تطورات خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري.. السنغال توجه ضربة قوية للجزائر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد وزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس عبدواللاي ديومي، الخميس بدكار، التزام بلاده بالمساهمة في إنجاح المشروع الاستراتيجي لخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وشدد ديومي، الذي تباحث مع المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، خلال زيارة عمل تقوم بها إلى دكار على رأس وفد من المكتب، على الأهمية الاستراتيجية لخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري.
وأكد الوزير السنغالي، في هذا الصدد، أن هذا المشروع الطموح سيعود بالنفع على سكان واقتصادات المنطقة.
وأشار إلى أنه من المقرر وضع برنامج خاص بين السنغال والمغرب للمضي قدما في هذا المشروع الذي سيعزز التعاون جنوب-جنوب بين جميع بلدان المنطقة. وذكر ديومي بالعلاقات العريقة التي تربط البلدين، تحت القيادة المتبصرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، مبرزا خصوصية العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بين البلدين الشقيقين.
وفي معرض حديثه عن الآفاق الواعدة للتعاون في مجال المحروقات، أكد المسؤول السنغالي على ضرورة مواصلة تعزيز الشراكة الثنائية في هذا القطاع الاستراتيجي للبلدين. وجرى هذا اللقاء على هامش اجتماعات العمل المنظمة بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة "بتروسن" القابضة حول موضوع التعاون في مجال البحث وإنتاج ونقل المحروقات وتتبع مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وفي هذا السياق، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة "بتروسن" القابضة تتعلق ببرامج عمل للتنقيب عن الغاز وتطويره ونقله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.
وكان الفنان الراحل وُلد في الدار البيضاء عام 1937، وبدأت علاقته بالمسرح عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث عمل إلى جانب أسماء بارزة مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
وفي عام 1959، أسس فرقة "المسرح الشعبي"، ثم شارك في تأسيس فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدّمت 7 مسرحيات، من بينها "العائلة المثقفة" بمشاركة الفنانة ثريا جبران.
ولم يقتصر نشاط الخلفي على المسرح فحسب، بل امتد إلى التلفزيون والسينما. ففي الدراما التلفزيونية، اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل "التضحية"، و"بائعة الخبز"، و"ملوك الطوائف" حيث جسّد شخصية أبو الحزم بن جهور. كما ترك بصمة في سلسلة "لالة فاطمة" بدور الحاج قدور بن زيزي.
وفي السينما، تعاون مع مخرجين مثل عبد الله المصباحي في فيلم "سكوت، اتجاه ممنوع"، ومحمد إسماعيل في فيلم "هنا ولهيه"، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "الضوء الأخضر" و"الدم المغدور" و"الوتر الخامس".
إعلانوفي السنوات الأخيرة، تراجع ظهور الخلفي الفني بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الدار البيضاء إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. ورغم خروجه من المستشفى بعد تلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء.
يُعد محمد الخلفي من أبرز رواد الفن المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المسرح والدراما في البلاد. وتميّز بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الكوميدية إلى الدرامية، ما أكسبه شعبية واسعة ومحبة الجمهور. وسيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في تاريخ الفن المغربي.