المسلة:
2024-07-01@20:18:08 GMT

قراءات انتخابية من ثقب الباب

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

قراءات انتخابية من ثقب الباب

22 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

جعفر العلوجي

لا حديث يعلو على حديث نتائج انتخابات مجالس المحافظات من خسر ومن ظفر وشتان بين التصورات والتحليلات التي سبقت إجراء الانتخابات وما بعدها بساعات، شخصيا لا أجد أية غرابة او مفاجآت فيما أعلن او سوف يعلن ولو تحلى غالبية من رشح نفسه بالحكمة ودراسة وتحليل العملية الانتخابية لخلص الى نتيجة عبثية المشاركة واستحالة فعل شيء يذكر.

وكما توقعت بالضبط ووفقا لما هو مكشوف وواضح لم أتوقع وصول شخصيات رياضية او إعلامية وفنية الى مجالس المحافظات فهؤلاء كان رهانهم الشهرة الرياضية او الإعلامية على حد سواء وقد غرتهم الصورة النمطية العالقة في أذهانهم الى أبعد الحدود متصورين أن من سيدلي بصوته من الجمهور المحب لهم سيضعهم نصب عينيه في صندوق الاقتراع مع العلم أن أغلبهم إما لم يذهب الى المركز الانتخابي او أنه آثر الخروج لرغبة شخصية ملحة لإسناد ودعم شخص بعينه بأولوية الصداقة او القرابة او تسهيلات أخرى.

حقيقة القول إننا ما زلنا نعيش فترة متخلفة جداً في عصر الدعاية الانتخابية وننتهج الأسلوب ذاته المعتمد في خمسينيات القرن المنصرم باعتماد الملصقات والأغاني والعراضات العشائرية للتعريف بالشخص وليس ببرنامجه الانتخابي الحديث الذي يستلزم الوصول الى كل بيت ومتابع وإقناعه بالتغييرات وما يمكن تقديمه مستقبلاً الى المواطنين فضلاً عن اختيار الكتلة وشعبيتها وإمكانية الظهور من خلالها وليس الانتحار معها بعد أن سقطت بالضربة القاضية، وهو ما نطلق عليه قراءات استراتيجية معمقة حتى لا تكون المشاركة عبثية، وما دمنا في طور التجدد والبناء والحاجة الى انتخابات مستمرة فإننا سنتوجه بالتأكيد على أنواع الانتخابات التي تحتاج دراسة الجدوى وأخص بالذكر الرياضي والإعلامي الذي يوهم نفسه بالصعود عن طريق الوسط الذي يعمل فيه او الذي يحقق فيه الشهرة وهذا خطأ جسيم ستكون عواقبه سلبية جداً على الأسرتين الرياضية والاعلامية برمتها إذ إن الفشل يعني بالضرورة سقوط زميل له مكانة وتأريخ في علمي الرياضة والإعلام ولكن لا وجود له في المجتمع وليس من تأثير يدفع المواطن لانتخابه، وهنا لا أريد أن أقلل من شأن ومكانة الاثنين معا ولكن أدعوهم صادقا لعدم المجازفة وتصديق كل ما يقال لهم من مقربين اعتادوا أن يغنوا للسلاطين بطريقة بدائية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتفضت قوى سياسية وابرزها اطراف الاطار التنسيقي ضد  مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق لكن زعيم التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر ، لم يبد موقفا من المشروع.

ووضع رئيس أعلى هيئة قضائية في البلاد، فائق زيدان، على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الأميركي، ضاعف من منسوب القوى المتحالفة مع ايران في العراق.

والنائب مايك والتز (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب، سيقدّم تعديلاً على مشروع قانون الأصول الأجنبية، والذي من شأنه أن يطول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إذ يُنظر إليه أنه من بين الشخصيات التي تعمل لخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

تقارير صحافية أميركية، من بينها صحيفة بيكون فري، أفادت بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، وفسّرت بمقتضاه النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، منح قوى «الإطار التنسيقي» الخاسرة في الانتخابات تعطيل جلسة البرلمان، وبالتالي الالتفاف على نتائج الانتخابات، وإرغام الكتلة الصدرية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد على الانسحاب من البرلمان، وإفساح المجال أمام قوى الإطاريين بتشكيل الحكومة.

على الرغم من أن المحكمة الاتحادية هيئة مستقلة ومنفصلة عن مجلس القضاء، الذي يشرف على الأمور الإدارية للمحاكم فقط، فإن مشرعين أميركيين يتهمون فائق زيدان بالهيمنة عليها وإرغامها على إصدار أحكام لصالح القوى الحليفة لإيران، وتقول إن مجلسه «وقف وراء الحكم المطعون فيه الصادر في فبراير 2022، وقد منع هذا القرار بصورة فاعلة العناصر العراقية المناهضة لإيران من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة».

مصادر قانونية ترى أن إصدار مشروع القانون الأميركي الجديد وتنفيذه «سيؤدي إلى منع السلطات الأميركية المختلفة من التعامل مع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وعموم السلطة القضائية، كما يفسح المجال للدول السائرة في ركب الولايات المتحدة من تجنّب التعامل معه ومع السلطة التي يتحكم فيها». عدم التعامل يعني «رفض تنفيذ القرارات القضائية في الخارج (سواء تعلّقت بملاحقة الإرهابيين أو الفاسدين)، وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها أو تعميمها، وكذلك رفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه».

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • اليكتي يرفض اتهامات البارتي بالوقوف وراء الحرائق: محاولة لخلق حرب أهلية
  • برلمان التجار
  • اليمين الفرنسي يترك الباب مفتوحا لناخبيه للتصويت لفائدة اليمين المتطرف في الدورة الثانية
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • محكمة التمييز الاتحادية تنقض قرار الحكم على “أم اللول” وتعيد محاكمتها
  • قراءات سياسية تلخص المشهد العام.. هل يحتمل لبنان حربا جديدة مع إسرائيل؟
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران