عسكريون أوكرانيون عن الهجوم المضاد: آلياتنا باتت "توابيت متنقلة"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أفاد موقع "Strana.ua"، بأن العسكريين الأوكرانيين يعترفون بشكل علني، بأن جيشهم تكبد ويتكبد خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، وبأن آلياتهم تحولت إلى "توابيت متنقلة".
وجاء في المقالة: "أوكرانيا لا تنشر رسميا أية أرقام عن الخسائر ولا تعلق عليها، لكن في الأحاديث الخاصة يعترف العسكريون الأوكرانيون بأنها كبيرة".
ونقلت المقالة عن ضابط في القوات المسلحة الأوكرانية، أن الجيش الأوكراني يستخدم في ساحات القتال، استراتيجية يمكن مقارنتها بتلك التي كانت تستخدم في المعارك التي دارت قبل مائة عام: يضطر الأوكرانيون للهجوم بالمشاة، ويتكبدون خسائر فادحة، لأن الأسلحة الروسية الحديثة لا تسمح لهم بتنفيذ عمليات الاقتحام وهم على متن المعدات والمركبات.
وقال الضابط: "في الوقت الحالي، أصبحت وسائل الدفاع أقوى من وسائل الهجوم. هناك عدد ضخم من الأسلحة عالية الدقة. وبسبب القذائف الصاروخية المضادة للدبابات وكذلك الدرونات الجوية، تحولت الآليات المدرعة إلى توابيت متنقلة. يتم اكتشافها وتدميرها قبل اقترابها من الخطوط الدفاعية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
في شرق سوريا..القبض على مهربي كبتاغون وأسلحة
أعلنت إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في محافظة دير الزور السورية، القبض على متورطين في تهريب الأسلحة.
وقالت محافظة دير الزور في شرق سوريا، في بيان عبر فيس بوك اليوم الأحد: "في عملية أمنية محكمة، قُبض على المجموعة، مع ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة".محافظة دير الزور: إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في المحافظة يتمكنان من إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة.#سوريا #دير_الزور pic.twitter.com/0mw0bH8EhC
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025وكثفت إدارة الأمن العام، عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح، والمخدرات، لمحاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على متعاطين ومروجي وتجار حشيش ومخدرات، وفق وزارة الداخلية السورية.