"السديس": ندوة الفتوى بالحرمين تسهم في تأهيل المفتى وتكريس الوسطية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بلورت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ المحاور الرئيسية للأوراق والأبحاث العلمية التي سيستعرضها أعضاء هيئة كبار العلماء، أعضاء اللجنة الدائمة للفتوى، وأئمة الحرمين في ندوة: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما"، بنسختها الثانية، والتي ستقام بموافقة سامية؛ لأول مرة في رحاب المسجد النبوي.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العلمية للندوة، بمكتبه في المسجد الحرام؛ أن الاستعدادات لإقامة الندوة بالنسخة الثانية في رحاب المسجد النبوي لمدة ثلاثة أيام؛ ماضية على قدم وساق، وفق الخطة المعدة، خصوصًا فيما يتعلق بالأبحاث والأوراق العلمية التي تقدم خلال الندوة.
أخبار متعلقة القصيم وعسير.. ضبط 3 مقيمين وإحباط تهريب 252 كيلو من القات المخدر"المرور" تحصل على شهادة تميز عن "استبدال اللوحات" بملتقى الحكومة الرقميةاجتماع اللجنة العلمية للندوة - اليوم
عناية الدولة بالفتوىقال إن موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على إقامة الندوة؛ تعكس عناية الدولة بالفتوى في الحرمين، وأثرها المباشر على قاصدي الحرمين الشريفين، وعلى إثراء رحلتهم الإيمانية.
وبيَّن أهمية الفتوى في الإسلام، وضرورة تأهيل المفتين المؤصَّلين، المحيطين بأدلة الأحكام الشرعية والاستنباط وطرائقه، والقادرين على ربط الفروع بالأصول، وابتناء النوازل على القواعد والكليات، مع احتساب الأجر في إبلاغ أمور الدين، والنصيحة للمسلمين بمنهج الوسطية والاعتدال.
اجتماع اللجنة العلمية للندوة - اليوم
وأشار إلى أن البلاد المباركة لا تزال حريصة على العناية بالفتوى وبفقهها؛ لأهميتها الكبرى في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولأثرها الفعال على الفرد والمجتمع والأمة، وأهمية رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته؛ المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
اجتماع اللجنة العلمية للندوة - اليوم
وجاءت أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام، ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما يعود على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالتيسير والإتمام على الوجهة الشرعية الصحيحة، في يسر وسكينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة السديس أخبار السعودية الحرمين الحرمين الشريفين الحرمین الشریفین المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
طويق.. أول مطية عمانية تتوَّج بكأس في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم السبت، ملاك الهجن الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “جذاع” في سادس أيام المهرجان، الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “دندنة”، لمالكها سمو الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكارـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 9:03.991 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل اليوم وأمس.
كما نجحت المطية “البدع”، لهجن الشحانية من قطر، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:11.370 دقائق.
وظفرت المطية “وسم”، لمالكها الإماراتي، محمد سلطان الكتبي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.158 دقائق.
ونالت المطية “طويق”، لمالكها العماني، ناصر سالم العويسي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 9:06.583 دقائق، لتصبح أول مطية عمانية تتتوج في نسختي مهرجان خادم الحرمين الشريفين الأولى والثانية.
وأقيم في منافسات الـ “جذاع” اليوم وأمس 44 شوطاً، شهدت مشاركة 1343 مطية، بواقع 545 مطية في اليوم الأول، و798 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (352 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “ثنايا”، ضمن اليوم السابع والثامن من المهرجان، وذلك بإقامة 29 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (232 كم)، مسافة كل شوط (8 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيدين المحلي والدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.