قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إيران تقدم معلومات استخباراتية فورية للحوثيين لاستخدامها في استهداف السفن المارة عبر البحر الأحمر.

ويتم نقل معلومات التتبع التي تجمعها سفينة تجسس إيرانية متواجدة في البحر الأحمر إلى الحوثيين، الذين بدورهم يستخدمونها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة، وفقاً للمسؤولين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف البنتاغون عن خطط لتشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، بدأ العديد من أكبر خطوط الشحن في العالم ومنتجي النفط وأصحاب البضائع الآخرين في تحويل مسار السفن من المنطقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار التأمين.

وقال المسؤولون، إن العديد من السفن المبحرة في المضيق أغلقت أجهزة الراديو الخاصة بها لتجنب تعقبها عبر الإنترنت، لكن سفينة إيرانية متمركزة في البحر الأحمر تمكن الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية من استهداف السفن بدقة.

وقال مسؤول أمني غربي: "الحوثيون لا يملكون تكنولوجيا الرادار لاستهداف السفن (...) إنهم بحاجة إلى المساعدة الإيرانية، وبدون ذلك، سوف تسقط صواريخهم في الماء".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية مكثفة على محافظتي صعدة وصنعاء باليمن

شنت القوات الأمريكية غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظتي صنعاء وصعدة باليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لمصادر حوثية. 

واستهدفت الغارات مناطق شمالي صنعاء، بما في ذلك منطقة جدر بمديرية بني الحارث، حيث أفادت تقارير بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. ​

في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، استهدفت الغارات مواقع متعددة، مما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت المنطقة. 

وأشارت وسائل إعلام تابعة للجماعة إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد أمريكي ضد الحوثيين، الذين هددوا في وقت سابق باستهداف السفن الإسرائيلية ردًا على الحصار المفروض على قطاع غزة. ​

وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديداته للحوثيين، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر بقوة متزايدة حتى يتوقفوا عن استهداف السفن في البحر الأحمر. 

وأشار إلى أن الغارات الأخيرة دمرت مواقع حوثية مهمة، وأن العديد من قادة الجماعة قد قُتلوا. ​

يُذكر أن هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية أمريكية مكثفة بدأت في 15 مارس 2025، ردًا على تهديدات الحوثيين باستهداف السفن في البحر الأحمر. وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير مواقع عسكرية تابعة للجماعة في عدة محافظات يمنية. ​

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة الصراع المستمر منذ سنوات.​

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية مكثفة على محافظتي صعدة وصنعاء باليمن
  • الحوثي: أسقطنا طائرة مسيرة أمريكية من طراز إم كيو - 9 في أجواء مأرب
  • ترامب: الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستستمر حتى يتوقف تهديدهم لحرية الملاحة
  •  تحمل مواصفات نوعيّة.. هولندا تدعم أسطولها بـ«سفينة عسكرية»
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا