لبنان ٢٤:
2024-11-23@17:47:29 GMT

الآن.. ماذا يجري في المطار؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

الآن.. ماذا يجري في المطار؟

قامَ وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، مساء اليوم الجمعة، بجولة تفقدية عشية الأعياد في مطار رفيق الحريري الدولي.   ورافق المولوي في جولته، رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، قائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب، إضافة إلى ضباط من جهاز أمن المطار وقوى الأمن الداخلي.

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام" بأن المطار يشهد حركة ناشطة قبيل أيام قليلة من عيدي الميلاد ورأس السنة، مشيرة إلى أنّ قاعتيْ الوصول والمغادرة تعجان بالمسافرين من وإلى لبنان.

    كذلك، تُسجل حركة الوافدين إلى لبنان ارتفاعاً، لا سيما أنّ الأرقام تشير إلى وصول ما يقارب الـ13000 وافدٍ يومياً إلى لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار

كتب طوني عطية في" نداء الوطن": لطالما تصدّر مطار  رفيق الحريري الدولي، مشهد الأحداث اللبنانية. وكي لا يكسر التاريخ مجدّداً أجنحة المطار، وبعد اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، سارعت السلطة السياسية إلى سحب الذرائع المنسوجة بخيوط إيرانية، ووضعه في عهدة الجيش والأجهزة الأمنية. في هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الإجراءات التي يتخذها الجيش، تسري على جميع الجنسيات والجهات من دون استثناء، والبلبلة التي أثارها الممتعضون من جرّاء تفتيش الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لن تؤثّر على عمل الأجهزة المولجة بحماية المرفق"، لافتةً إلى أنّ "الأوامر تشدّد على عدم التساهل في أي خرق أو محاولة لتوريط المطار وأمن اللبنانيين". كما أثبت الجيش اللبناني والأجهزة المعنية، أن الدولة تحمي نفسها، وفعالية الجيش بضبط حركة المطار عزّزت ثقة المجتمع الدولي، وأثبتت إرادة القوى الشرعية اللبنانية في تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته عندما تدق ساعة الصفر. 

ولعلّ مبادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى وضع حقيبته على ماكينة "السكانر" من دون أي اعتراض أو تبرّم، تدلّ في رمزيتها على جديّة واحترام الدول في تعاملها مع مبدأ السيادة اللبنانية، واتكالها على المؤسسات الشرعية والدور الموكل إليها راهناً ومستقبلاً. في الخلاصة، تجدر الإشارة إلى أن المطار الذي شكّل أحد مرافق تقويض السيادة اللبنانية، في "غزوة بيروت" (7 أيار 2008) التي نفّذتها "المقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد القرارات التاريخية الصادرة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، التي قضت بإزالة شبكة اتصالات هاتفية خاصة أقامها "حزب الله" وبملاحقة مركّبي كاميرات المراقبة في أحد المدارج وقرار نقل رئيس جهاز أمن المطار آنذاك العميد وفيق شقير، بات اليوم، مدماكاً لاستعادة السيادة وتصحيح علاقات لبنان الدولية، وتحقيق استقلاله.  
 

مقالات مشابهة

  • العميد خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية
  • طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
  • إخلاء مطار بلندن بعد العثور على "عنصر مشبوه" في الأمتعة وتأجيل الرحلات
  • تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟
  • الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
  • لجنة الأمن العليا تتفقد مطار الأقصر وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالبر الغربي
  • تعميم من مولوي لقوى الأمن الداخلي
  • بحث آلية تسهيل حركة أصحاب الأنشطة التجارية من قبل المصارف التجارية العاملة
  • محافظ الجيزة يجري جولة مسائية مفاجئة بعدد من الأحياء.. ماذا حدث؟
  • إجراءات مشدّدة.. ماذا يجري داخل مرفأ بيروت؟