كونفيدنسيال: إسبانيا تمنع الاتحاد الأوروبي الانضمام للتحالف الأمريكي ضد اليمن
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وذكرت صحيفة “كونفيدنسيال” الإسبانية، أن “إسبانيا استخدمت حق النقض ضد مشاركة الاتحاد الأوروبي في مهمة ضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر، على الرغم من أن الحكومة طلبت قبل ساعات قليلة مشاركة أوروبا بأكملها في هذه العملية”.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تأسيس قوة متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر لمنع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية على السفن الاسرائيلية او التي تمر الى الموانئ الاسرائيلية.
وقال أوستن في بيان نشره البنتاغون: “أُعلن اليوم إطلاق عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة ومهمة متعددة الجنسيات، أُنشئت تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام المشتركة 153 التابعة لها والتي تركز على تأمين البحر الأحمر”.
وأضاف أوستن أن القوة المتعددة الجنسيات ستضم عدة دول بينها، بريطانيا، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، وسيشل، للتعامل مع التحديات الأمنية جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق من يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تنفيذ عملية نوعية ضد سفينتين مرتبطتين بإسرائيل، مؤكدة أن عمليات استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية مستمرة.
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني، الأولى سفينة “سوان أتلانتك” محملة بالنفط، والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات، وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين”.
وتابع البيان أن “عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية”.
وأوضح البيان أن “القوات المسلحة اليمنية تجدد طمأنتها لكافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية، بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحًا”.
كما اعلنت القوات المسلحة اليمنية، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على أن “العمليات ضد إسرائيل، لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يذكر أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافاً للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان
الثورة /
تتوالى الضربات الصاروخية اليمنية على العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ، في تصاعد غير مسبوق ، فخلال 12 ساعة نفذت القوات المسلحة عمليتين منفصلتين للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفتا أهدافا عسكرية للعدو في يافا وعسقلان ، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية يمنية بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية صباح امس، استهداف هدف عسكري للعدو في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت القوات المسلحة أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2. مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
كما أعلنت القوات المسلحة مساء امس عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقتي يافا وعسقلان..
وأوضحت في بيان صادر عنها مساء امس أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الأولى هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة.
وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرةٍ مسيرة.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
وأكدت القواتِ المسلحةَ مضيها في نصرةِ وإسناد الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، واستمرار عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة وأن هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وكانت القوات المسلحة نفذت امس الاول عملية نوعية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة. بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت العبرية إنّ صواريخ اليمن على «إسرائيل» تعطّل الحياة اليومية وتتسبّب في أضرار في الممتلكات، مشيرة إلى أنّ مستوطنات تواجه ليالي بلا نوم بسبب هذه التهديدات.
وأوضحت الصحيفة «العبرية أنه، في أقل من أسبوع، استيقظ نصف المستوطنين 4 مرات على أصوات الإنذار الناجمة عن إطلاق «أنصار الله» للصواريخ من اليمن، مما يشير إلى ما يبدو أنه حملة استنزاف جديدة.
وقالت إنّ «أنصار الله لا يزالون يشكّلون تهديداً متزايداً ليس فقط لإسرائيل بل أيضاً لأميركا أيضا وأشارت إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معضلة.