“آخر الدفعة وبقى أشهر وأغنى مني”.. حسام موافي يروي قصة مؤثرة عن الرزق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة لشخص كان يتمنى الالتحاق بالتعليم الجامعي ولكن حلمه لم يتحقق، قائلا: “أكبر واحد عنده مصنع في مصر خريج دبلوم صنايع”.
وقال أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تقديمه لبرنامج “ربي زدني علمًا”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن الله ذكر كل شيء في الدنيا على الأرض، إلا الرزق فهو في السماء، متابعًا: “رزقك مش في الأرض، ولكن في السماء كما وعد الله، ولا علاقة بين التعليم الجامعي والرزق، من يريد أن يكون كبيرًا سيكرمه الله بما يريد”.
حسام موافي يطالب متابعي أحداث فلسطين بالحذر من مادة خطيرة يفرزها الجسم حسام موافي لأهل فلسطين: "التمسك بالإيمان يحقق النصر اليقين"
وأردف: “الله لا يقف سوى مع المظلوم، والله جعل الظلم بيننا محرما ولن يظلم أحد”، معلقا: زمان كنا رايحين نسمع نتيجة الثانوية العامة وكل طالب معه والده، وناظر المدرسة ينادي على الطالب ونتيجة حيث لم تكن يتم تعليقها في ذلك الوقت، منوهًا إلى أن زميله سمع اسمه في المركز الأخير، ووالده لطشه وتدخل والد حسام موافي لمنع الضرب عن الطالب من والده.
وأردف: “محدش يقلب القصة ويقول الفاشل في مصر هو اللي ينفع، ولكن الرزق في السماء”، متابعًا رواية القصة: “مرت السنوات وتقريبا 30 عاما ووجد أن هاتفا يدعوه لنادي الأورمان لطلاب دفعتهم وذهب إلى هناك، قائلا: كنت فاكر نفسي بني آدم كبير أستاذ دكتور في كلية الطب، وبعدين لقيت واحد الناس بتوسع له ومعاه تليفونات، وقالي أنت موافي وبعدين بوس وأحضان وكان الأخير في الدفعة وبقي صاحب واحدة من أكبر الشركات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافى التعليم الجامعى دبلوم صنايع كلية الطب الطب قصر العينى حسام موافی
إقرأ أيضاً:
???? أطلق الجنجويد الرصاص في السماء وقالوا: إنهم قتلوا الله
▪️حاصروهم ومنعوهم من المساجد.. قالوا لهم: نحن لا نعرف الله.. ثم أطلقوا الرصاص في السماء وقالوا: إنهم قتلوا الله”
▪️هذا ما فعله الجنجويد بأهالي قرية برانكو شمال الهلالية????????
ما خرج للإعلام من انتهاكات طالت سكان الجزيرة، قليلٌ جداً من كثير، لا زال مكتوماً في صدور رجال الجزيرة، ثمة حكاوى ومأسٍ مبكية يرويها شهود عيان..
ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال.
في معسكر بضواحي شندي، جلس الصحافي عبدالرؤوف طه علي، مع الأستاذ عبد الله، القادم من برانكو شمال الهلالية زحفاً على الأقدام، يحكي الأستاذ عن يوميات الحرب بمنطقة برانكو، ويقول إن المليشيا اقتحمت برانكو بأكثر من 40 عربة قتالية وعدد من المواتر لا تُحصى ولا تعد، أطلقوا الرصاص بكثافة في كل منزل، توزّعوا على منازل المواطنين بمعدل ثلاثة أفراد مقابل أي منزل في منطقة بها 11 حيّاً سكنياً، خرج كبار القرية للحديث معهم وتهدئتهم فقالوا لهم لا نريد حديثاً، توجيهاتنا إبادة لكل القرية، سأل أهل المنطقة، عن القائد الذي وجّههم رفضوا الإجابة وأطلقوا النار وفرّقوهم، منحوهم ساعات للخروج جميعاً من القرية أو الخيار – الإبادة أو اغتصاب النساء.
يقول الأستاذ عبد الله إنه طوال حياته التي تقارب الثمانين عاماً لم ير أشكالاً كالتي اقتحمت برانكو، شباب مظهرهم قميئ وشعرهم كثيف وشديد الاتساخ، بعضهم يرتدي الحجل على رجله ويضع زماماً على شفته، وآخرون يرتدون حلقاً على آذانهم المخرومة عدة خرمات، يمضي عبدالله ويقول: حاصرونا بالأيام ومنعونا من الذهاب للمساجد، قالوا لنا نحن لا نعرف الله، ثم أطلق الرصاص في السماء، وقال إنهم قتلوا الله (لا حول ولا قوة إلا بالله)، يضيف: يؤمنون بالكجور، يذبحون الشاة ويشربون دماءها ولا يأكلون لحمها، إنها حثالة مجرمي غرب أفريقيا، بعضهم لا يتحدث العربية، وآخرون حديثهم بالسلاح، يطلقون الرصاص على الكلاب والدواب بحجة أنها تتبع لكيكل، ثم يذرف أستاذ عبد الله الدموع قائلاً: ذلونا ذلة ما أنزل الله بها من سلطان، ويقول إنهم زحفوا أكثر من ستة أيام على الأقدام للخروج من المدينة، فقدوا أطفالاً ماتوا عطشاً وجوعاً، وآخرون تورّمت أقدامهم، ما أجبرهم على الخروج!
إنّ المليشيا حَطّمت كل محطات المياه، ضربت كل أبراج الكهرباء، شتتت القمح على الأرض، وحرقت البصل وهم يرددون (انتو أهل كيكل ما عندنا ليكم حاجة غير الإبادة)!
يقول أستاذ عبد الله، إنهم فقدوا 450 عربة نُهبت في يوم واحد بواسطة المليشيا التي سرقت كل السوق وذبحت الدواب، قتلت حتى الدجاج والحمام!
وأضاف: منعونا من دفن موتانا. ويقولون لنا (نحن ناسنا أكلتهم الكلاب إنتو عايزين تدفنوا ناسكم)، تركنا قتلانا في العراء بعد أن امتلأت برانكو بالجثث وهي ملقية على الأرض، أخضعوا الجميع لتفتيش دقيق لحظة الخروج، وسرقوا حتى ملابس النساء، وقال: محزنٌ أن تفتش عروضنا أمامنا بطريقة مُهينة ولا نستطيع منعهم، عناصر المليشيا كانت تتلذذ بإهانتا وهم يقولون (سكّيناكم زي الأرانب)، ثم يطلقون الرصاص على أقدامنا، إنها أيام ثقال انتهت بخروجنا من ديارنا وتركنا كل شئ وراء ظهورنا!
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب