فرص عالية للثلوج.. تعرف إلى التوقعات الموسمية لشتاء 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يتميز شتاء هذا العام بالنشاط التصاعدي للفعاليات الجوية
نشر موقع "طقس العرب" التوقعات الموسمية لفصل الشتاء للموسم الحالي، مشيرا إلى أنه يتميز بأمطار ودرجات حرارة حول المعدلات السنوية مع وجود فرص عالية لتساقط الثلوج إحصائيا.
اقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة حول المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
ويتميز شتاء هذا العام بالنشاط التصاعدي للفعاليات الجوية مع مرور الوقت، وفترات باردة مُتوقعة خاصة في شباط/فبراير مُترافقة مع ازدياد فرص الصقيع، إضافة إلى نشاط كبير للأنظمة الجوية الأطلسية (منخفضات جوية تصل من المحيط الأطلسي إلى وسط وشرق البحر الأبيض المُتوسط) ما يعني وقوع الأردن على أطراف هذه المنخفضات أي في مُقدمات هذه المُنخفضات فتتباين درجات الحرارة بشكل كبير وازدياد فرص حدوث حالات عدم الاستقرار الجوي، كذلك فرص إحصائية جيدة للثلوج هذا الشتاء (بالنظر إلى فصول الشتاء السابقة التي تتشابه مع هذا العام) وأعلى هذه الفرص في شهر كانون الثاني/يناير.
أما بالنسبة للأمطار فمن المتوقع أن تكون حول المُعدلات وتزيد في بعض المناطق، بينما تكون درجات الحرارة حول المُعدلات وتُصبح حول إلى أبرد في أوقات لاحقة. شهر كانون الثاني/يناير 2024
تندفع منخفضات جوية عميقة من المحيط الأطلسي نحو القارة الأوروبية، بحيث تكون الأمطار في الأردن حول المعدل مع وجود فرصة عالية للسيول، أيضا هناك فرصة متوسطة إلى عالية لتساقط الثلوج.
وجزء من المنخفضات الجوية يندفع نحو وسط وشرق البحر الأبيض المُتوسط على فترات ما يؤدي إلى وقوع المملكة ضمن مُقدمات المُنخفضات الجوية.
هذا الأمر يؤدي إلى تأثر المملكة بحالات عدم استقرار جوي و مُنخفضات جوية رطبة أحياناً مع درجات حرارة إجمالاً حول المعدل و كميات أمطار حول المُعدلات و قد تزيد في بعض الأنحاء، بحسب "طقس العرب".
وتكون فرص الأمطار حول المعدل، كذلك درجات الحرارة، وتكون فرص السيول متوسطة، بينما تكون فرص الثلوج قليلة.
ويشهد الشهر تباينا كبيرا مُتوقعا للأنظمة الجوية. ويُتوقع سيطرة مرتفع جوي فوق الدول الاسكندنافية وهذا الأمر في العادة بتسبب بهبوط درجات الحرارة عن المُعدلات الطبيعية في المملكة لبعض الأوقات مع ازدياد فرصة تشكل الصقيع في العديد من الليالي.
ويُتوقع وصول أنظمة جوية رئيسية على فترات نحو شرق البحر المُتوسط مما يؤدي إلى أن تكون المجاميع المطرية حول المُعلات.
ويتميز شهر شباط/فبراير بأنه متقلب للغاية.
من المتوقع أن تكون فرص الأمطار أعلى من المعدل، ودرجات الحرارة أبرد من المعدل، فيما تكون فرص السيول والثلوج متوسطة.
وتشير نتائج التحاليل للأنظمة الجوية بسيطرة مرتفعات جوية قوية متتالية في القارة الأوروبية.
وتتأثر مناطق شرق البحر الأبيض المُتوسط بأجواء أبرد من المُعتاد و يُتوقع اندفاع عدة منخفضات جوية نحو المنطقة.
أما الأنماط الجوية المُتوقعة تدعم أن تحظى مناطق واسعة من المملكة بكميات أمطار أعلى من المُعدلات ودرجات حرارة أبرد من المُعتاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تساقط الثلوج أمطار الطقس الهطول المطري درجات الحرارة حول المعدل تکون فرص حول الم من الم
إقرأ أيضاً:
«سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية
رشا طبيلة (أبوظبي)
توظف مجموعة سند، الشركة العالمية المتخصِّصة في مجال هندسة الطيران وحلول التأجير والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع «مبادلة»، الذكاء الاصطناعي في خدماتها وعملياتها، من خلال تطبيق تقنيات متطورة بمجال صيانة محركات الطائرات، أحدثها روبوتات ذكية، يمكنها القيام بأعمال صيانة الطائرات بدقة عالية، بحسب محمد الزعابي، رئيس قسم تطوير الأعمال في المجموعة.
وقال الزعابي لـ «الاتحاد»: «تم الإعلان عن مشروع حديث يستخدم الذكاء الاصطناعي، وهو مشروع الأذرع الروبوتية التي يتم تزويدها بأدوات المعايَرة بالليزر»، لرفع من كفاءة ودقّة إجراءات الصيانة والإصلاح والعَمرة.
وأضاف: تم إطلاق المشروع بالتعاون مع شركائنا من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، و«لوفتهانزا تكنيك في الشرق الأوسط» التابعة لشركة «لوفتهانزا تكنيك».
وبحسب الزعابي «تتيح هذه التكنولوجيا الحديثة تنفيذ عملية صيانة محركات الطائرات بدقة عالية، وكذلك التقليل من الأخطاء البشرية وإنجاز الصيانة بجودة عالية».
ويهدف التعاون الثلاثي بين «سند» وجامعة خليفة و«لوفتهانزا تكنيك» إلى تطوير نظام آلي لقياس الأوتار، يجمع بين تقنيات الذراع الروبوتية وأجهزة المعايرة بالليزر.
وعرضت المجموعة ذراعاً روبوتية مبتكرة في المقرّ الرئيسي لشركة «لوفتهانزا تكنيك» بمدينة هامبورغ الألمانية.
وخضعت التقنية الجديدة لاختبارات صارمة، ثم أُجرِيَت تحليلات إضافية على الذراع الروبوتية في المقرِّ الرئيسي لشركة «لوفتهانزا تكنيك» في هامبورغ. ويُتوقَّع أن يُحدِث هذا النظام تحوُّلاً مهماً في عمليات صيانة الطائرات، من خلال تقليل وقت إنجازها، وتحسين الكفاءة، ما يؤدّي إلى توفير التكاليف ورفع جاهزية الطائرات في أسرع وقت.
ويُعَدُّ هذا النظام أول مبادرة من نوعها في مجال الأبحاث والتطوير في قطاع الطيران تُختبَر بنجاح في الإمارات.
وقال الزعابي: «تخطط سند لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وتواصل التعاون مع القطاعات الأكاديمية، لفتح الأبواب بين تلك القطاعات والقطاع الصناعي، وتضييق الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والتطبيقات العملية، بما يساهم في حل التحديات التشغيلية في (سند)».