أكد  الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية مضنية.

 

قوات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية في محور ميدان فلسطين وسط غزة

وتابع “سنجر” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، ،أن استقبال الرئيس السيسي مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد مركزية الدور المصري وفهم الرئيس السيسي لهذه القضية منذ قمة القاهرة للسلام، ووضع خارطة طريق مع تشكيل خلية أزمة وعمل جماعي دولي مهم لسماع رؤية مصر وحديث الرئيس السيسي الذي يتحقق الآن.

وأضاف أن كل السيناريوهات الرديئة التي كان يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يدفعها لوأد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، كل هذه السيناريوهات كانت تسمع إعلاميا لكن الوسط الأوروبي تحدث عن ضغط على الزعماء الغربيين في أن يقبلوا هذه الخطة لكنهم رفضوا.

وأشار سنجر  إلى أن الأمريكيين فهموا أن ما وضعته القاهرة من خطوط حمراء وما سمعه المسؤولون الأمريكيون من الرئيس السيسي بأن استفزاز مصر لن يحقق استقراراً في الشرق الأوسط، فالقضية الفلسطينية مرتبطة مع المصريين ورئيسهم، الذي وقف ضد كل هذه المحاولات لتهجير الفلسطينيين والحديث يظل قائما عن دولة فلسطينية سويا للدولة الإسرائيلية لتحقيق سلام حقيقي.

وفي سياق آخر، 

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال ثمانية من طواقمها في مركز إسعاف شمال قطاع غزة ودمرت سيارات الإسعاف وجزءًا من المبنى الإداري.

 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت الجمعية - في بيان صحفي - أن جيش الاحتلال قام بتدمير جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي بالمركز ودمر البوابة والمدخل والسور الخاص به، فيما أمرت قوات الاحتلال السكان المجاورين للمركز الكائن في منطقة دوار (زمو) شرق جباليا، بالتوجه إلى مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد قامت باعتقالهم.

 

وأضافت أن جنود الاحتلال أجبروا جميع الذكور المتواجدين في المركز وعددهم 47 شخصًا على الخروج منه وخلع ملابسهم قبل الاقتراب من الآليات العسكرية، حيث تم تقييدهم جميعا ووضعهم خلف آلية عسكرية واقتيادهم إلى منزل والطلب منهم الجلوس على الأرض وتهديدهم وكيل الشتائم ومنعهم من قضاء الحاجة ودخول الحمام.

 

وأضاف البيان: "فيما بعد قام الجيش باقتياد جميع المتواجدين إلى شاحنة، وإعادة تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم في وضع مهين لحوالي 4 ساعات مع تعرض المتواجدين للضرب داخل الشاحنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الرئيس السيسي السيسى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وجرى تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.

أكد الرئيس السيسي، في هذا الإطار، مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • السيسي والأسد يؤكدان رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • الأسد والسيسي يناقشان تطورات الأوضاع في غزة
  • بشار الأسد يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع بشار الأسد مستجدات الأوضاع الإقليمية
  • السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري
  • السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير عسكري: لا نية أكيدة لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة
  • خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)