لص يسرق مئات الهواتف والأموال من تطبيقات مصرفية.. كيف حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أقر لص محترف بسرقة مئات هواتف آيفون والاستيلاء على مئات الآلاف من الدولارات بالاستفادة من ثغرة أمنية .
وقال آرون جونسون "26 عاما" الذي حكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات تقريبا في سجن مشدد الحراسة أجرى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، وأكد فيها أن “الرموز السرية” للهواتف كانت عاملا مهما في نجاح عمليات السرقة، حيث كان يستخدم التطبيقات المصرفية على الهواتف لنهب أموال أصحابها.
وكان جونسون يعمل مع مجموعة من أصدقائه في مينيابولس لعدة أشهر خلال 2021 و2022، حيث كانوا يترددون على الحانات، ويتعرفون على الشبان والفتيات، ويقتربون منهم بحيث يتمكنون من معرفة “الرمز السري” لفتح الهاتف، ثم يسرقون الهاتف ويسحبون الأموال من التطبيقات المصرفية، وأخيرا يبيعون الهاتف.
وذكرت الصحيفة أن هذه الجرائم كانت تعتمد على “مخطط محكم استغل نظام عمل أجهزة آيفون الموثوقة” ليظنوا أنهم سرقوا الجهاز فقط.
ويقول جونسون إنه لم يكن “مجرما إلكترونيا متقدما”، وأنه خلال بحثه عن أي وسيلة للحصول على المال اكتشف أن “الهواتف التي يسرقها يمكن أن تكون أغلى بكثير”.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف أن “الرمز المرور هو المفتاح”، وأشارت بيانات الشرطة إلى أنه وأصدقائه استطاعوا سرقة أكثر من 300 ألف دولار.
ووصف في مقابلته مع الصحيفة كيف كان يذهب دائما إلى الحانات المظلمة والمزدحمة بالناس، حيث كان يستهدف الشباب في سن الجامعات، خصوصا الذين كانوا في “حالة سكر ولا يدركون ما يجري حولهم”، موضحا أن النساء كانوا عادة أكثر “انتباها وحذرا من السلوكيات المشبوهة”.
وأثناء وجوده بالقرب من الشخص المستهدف كان يقترح عليهم المخدرات أحيانا، أو كان يدعي أنه مغني راب ويريد إضافتهم على سناب شات، فكانوا يعطونه الهاتف، ظنا منهم أنه سيدخل بياناته فيه ويرجعه مرة أخرى.
وكان يراقب بحرص كيفية إدخال الضحية “لرمز المرور”، وبمجرد أن يحصل على الهاتف كان يقوم بتغيير “الرمز” وكذلك كلمة المرور المرتبطة بحساب “آبل” حتى لا يتمكن صاحب الجهاز من تتبعه أو مسح ما عليه عن بعد، ويسرقه فورا.
وفي غضون ثوان معدودة كان جونسون يقوم بتسجيل وجهه كبصمة التعرف البيومترية على الجهاز ما يمنحه الوصول إلى كلمات المرور المحفوظة للتطبيقات والبرامج المختلفة، ما يتيح له الدخول إلى التطبيقات المصرفية والعملات المشفرة، أو حتى الحصول على معلومات إضافية قد تكون موجودة في الملاحظات أو الصور. وعندما يصبح الصباح يقوم بتحويل الأموال، أو الشراء من المتاجر الإلكترونية عبر “أبل بي” لسلع يعيد بيعها نقدا في السوق.
وبعد أن ينتهي من السرقة بالكامل يقوم بمسح ما على الهاتف ويبيع الجهاز.
وذكر جونسون أنه كان يركز على سرقة هواتف آيفون لأنها تحافظ على أسعارها العالية عند البيع حتى لو كانت مستعملة.
كيف يمكن منع ذلك؟ وأعلنت شركة أبل، الأسبوع الماضي، عن ميزة جديدة (Stolen Device Protection) لحماية الأجهزة المسروقة من هذه الجرائم التي تستفيد من معرفة الرقم السري.
ولكن هذه الميزة لا تكفي لحمايتك إلا إذا فعلتها، فهي توفر مستويات جديدة من الحماية عندما تكون بعيدا عن الأماكن المعتادة مثل المنزل أو العمل.
وإذا أردت تغيير كلمات المرور سيحتاج اللص إلى خطوات تأكيد تتطلب مسح بيومتري للوجه أو البصمة، فلن يكون “رمز المرور” وحده كافيا لتغيير أي من مستويات الحماية في الجهاز.
وتشمل الميزة أيضا عملية تأخير تستغرق ساعة تليها فحص بيومتري آخر إذا أراد اللص تعطيل خاصية "فايند
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هواتف السرقة سرقة هواتف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- ضرب زلزال آخر فانواتو بعد أن تم أخلاء مئات الأستراليين من الجزر وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن جولة جديدة من المساعدات المالية.
أحدث زلزال بقوة 6.1 درجة هز المباني في الجزيرة الرئيسية في البلاد في الساعة 2.30 صباحًا يوم الأحد بعد أن ضرب على بعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة بورت فيلا.
لم يتم إطلاق أي تنبيهات بحدوث تسونامي بسبب الزلزال، على عكس الحدث الأولي بقوة 7.3 درجة الذي ضرب يوم الثلاثاء.
جاء ذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الفيدرالية عن 5 ملايين دولار إضافية كمساعدات إنسانية لفانواتو.
وصل العشرات من الأستراليين إلى ديارهم من الدولة الجزيرة على متن رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي هبطت في بريسبان يوم الأحد وعلى متنها 144 راكبًا.
في المجموع، عاد 568 من المصطافين والعمال والعائدين الآخرين إلى أستراليا عبر الجسور الجوية العسكرية التي سلمت المساعدات الإنسانية منذ يوم الأربعاء.
وجاءت الرحلتان الأخيرتان بعد إعلان مطارات فانواتو أنها ستعيد فتح مطار بورت فيلا الدولي أمام عمليات الطيران التجاري يوم الأحد، مما يمنح بعض الأمل في زيادة المساعدات وموارد التعافي.
وتعمل الحكومة الأسترالية مع كانتاس وفيرجن وجيت ستار لاستئناف الرحلات الجوية.
وتشغل كل من كانتاس وفيرجن خدمات بورت فيلا-بريسبان يوم الأحد وتشغل جيت ستار رحلة على نفس المسار يوم الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق رحلتان أخريان للقوات الجوية الأسترالية من فانواتو يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب بورت فيلا يوم الثلاثاء عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين على الأقل وتسبب في أضرار جسيمة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى والجرحى مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
كما تلوح أزمة صحية محتملة في الأفق حيث يعتقد عمال الإغاثة أن حوالي 20 ألف شخص في الجزيرة لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة.
وحذر بريشت مومن، المتخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف ومقره فانواتو، من أن الأمراض قد تنتشر على الأرجح.
لا يزال مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمياه في بورت فيلا غير واضح، مع عدم اليقين بشأن جداول الإصلاح.
سلمت آخر رحلات سلاح الجو الملكي الأسترالي 9.5 طن من إمدادات الإغاثة الطارئة نيابة عن الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة كير ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية.
وفقًا للأمم المتحدة، يُقدر أن حوالي 1000 شخص نزحوا.