لبنان ٢٤:
2024-12-27@02:24:38 GMT

مدينة أشباح قرب لبنان.. إليكم مكانها!

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

مدينة أشباح قرب لبنان.. إليكم مكانها!

تحدّث رئيس مجلس مستوطنة "معالِه يوسف"، شمعون غواتا، عن خوف يعيشه المستوطنون في المنطقة المحاذية للحدود مع لبنان، قائلاً إنّ "الجيش الإسرائيلي مُلزم بالعمل في الشمال أيضاً".  

وخلال مشاركته في جلسة في "كنيست" الاحتلال في ما يخصّ الوضع في الشمال، قال غوتا إن هناك مستوطنات "بقي فيها السكان ضمن المنازل، مع كل المدافع والقذائف، من دون روتين حياة ومن دون تعليم وعمل".



وأوضح أنّ "الحكومة الإسرائيلية قررت بإخلاء مستوطنات تبعد عن الحدود لغاية 5 كلم، كما تركت الجيش يقرر المستوطنات التي ينبغي إخلاؤها، وبالتالي عمد إلى إخلاء مستوطنات تبعد 3.5 كلم فقط عن الحدود".

وتابع غواتا: "لا يتحدث أحد من المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى رؤساء السلطات في المنطقة بشأن عملية قوية ضد تهديد حزب الله على الحدود مع لبنان، كما أنّهم لا يتحدثون عن القضاء على قوات الرضوان مثلما تحدثوا عن القضاء على حماس". 

وأكّد أنّ المستوطنين "يشعرون بأنّهم ليسوا آمنين، وهم لا يريدون العودة إلى منازلهم بعد المشهدية التي شهدتها مستعمرات غلاف غزة في 7 تشرين أول الماضي إثر عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس"،  وأضاف: "أحد التهديدات التي يخشاها المستوطنون هو أنفاق يمكن أن تصل إلى إسرائيل". 

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مستوطنة كريات شمونة أصبحت مدينة أشباح، ولا توصيف آخر للوضع في المستوطنات التي أُجلي معظم مستوطنيها.

بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي إنّ وجود الجيش الإسرائيلي داخل المستوطنة ليس حلاً ضد حزب الله، وأضاف: "نحن محبطون".

أمّا رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى غيورا زلتس، فانتقد سلوك الحكومة الإسرائيلية في الشمال، وقال: "نحن نبقي على المفتاح بيد نصر الله (السيد حسن) وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يراه مناسباً". (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان رسالة ميلادية قال فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة... بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنة للعالم إن النور قد أشرق في الظلمة، وإن الله تجسد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص".

وأضاف: "ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعل إلهي غير وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقا ومعنى، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: إن أردتم أن يعرفونكم أنكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضا. رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام، فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبتا سر الحياة".

وتابع: "في تلك الليلة المقدسة، قرر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوج، بل كطفل ولد في مذود بسيط، ليظهر لنا أن القوة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكرنا بأن الله يقترب منا دائما ليعيد بناء ما تهدم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضم لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد".

واعتبر أن "انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدس يعبر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه"، وقال: "نحن في حاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تجسد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كل شيء، ويحمل في قلبه هم الناس ومعاناتهم ويعيد إلى المؤسسات حيويتها، وإلى الشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد، ميلاد ملك التآخي والسلام، وهذه هي صورة القائد ألا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كل واحد منا. وحدهما المحبة والتضحية اللتان يجسدهما يسوع، قادرتان على أن تجمعا المفرقين، وتعيدا البناء من رماد الخلافات لأن الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطنا".

وختم: "الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح، الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في كل أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتنا، كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنور لا يخبو... فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعم المحبة بين أبناء الوطن".

مقالات مشابهة

  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • مع وصول المنخفض الجوي.. إليكم حال الطرقات الجبلية
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • كاهن يحمل سلاحا داخل كنيسة في لبنان.. إليكم هذا التوضيح
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • شركة خليجية ستعاود تسيير رحلاتها إلى لبنان.. إليكم التفاصيل
  • بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس
  • دولة خليجية مستعدة لإعادة الإعمار في لبنان.. إليكم هذه المعلومة
  • إليكم أبرز المقربين من نظام الأسد.. أين هم الآن؟