من المرتقب أن يستأنف البرلمان التركي، الثلاثاء المقبل، دراسة بروتوكول طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد نقاش أوّل في لجنة برلمانية لم يسمح بالتوصّل إلى اتفاق في نوفمبر الفائت.
وستجتمع، الثلاثاء، لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المكلّفة النظر في البروتوكول في مرحلة أولى قبل عرضه على الجمعية التشريعية، بحسب ما أفاد مصدر من البرلمان.


وأحال الرئيس رجب طيب أردوغان بروتوكول انضمام الدولة الاسكندينافية على النواب الأتراك في نهاية أكتوبر الماضي.
وانتهى اليوم الأول من المناقشات، التي أجرتها اللجنة البرلمانية، من دون التوصّل إلى اتفاق في نوفمبر الفائت.
وفي بداية ديسمبر الجاري، اشترط الرئيس التركي مصادقة أنقرة على بروتوكول الانضمام بموافقة "متزامنة" من الكونغرس الأميركي على بيع طائرات "اف-16" لتركيا تحتاج إليها لتحديث قوّاتها الجوية.
ولا تعارض الحكومة الأميركية، من حيث المبدأ، عملية البيع هذه، لكن الكونغرس رفضها.
وتركيا، إلى جانب المجر، هما آخر دولتين من بين 31 عضوا في حلف الناتو لم تصادقا بعد على انضمام السويد، بعد موافقتهما على انضمام فنلندا في 31 مارس.

أخبار ذات صلة ميلوش في «المكان الصحيح» مع الوصل العراق يجدد الالتزام بحماية البعثات الدبلوماسية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا السويد حلف شمال الأطلسي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع

في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.

ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.

خريطة كينيا (الجزيرة)

حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.

كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.

طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟

أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.

وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.

في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.

إعلان

وحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.

ردود الفعل: دعم وترقب حذر

الاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.

الآفاق المستقبلية

حسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»
  • نائب الرئيس التركي: فلول النظام البائد لن تتمكن من عرقلة التحول التاريخي في سوريا
  • أكشن مع وليد | نقاش حول احتجاج النصر ومقارنته باحتجاج الوحدة والاتحاد
  • تحديد موعد أولى جلسات استئناف المتهم بالنصب على «أفشة» في 13 مليون جنيه
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • مدير محطة كهرباء أم دباكر يحدد موعد عودتها إلى الخدمة
  • قائد الفرقة 18 يحدد موعد نهاية التمرد في النيل الأبيض
  • الكاف يحدد موعد مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة
  • ترامب يحدد موعد بدء حلبة مالية جديدة للسعودية
  • محكمة في سيول تأمر بالإفراج عن الرئيس المقال