مركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر يوضح شروط الدعاء المستجاب من الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل الدعاء وأهميته وصيغه المختلفة التي وردت في القرآن الكريم والسنة والنبوية، موضحًا أن هناك مجموعة من الشروط والآداب التي يجب توافرها عند القدوم على الدعاء.
وقال عرفة خلال حواره عبر فضائية "صدى البلد"، إن من أبرز شروط الدعاء، هي الإقبال على الله بقلب خاشع، مضيفًا: "الدعاء عبارة عن طلب من الله، ويجب تقديم الطلب بصيغة وطريقة لائقة".
وتابع: "هناك أدعية مأثورة عن النبي، وهناك الكثير من المسلمين لا يعرفونها، ويجب في كل دعاء أن يحضر القلب ويكون خاشعا، حيث يجب ذكر الله باسمائه الحسنى في الدعاء، كما أنها من شروط الدعاء".
وأوضح عرفة، أن من شروط الدعاء أن يكون مقرون بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن البكاء والخشوع في الدعاء من ضمن الشروط التي يجب استحضارها عند القبول على الدعاء.
وأكمل: "من الأوقات المستحب فيها الدعاء، الدعاء عند فطر الصائم، الدعاء بين الأذان والإقامة في كل فرض، دعاء يوم الجمعة، الثلث الأخير من الليل".
إقرأ أيضًا:
التعليم العالي: بنك المعرفة يوفر 100 مليون مادة معرفية من 1000 دار
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة شروط الدعاء المستجاب الدعاء الأزهر طوفان الأقصى المزيد شروط الدعاء
إقرأ أيضاً:
أخي أكل ميراثنا كبنات ماذا نفعل؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "توفي والدي وترك لنا منزلين، أحدهما في شارع داخلي مكوّن من ثلاث أدوار بمساحة 150 مترًا، والآخر في شارع رئيسي بمساحة 65 مترًا مكوّن من أربعة أدوار، قبل وفاته، قام والدي بتوزيع الممتلكات، فكتب لكل ولد شقتين ولكل بنت شقة، كما كتب الدور الأرضي والمحل لزوجته بعد وفاة والدتي، لكن بعد وفاته، استولى أخي الأوسط على شقة والدتي التي كانت ضمن ميراثها في منزل جدي، بحجة أنه تعرّض للظلم في توزيع والدي للممتلكات، نحن ثلاث بنات وثلاثة أولاد، فهل هذا التصرف جائز شرعًا؟ وهل يحق له أخذ هذه الشقة لتعويض نفسه؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الميراث يجب أن يُقسم وفقًا للشرع، ولا يجوز لأحد أن يأخذ أكثر من نصيبه إلا برضا باقي الورثة، وقيام الأب بتوزيع ممتلكاته في حياته وكتابة شقتين لكل ولد وشقة لكل بنت، بعقود موثقة وموافقة الجمي؛، يُعد هبة وليس ميراثًا، مضيفًا أنه إذا وافق الورثة وقتها فلا يحق لهم الاعتراض لاحقًا.
وأكد أن الشعور بالظلم في توزيع الأب؛ لا يُبرر الاستيلاء على نصيب الآخرين في ميراث الأم، مشددًا على أن كل تركة مستقلة عن الأخرى، ولا يجوز أن يُعوِّض أحد نفسه بأخذ أكثر من حقه.
وأشار إلى أنه إذا كانت الأم قد تركت شقة واحدة، فيجب أن تُقسم بين جميع الورثة وفقًا للشرع، محذرًا من أن أخذ أحد الأبناء لها دون وجه حق يُعد استيلاءً على حقوق الآخرين.
وقال إن العدل في تقسيم الميراث واجب شرعي، مؤكدًا أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ شيئًا بغير حق، أو أن يعوض نفسه على حساب بقية الورثة، داعيًا الجميع إلى رد الحقوق والالتزام بما أقره الشرع.