المسلة:
2025-03-20@05:55:07 GMT

قراءات انتخابية من ثقب الباب

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

قراءات انتخابية من ثقب الباب

22 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

جعفر العلوجي

لا حديث يعلو على حديث نتائج انتخابات مجالس المحافظات من خسر ومن ظفر وشتان بين التصورات والتحليلات التي سبقت إجراء الانتخابات وما بعدها بساعات، شخصيا لا أجد أية غرابة او مفاجآت فيما أعلن او سوف يعلن ولو تحلى غالبية من رشح نفسه بالحكمة ودراسة وتحليل العملية الانتخابية لخلص الى نتيجة عبثية المشاركة واستحالة فعل شيء يذكر.

وكما توقعت بالضبط ووفقا لما هو مكشوف وواضح لم أتوقع وصول شخصيات رياضية او إعلامية وفنية الى مجالس المحافظات فهؤلاء كان رهانهم الشهرة الرياضية او الإعلامية على حد سواء وقد غرتهم الصورة النمطية العالقة في أذهانهم الى أبعد الحدود متصورين أن من سيدلي بصوته من الجمهور المحب لهم سيضعهم نصب عينيه في صندوق الاقتراع مع العلم أن أغلبهم إما لم يذهب الى المركز الانتخابي او أنه آثر الخروج لرغبة شخصية ملحة لإسناد ودعم شخص بعينه بأولوية الصداقة او القرابة او تسهيلات أخرى.

حقيقة القول إننا ما زلنا نعيش فترة متخلفة جداً في عصر الدعاية الانتخابية وننتهج الأسلوب ذاته المعتمد في خمسينيات القرن المنصرم باعتماد الملصقات والأغاني والعراضات العشائرية للتعريف بالشخص وليس ببرنامجه الانتخابي الحديث الذي يستلزم الوصول الى كل بيت ومتابع وإقناعه بالتغييرات وما يمكن تقديمه مستقبلاً الى المواطنين فضلاً عن اختيار الكتلة وشعبيتها وإمكانية الظهور من خلالها وليس الانتحار معها بعد أن سقطت بالضربة القاضية، وهو ما نطلق عليه قراءات استراتيجية معمقة حتى لا تكون المشاركة عبثية، وما دمنا في طور التجدد والبناء والحاجة الى انتخابات مستمرة فإننا سنتوجه بالتأكيد على أنواع الانتخابات التي تحتاج دراسة الجدوى وأخص بالذكر الرياضي والإعلامي الذي يوهم نفسه بالصعود عن طريق الوسط الذي يعمل فيه او الذي يحقق فيه الشهرة وهذا خطأ جسيم ستكون عواقبه سلبية جداً على الأسرتين الرياضية والاعلامية برمتها إذ إن الفشل يعني بالضرورة سقوط زميل له مكانة وتأريخ في علمي الرياضة والإعلام ولكن لا وجود له في المجتمع وليس من تأثير يدفع المواطن لانتخابه، وهنا لا أريد أن أقلل من شأن ومكانة الاثنين معا ولكن أدعوهم صادقا لعدم المجازفة وتصديق كل ما يقال لهم من مقربين اعتادوا أن يغنوا للسلاطين بطريقة بدائية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد: “الجن العاشق” حقيقة وليس خرافة ..!

قالت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، وفاء حامد، إن “الجن العاشق” ليس مجرد خرافة، بل أحد أشكال المسّ التي قد تؤثر على الإنسان، مشيرة إلى إمكانية وقوع جنّي في حب امرأة من البشر، أو افتتان جنيّة برجل من الإنس.

وخلال برنامجها “طاقة أمل”، أوضحت حامد أن هذا النوع من الجن يستغل ضعف التحصين الديني وتهاون الإنسان في أداء العبادات، مما ينعكس سلبًا على حالته النفسية، حيث يشعر بالتوتر والإرهاق المستمر. وحذرت خبيرة علم الطاقات من أن تأثيره قد يمتد إلى المحيطين بالفرد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتابعت: بالنسبة لأعراض الجن العاشق فهناك العديد من الأعراض منها ظهور علامات غير مبررة على الجسد مثل الخدوش أو الكدمات خاصة على الظهر، والنفور من الصلاة وصعوبة الالتزام بالعبادات الدينية، والشعور وكأن هناك علاقة حميمة أثناء النوم دون القدرة على التحكم بالحركة، والإحساس بوجود نفس قريب أثناء النوم، واضطرابات في العلاقات العاطفية، مما يؤدي إلى نفور بين الشريكين.

وأضافت أن حامد أن من بين الأعراض أيضًا الشعور بالإرهاق المستمر وتسارع ضربات القلب خصوصًا عند النوم، وآلام في المعدة دون تشخيص طبي دقيق، وحدوث نزيف غير مبرر لدى النساء، والمعاناة من صداع مزمن دون تفسير طبي، ونفور الحيوانات من الشخص المصاب، والإحساس الدائم بالمراقبة وسماع همسات في الأذن، ورؤية رموز غريبة أو حيوانات مخيفة في الأحلام، والشعور بضيق في التنفس، وحدوث ثقل في أطراف الجسم.

أما عن طرق الحماية من الجن العاشق، فأبرزت بعضها في الالتزام بالتحصين من خلال النصوص الدينية والأذكار اليومية، والمداومة على قراءة آية الكرسي والمعوذتين في الصباح والمساء، والطهارة الدائمة والوضوء قبل النوم، وتجنب النوم بملابس قصيرة أو كاشفة، والابتعاد عن العزلة والانخراط في الحياة الاجتماعية، والمواظبة على الاستغفار والذكر بشكل مستمر، والتصدق بانتظام، لما لها من أثر في التحصين والحماية.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاء حامد: “الجن العاشق” حقيقة وليس خرافة ..!
  • دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
  • مسؤول في حماس: الحركة "لم تغلق الباب" أمام المحادثات
  • سيلينا غوميز بين الشهرة والصحة النفسية: رحلة تحديات ونجاحات
  • وزيرة البيئة تفتح الباب للحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب
  • أوربا1: منفذ عملية طعن بفرنسا جزائري وليس مغربي (فيديو)
  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • أزمة الأهلي والزمالك.. هل تفتح الباب لمغامرة سعودية؟
  • إحالة 3 عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة الشقق فى مدينة نصر
  • المزوغي: الكرامة تقاس بضحكة طفل في مدرسة وليس ببراميل النفط