الوطن| متابعات

اجتمع رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، باللجنة العليا لاستئناف معاهدة الصداقة والشراكة بين ليبيا وإيطاليا، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية ورئيس اللجنة وليد اللافي، والمستشار السياسي لرئيس المنتهية إبراهيم الدبيبة.

وقدم أعضاء اللجنة عرضاً مرئياً للموقف العام للمعاهدة والنتائج والتوصيات التي توصلت لها اللجنة منذ انطلاق أعمالها في شهر أغسطس الماضي.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات اجتماع اللجنة المشتركة الليبية الإيطالية الذي عقد الشهر الماضي في إيطاليا، وما توصل له الجانبين بشأن الإجراءات التعاقدية لمشروع طريق (امساعد – رأس جدير).

ووجه الدبيبة، أعضاء اللجنة بالاستفادة الكاملة من تفعيل كل بنود المعاهدة وتكثيف الجهود للتواصل مع الجانب الإيطالي لتنفيذ التزاماته لصالح الحكومة والشعب الليبي.

يذكر أن معاهدة الصداقة والشراكة بين الدولتين الليبية والإيطالية، أبرمت في 30 أغسطس من عام 2008، في إطار تطوير العلاقات الثنائية الخاصة وإظهار حسن النوايا، لقفل ملف الأضرار التي تسببت بها إيطاليا أثناء حقبة احتلالها لليبيا.

الوسومايطاليا عبدالحميد الدبيبة ليبيا معاهدة الصداقة والشراكة بين ليبيا وإيطاليا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ايطاليا عبدالحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

“التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا

قال موقع أتلانتيك كاونسيل إن قدوم الروس من قاعدة حميميم في سوريا إلى مساندة خليفة حفتر في العام 2019 خلال عدوانه على طرابلس، يمثل (بروفة) هادئة للتحول الإستراتيجي الأوسع الذي يجري خلال هذه الأيام، في إشارة إلى انسحاب الروس من سوريا باتجاه ليبيا.

وأضاف الموقع أن تعزيز الروس مكانهم في ليبيا، يشير إلى منطق أعمق في السياسة الخارجية الروسية التي تتعلق بمقاومة الغرب وبتأمين مكاسب ملموسة.

وقال الموقع إن “أوجه التشابه بين الأسد وحفتر أعمق من اعتمادهما المشترك على الرعاية الروسية، فكلاهما شخصيتان استبداديتان على استعداد لمقايضة السيادة من أجل البقاء، فقد عرض الأسد على موسكو موطئ قدم ضد الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ومسرحا لاختبار القدرات العسكرية، ويقدم حفتر فرصة مماثلة ــ وسيلة لتعطيل المصالح الغربية واستغلال السياسة الليبية المنقسمة، وتوسيع نفوذ موسكو إلى أفريقيا”.

وبين الموقع أن “وجهة نظر الكرملين في حفتر باعتباره نمرًا من ورق غير موثوق به تؤكد عدم التكافؤ في علاقتهما. فبينما يصور حفتر نفسه على أنه منقذ ليبيا، تراه روسيا أداة لطموحات أوسع”.

وقال الموقع إن اعتماد حفتر على موسكو قد وصل إلى مستويات جديدة بعد هزيمته في طرابلس عام 2020 وفي ظل نقص السيولة وغياب الزخم، لجأ إلى القدرات العسكرية المتقدمة لشركة فاغنر للحفاظ على أهميته. وأصبحت طائرات فاغنر المقاتلة من طراز ميج المتمركزة في قاعدة الجفرة الجوية والقوات في قاعدة القرضابية الجوية بمثابة شريان حياة لقوات حفتر”.

ووفق الموقع، فقد عمل أبناء حفتر على تنمية علاقات مع العديد من العواصم الأجنبية، بما في ذلك موسكو، مستغلين هذه العلاقات لتعزيز مكانة العائلة.

في سياق آخر، قال الموقع إن حماقة التعامل الغربي مع حفتر تكمن في المبالغة في تقدير نفوذه، وإن افتراض واشنطن بأن حفتر قادر على مواجهة موسكو يتجاهل اعتماده الأساسي على الداعمين الخارجيين، “وحتى حلفاؤه، مثل مصر، ينظرون إليه الآن بشكل أكثر براغماتية ويدعمونه فقط طالما أنه يخدم مصالحهم”.

المصدر: أتلانتيك كاونسيل

العدوان على طرابلسحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  •  “قوانين الثورات” العدالة التي لا تُهزم
  • “مكافحة غلاء الأسعار” على طاولة أول اجتماعات الحكومة الليبية في 2025
  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
  • بكري: الغرياني هو “مفتي الإرهاب في ليبيا”.. ومفترض أن يُعامل معاملة “المجانين”
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • “التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية