قال رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية عثمان ميرغني، إن مدينة ود مدني لم تسقط بطريقة طبيعية، وإنما كانت هناك ظروف معينة ما زالت قيد التحقيق من جانب قوات الجيش، لافتًا إلى أن ميزان القوة العسكرية كان لصالح الجيش، أما قوات الدعم السريع فلم تكن تحلم أن تدخل إلى المدينة.

وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك حديثًا عن مدن أخرى قريبة من “ود مدني”، لكن الحسابات قد لا تكون صحيحة، لأن قوة الدفع التي بدأ بها الدعم السريع معاركه في الخرطوم تدغدغت مع انتشاره داخل الخرطوم وخارجه وأدى لاضمحلال القوة البشرية والقوة العسكرية للدعم السريع.


ولفت إلى أن القضية الآن تتعلق بنتائج التحقيقات ما الذي حدث في “ود مدني”، كما أن كثيرًا من المناطق بدأت تستعد وتشهد استنفار الأهالي وحمل السلاح، ما سيجعل من الصعوبة التوغل أكثر، وأن عوامل السلام والاتجاه نحو المفاوضات ستكون الأقوى خلال الفترة المقبلة بدلًا عن السلاح.

وأردف: “سقوط مدني فتح الشهية نحو الانطلاق في المسار السياسي وتكوين حكومة، وهناك قلق حقيقي من أن تمدد الدعم السريع يعني نهاية الدولة وانهيار الدولة لا يعني السودان وحدها، وإنما سيؤدي لاضطراب في منطقة كبيرة، لذا نلحظ جدية من الشركاء الدوليين والإقليميين في التعامل مع الوضع في السودان”.

وأشار إلى أن هناك اجتماعًا بين قيادة الجيش والدعم السريع في أوغندا، خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا من شأنه الدفع نحو المسار السياسي.

وعن أسباب سقوط مدني، قال ميرغني: “متأكد لم تكن هناك خيانة ولا انسحاب، وإنما أمور لها تقديرات عسكرية أدت إلى الموقف، ننتظر تحقيقات الجيش، متأكد أن الجيش السوداني قادر على وقف الحرب ومنع تمدد الدعم السريع”.

صحيفة الدستور

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى حرس الحدود الأوكراني تقارير تشير إلى أن أوكرانيا تعزز انتشار قواتها على طول الحدود مع روسيا البيضاء، قائلا: إن التقارير ترقى إلى "حرب إعلامية" تنفذها مينسك بدعم من موسكو.

وحسبما أبرزت رويترز، ذكرت روسيا البيضاء، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي أن كييف تعزز انتشار قواتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين، وقال الكرملين اليوم الاثنين إن التقارير مثيرة للقلق.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الوطني الأوكراني إن "هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا البيضاء معلومات عن أن أوكرانيا تمثل تهديدا وتعزز نفسها... هذا جزء آخر من الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا البيضاء بدعم من روسيا".

وأضاف: أن المنطقة الحدودية مع روسيا البيضاء لا تزال "مهددة" وأن أوكرانيا تحتفظ هناك بالعدد اللازم من القوات لمنع أي استفزازات.

وفي سياق متصل، قال الجيش الأوكراني إنه صد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن الواقعتين في منطقة دونيتسك الشرقية بعد يوم إعلان القوات الروسية السيطرة عليهما.

وذكر الجيش أن جبهة بوكروفسك الشرقية حيث تقع نوفولكساندريفكا لا زالت تشهد اشتباكات عنيفة مضيفا أن القوات الأوكرانية صدت نحو 42 هجوما ضمن 142 معركة خلال اليوم الماضي.

ويجري رصد تك المنطقة من الحدود عن كثب بحثا عن أي إشارات تدل على عزم روسيا فتح جبهة جديدة هناك للضغط على القوات الأوكرانية الأقل تفوقا من ناحية العدد.

وشنت روسيا هجوما على المناطق الحدودية في خاركيف الواقعة بشمال شرق أوكرانيا في مايو أيار لتفتح جبهة جديدة في إطار الغزو الشامل المستمر منذ 28 شهرا.

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش يقصف مواقع لتجمعات الدعم السريع بكبري ” دوبا ” شرق ولاية سنار
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • اشتعال الموجهات من جديد والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • ناشطون: قوات الدعم السريع تضاعف الحصار على قرى بالجزيرة
  • بكري المدني: سنجة وما بعدها !!
  • الدعم السريع يحاصر مدينة”الميرم” وموجة نزوح جماعي للسكان
  • فقدان الصحفي التاج عثمان أثناء اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة بولاية سنار
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
  • أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن