قالت شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية، إن هناك مباحثات بدأت لاستخدام ميناءي العقبة أو دبي كبدائل لرسو السفن المتجهة للاحتلال بعد قطع طريق البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي.

وذكر تقرير للشبكة أن شركات الشحن العالمية تواجه صعوبات متراكمة بسبب الأحداث في البحر الأحمر، حيث ارتفعت أسعار الشحن بشكل كبير، مع وجود أطنان من البضائع عالقة.



وارتفع سقف أسعار الشحن البحري في غضون ساعات يوم الخميس نتيجة لتحويل المزيد من السفن من البحر الأحمر، حيث وصل سعر شحن حاوية بضائع من شنغهاي إلى المملكة المتحدة إلى 10000 آلاف دولار بعد أن كانت أقل من 2400 دولار سابقا، وفق الشبكة.

وتتحرك السفن على مسارات مائية عالمية تسمى ”الخيوط”، ويمكن أن تكون الحاويات من جميع أنحاء العالم على متن سفينة واحدة نتيجة لاختلاف الموانئ التي ستزورها السفينة. 



ومطلع الشهر الجاري قالت وسائل إعلام عبرية، إن الإمارات ودولة الاحتلال وقعا اتفاقا لتشغيل جسر بري، بين ميناءي دبي وحيفا، مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، بهدف تجاوز تهديدات الحوثيين بإغلاق الممرات الملاحية.

وذكرت مواقع عبرية، أن شركة تراكنت الإسرائيلية بدأت تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ من أجل تجاوز التهديدات للتجارة البحرية في البحر الأحمر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة حنان بيردمان، "إن السفينة التي تبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات، يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام".

وتفيد شركة تراكانت بأنها وقعت اتفاقية مع شركة الخدمات اللوجستية "Puretrans FZCO" من دولة الإمارات، التي تعمل بالتعاون مع شركة الموانئ "DP WORLD"، للتعاون في مجال النقل البري للبضائع على الطريق الذي يربط ميناء دبي والسعودية والإمارات والأردن، وميناء حيفا.

 وبحسب المحامي روتم من إدارة الشركة، فقد بدأت عملية النقل بالفعل في العمل.



وذكر موقع روتر العبري، أن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي.

وأبلغت الشركة عن تقدم في المفاوضات مع شركة لوجستية من البحرين، التي تقدم أيضًا الخدمة للجيش الأمريكي، وتعمل في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز، والتي سيتم ربطها أيضًا بمشروع الجسر البري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العقبة دبي جسر بري غزة دبي البحر الاحمر العقبة ايلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها

صنّف البنك الدولي موانئ جيبوتي في أسفل مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، كما أن المشغّل الجنوب أفريقي "ترانزيت" ليس سعيدا أيضا بهذا التصنيف المتدني.

وفي بداية يونيو/حزيران الجاري صنّف البنك الدولي محطات الحاويات في موانئ جيبوتي في المرتبة 379 من أصل 405 في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، وهو انخفاض مذهل قدره 353 مركزا في 12 شهرا، الأمر الذي لا يزال يثير استياء الجمهورية الصغيرة.

رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله (الجزيرة)

وقد انتقد الرئيس إسماعيل عمر جيله معدي التقرير، واتهمهم في خطاب ألقاه في 16 يونيو/حزيران الجاري بالانغماس في "السخف من خلال نشر معلومات تتناقض مع الواقع".

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمسؤولين في جيبوتي هو أن "بطل الموانئ" في القرن الأفريقي تراجع كثيرا عن منافسه الإقليمي الرئيسي "بربرة الصومالي" الذي احتل المرتبة 106، أي أعلى بـ38 مركزا عن العام السابق.

ويتصدر ميناء أرض الصومال الآن جميع موانئ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ليحل محل جيبوتي التي احتلت المركز الأول على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وفي هذا العام تم لأول مرة ضم ميناء جيبوتي إلى بورتسودان ليكون ضمن موانئ الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية (في فئة غرب ووسط وجنوب آسيا)، وهي خطوة لم يستطع خبراء البنك الدولي تفسيرها، في حين تظل بربرة ومقديشو مدرجتين ضمن موانئ القارة.

ويقول رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أبو بكر عمر هادي "إن هذا الخطأ الجغرافي الفادح يلقي ظلالا من الشك على مصداقية الدراسة ككل، ويثير العديد من الأسئلة حول المنهجية المستخدمة".

موانئ جيبوتي كانت تتصدر التصنيف العالمي لسنوات طويلة (الجزيرة)

عدم الدقة الجغرافية ليست هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمسؤولي ميناء جيبوتي الذين سارعوا إلى التعبير عن "سخطهم"، إذ لا يفهم أبو بكر عمر هادي أسباب هذا التنصيف المتدني على الرغم من أن "مرافق شركة إدارة محطة حاويات دوراليه حققت سنة رائعة، حيث تعاملت مع إجمالي 827 ألفا و672 وحدة مكافئة لـ20 قدما، بزيادة 40% في عام واحد، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى أنشطة إعادة الشحن".

وكما هو الحال في السنوات السابقة واصل ميناء جيبوتي العمل لتحسين أدائه كما يقول مسؤولوه، ويقول رئيس موانئ جيبوتي "نحقق ما معدله 120 حركة حاوية في الساعة، وهذا يعتبر استثنائيا في أفريقيا"، مشيرا إلى قصر الوقت الذي تستغرقه الشاحنة للمرور عبر المحطة إلى ما يزيد قليلا على ساعة. 

ويعترف المدير العام لشركة دوراليه لإدارة محطات الحاويات عبد الله عدوه سيجاد بأنه "حتى مع وصول 4 رافعات جسرية جديدة إلى المحطة في نهاية عام 2023 لا يمكن أن يفسر مثل هذا التصنيف حتى لو أثرت عملية تركيبها بالفعل على الأنشطة خلال تلك الأشهر القليلة".

التوتر في البحر الأحمر

هل أثر الوضع الحالي في البحر الأحمر -مع الأخذ في الاعتبار أوقات مرور السفن من الميناء- في هذا التصنيف؟

أوضح البنك الدولي ذلك أكثر في بيان صحفي نشر في 18 يونيو/حزيران الجاري عقب زيارة قام بها وفد برئاسة المدير العالمي للنقل في البنك نيكولا بلتيير-ثيبيرج الذي قال إن "هذا الانخفاض في التصنيف ناتج إلى حد كبير عن عوامل خارجية".

دورية لخفر السواحل تؤمّن السفن الرابضة قبالة سواحل جيبوتي (الجزيرة)

ويقول بيان البنك الدولي "عوامل مستقلة عن الميناء ويمكن ربطها على سبيل المثال بالوضع الأمني ​​في البحر الأحمر وإجراءات التحقق والتفتيش والترخيص الاستثنائية والإضافية المطلوبة للشحنات المتجهة إلى اليمن، والتي تم تعزيزها اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2023″، ويضيف "فيما يتعلق بأداء ميناء جيبوتي يجب تفسير هذا الانخفاض بحذر".

ووفقا للقرار الأممي المعتمد عام 2015 والذي يلزم البضائع المتجهة إلى اليمن بالمرور عبر جيبوتي قبل الوصول إلى ميناء الحديدة، يمكن أن يقدم بدايات تفسير نظرا لأنه يفرض عمليات تفتيش عديدة عند الوصول إلى الميناء وعلى رصيفه وعند مغادرته.

ويقول الجيبوتيون "لا يوجد سبب يجعلنا نشعر بهذا في عام 2023 أكثر مما كان عليه الحال في السنوات الثماني الماضية، إذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي للبنك الدولي أن يأخذه في الاعتبار لأن الميناء يستجيب لطلب المجتمع الدولي".

ويضيف المسؤولون في الميناء أن تلك العوامل مجتمعة يمكن أن تبرر انخفاضا طفيفا بنحو 30 مركزا، ولكن ليس أكثر من ذلك".

ويقول عبد الله عدوه سيجاد إنه واثق إلى حد ما من رد فعل أصحاب السفن والمستخدمين الآخرين "الذين يعرفون موانئنا ويقدرونها".

سفنية تتبع لشركة ميرسك رابضة في رصيف ميناء دوراليه بجيبوتي (الجزيرة)

وشركة "ترانزيت" -التي تدير الميناء- ليست سعيدة أيضا بهذا التصنيف، لأن جيبوتي ليست الدولة الوحيدة التي شككت في العمل الذي قام به مؤلفو الدراسة، فقد أشار مواطنون من جنوب أفريقيا أيضا إلى العديد من الأخطاء، والتي اشتكوا منها لخبراء البنك الدولي في 10 يونيو/حزيران الجاري.

وفي بيان صدر في الـ18 من الشهر نفسه سعى البنك الدولي إلى تقديم الطمأنينة و"أعاد تأكيد التزامه بدعم ميناء جيبوتي"، والذي قال إنه "معروف بأدائه وأهميته للتجارة العالمية والتواصل مع القارة الأفريقية".

مقالات مشابهة

  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • الحوثي تعلن استهداف 4 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
  • تماسيح في موانئ مرّاكش
  • بالتعاون مع فصيل عراقي.. الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر ويهاجون "حيفا"
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف ميناء حيفا وسفينة في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وهدفا حيويا في حيفا
  • استهداف سفينة في البحر الأحمر وهدفا حيويا في حيفا
  • أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 8 آلاف طن و648 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر