مبيعات السيارات الكهربائية عالميا.. دراسة من «معلومات الوزراء» توضح
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مبيعات السيارات الكهربائية حول العالم، موضحة أنه لا تزال الصين تهيمن على مبيعات السيارات الكهربائية، وزادت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية فيها بنسبة 60% مقارنة بعام 2021 لتصل إلى 4.4 ملايين سيارة، وتضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن لتصل إلى 1.
وفق الدراسة، شكّلت الصين ما يقرب من 60% من جميع السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم، ولأول مرة في عام 2022، استحوذت الصين على أكثر من 50% من إجمالي السيارات الكهربائية الموجودة على الطرق في العالم، بإجمالي 13.8 مليون سيارة، وذلك بسبب الدعم المستمر لهذا النوع من السيارات، بما في ذلك تمديد حوافز الشراء لمدة عامين وحتى نهاية عام 2022 بسبب كورونا، بالإضافة إلى الدعم غير المالي مثل التنفيذ السريع للبنية التحتية للشحن وسياسات التسجيل الصارمة للسيارات التقليدية.
في عام 2022 وصلت حصيلة السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعات السيارات المحلية في الصين إلى 29% ارتفاعا من 16% في عام 2021 وأقل من 6% بين عامي 2018 و2020 وبالتالي، حققت الصين هدفها الوطني لعام 2025 المتمثل في حصة مبيعات بنسبة 20% لهذا العام.
ارتفاع معدل المبيعاتحسبما أكدته الدراسة، فإن في أوروبا ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد على 15% في عام 2022 مقارنة بعام 2021 لتصل إلى 2.7 مليون سيارة وارتفع معدل نمو المبيعات مقارنة بالسنوات السابقة وبلغ النمو السنوي أكثر من 65% في عام 2021 وبلغ متوسطه 40% خلال الفترة 2017 – 2019.
وارتفعت في عام 2022 مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 30% مقارنة بعام 2021 بنمو سنوي 65% في عام 2021 مقارنة بعام 2020، بينما انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن بنحو 3%، وشكلت أوروبا 10% من النمو العالمي في مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارة الكهربائية أوروبا الصين المبيعات مبیعات السیارات الکهربائیة مقارنة بعام فی عام 2022 عام 2021
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.