غوتيريش: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إن عمليات تل أبيب القتالية تعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وأضاف غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، عقب تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة ومراقبتها، أن ما يحدث في غزة لم نشاهد مثيلا له ويجب أن تتوقف الحرب لإيصال المساعدات.
وتابع غوتيريش، " انتظرنا 70 يوما للحصول على موافقة تل أبيب على فتح معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات".
وأكمل غوتيريش: مستاء للغاية من تصريحات مسؤولين في تل أبيب يشككون بحل الدولتين.
وأردف غوتيريش: وقف إطلاق النار لغايات إنسانية هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تشيد بجهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن متابعتها لاتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة المحتل لمدة 6 أسابيع، والذي يشمل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة، مؤكّدة أهمية هذا الاتفاق كاختراق أساسي في مسار وقف الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 170 ألف مدني فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكّدت المنظمة في بيان لها أنَّ حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه المحتلة في 4 يونيو1967، هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف، مشددة على أنَّ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل ودون أي انتقاص هو الحد الأدنى الواجب تحقيقه فورًا ودون مماطلة.
وأدانت المنظمة المحاولات الرامية إلى تقويض العدالة وعرقلة ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية، بما في ذلك التهديدات التي تواجه مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، كما دعت إلى تسريع التحقيقات والإسراع بإصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة الاحتلال العسكريين والأمنيين، مع إضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة الاتهامات.
شكر خاص لمصر وقطر ودعوة للعمل العربي الجماعيوأعربت المنظمة عن تقديرها الكبير للجهود الحثيثة التي بذلتها كل من مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، إلى جانب الإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها سكان القطاع بشكل ماسة. ودعت المنظمة إلى عمل جماعي عربي منظم لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
المساعدات الإنسانية الدوليةكما أشارت إلى أهمية انعقاد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة المزمع في مارس2025، مع تأكيد ضرورة تفعيل الآليات الدولية لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واختتمت المنظمة بيانها بالدعوة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية الدولية، لافتة إلى أنَّ العدوان الإسرائيلي قد دمّر البنية التحتية ومقومات الحياة في القطاع، مما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى.