استخدام واشنطن للفيتو يعكس موقفًا يُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، معتبرة أن السياسات الأمريكية هي العامل الرئيسي في التصعيد المستمر في المنطقة وأماكن أخرى في العالم.
وأشارت إلى أن الموقف الأمريكي لا يساعد في خفض حدة العنف، بل يفاقم معاناة المدنيين في مناطق الصراع.
كما أكدت الوزارة الروسية أن روسيا ستستمر في توجيه جهودها عبر منصات الأمم المتحدة وغيرها من الساحات الدولية، بهدف دفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ خطوات جادة لوقف القتال، معربة عن إصرارها على منع أي تصعيد إضافي في النزاع القائم.
وأوضحت أن موسكو تسعى لتحقيق تسوية سلمية دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي، تستند إلى المبادئ القانونية المعترف بها دوليًا، وتضمن حقوق كافة الأطراف.
وفي ختام بيانها، شددت الخارجية الروسية على أن مواقف الولايات المتحدة تزيد من تعقيد الوضع، داعية إلى تحرك عاجل لإيجاد حلول سلمية ووقف المعاناة التي يعاني منها المدنيون في المنطقة.