مندوبة الإمارات في جلسة لمجلس الأمن: التهدئة ضرورية لوصول المساعدات لسكان غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت مندوبة الإمارات في جلسة لمجلس الأمن، لانا نسيبة،، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضافت أنه يجب خلق الظروف المواتية لوقف القتال في غزة، كما أن التهدئة ضرورية لوصول المساعدات لسكان غزة، مؤكدة أن نصف سكان غزة يعانون من المجاعة، لافتة إلى أن مشروع القرار يدعو لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لغزة.
وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتاليه.
جاء ذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).
ووسط غضب عالمي إزاء ارتفاع عدد الشهداء في غزة على مدى 11 أسبوعا من الحرب الإسرائيلية على القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة.
وصوت بقية أعضاء المجلس لصالح القرار باستثناء روسيا التي امتنعت هي الأخرى عن التصويت.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع منذ بداية الحرب إلى 20057 شهيدا و53320 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات جلسة لمجلس الأمن مجلس الأمن سكان غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وفي 13 مارس، قدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أكد في وقت لاحق أن رد حماس على المقترح "غير مقبول على الإطلاق".
وبعد انهيار المفاوضات شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 413 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.