كارثة في التشيك.. طالب جامعي يردي 14 من زملائه (فيديو صادم)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أظهرت لقطات صادمة مطلق النار في براغ، وهو يقف على شرفة جامعة تشارلز، ويصوب بندقيته القوية من طراز ZEV-30 نحو الأشخاص الموجودين بالأسفل، ويلتقط ضحاياه واحدًا تلو الآخر.
وقالت الشرطة إن مسلحًا يبلغ من العمر 24 عامًا في جامعة تشارلز في براغ قُتل بعد أن قام بقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة 25 آخرين، ووصف رئيس جمهورية التشيك هذا الأمر بأنها "الحادثة الأكثر مأساوية في تاريخ البلاد".
ويمكن رؤية ديفيد كوزاك، الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وهو يسير بهدوء على طول الشرفة ويستهدف الطلاب المذعورين الفارين من الجامعة والسياح الذين تجمعوا في الساحة الشعبية بالأسفل.
وعلى الأرض، يمكن سماع رجل بطل وهو يصرخ "أطلق النار علي أيها اللعين" في محاولة يائسة وشجاعة لإلهاء مطلق النار وإنقاذ حياة الآخرين، حسبما ذكرت صحيفة بليسك.
لكن الشاب البالغ من العمر 24 عامًا تجاهل مناشداته واستمر في إطلاق النار في تتابع سريع على ضحاياه أدناه بينما يخبر الرجل الشرطة بشكل محموم عن مكان كوزاك بالضبط على الشرفة من خلال جهاز اتصال لاسلكي، ويحثهم على "إطلاق النار" على مطلق النار.
وأصيب أكثر من 20 شخصًا إصابات 10 منهم خطيرة في إطلاق النار الذي وقع في جامعة تشارلز في براغ، قبل أن يُقتل المسلح وهو طالب فلسفة مسجل كما ذكرت الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة تشارلز جمهورية التشيك التشيك مطلق النار محاولة يائسة
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.
ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.
وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.
وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.
وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد
«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة