وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يفيد بتعزيز وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ودعا إلى خطوات عاجلة لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية بعد أسبوع من تأخير التصويت وتأجيل المفاوضات المكثفة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو، بحسب «رويترز».

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوًا بتبني قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة، بينما صوّت بقية أعضاء المجلس لصالح القرار باستثناء أيضًا روسيا التي امتنعت عن التصويت.

دبلوماسيون: القرار يعطي لإسرائيل الحق في استكمال عملياتها بغزة

وقال دبلوماسيون لـ«رويترز»، إن قرار مجلس الأمن يعتبر موافقة لإسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات فيما يتعلق بعملياتها العسكرية في قطاع غزة.

ويدعو القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية، وكانت المسودة الأولية دعت إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن قرار مجلس الأمن حق الفيتو غزة إدخال المساعدات إلى غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • بعد حلقة حسام حسن مع رامز جلال.. اتحاد الكرة يمنع الظهور الإعلامي دون موافقة
  • بسبب حسام حسن.. اتحاد الكرة يصدر قرارا بمنع الظهور الإعلامي دون الحصول على موافقة مسبقة
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
  • عدد قتلى زلزال ميانمار يتجاوز الألف مع بدء وصول المساعدات الدولية
  • أ ف ب: مقتل 8 عسكريين ومدني في هجمات على الحدود مع أفغانستان
  • الدعم الحوثي لغزة: بين المواجهة مع واشنطن ومعادلة الصراع الإقليمي
  • صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو