غرينفيلد:قرار مجلس الأمن لا يؤيد أي خطة قد تساعد على بقاء حماس بالسلطة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي ، ليندا توماس-غرينفيلد اليوم الجمعة 22 ديسمبر 2023 ، إن قرار مجلس الأمن الدولي لا يؤيد أي خطة قد تساعد على بقاء حماس في السلطة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأوضحت المندوبة الأمريكية أن قرار مجلس الأمن بارقة أمل في ظل هذا المد العارم من المعاناة ، ويعطي إمكانية وصول المساعدات الى غزة بدون عوائق.
وتابعت :" تمرير القرار لم يكن أمرا هينا وقد بذلنا كل ما في وسعنا لحل الأزمة ، والأزمة الإنسانية في غزة يجب أن تبقى أولوية لعمل مجلس الأمن".
وقالت :" المدنيون والمرافق الإنسانية والأممية يجب أن يحظوا بالحماية ، وقرار اليوم سيسمي مندوبا أمميا للإشراف على توسيع إيصال المساعدات الى غزة".
وأضافت :" لا أفهم لماذا رفض بعض أعضاء المجلس إدانة حماس في هذا القرار".
من جهته قال مندوب إسرائيل في مجلس الأمن إن :" قرار المجلس اليوم يحافظ على سلطة إسرائيل الأمنية بمراقبة وتفتيش المساعدات الإنسانية ، وإنه من الواضح أنه لا يمكن الوثوق بالأمم المتحدة للإشراف على المساعدات التي تدخل لغزة".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.