بندقية «الغول».. سلاح خطير صنع في فلسطين لاصطياد جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الجرائم، في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بعد السابع من أكتوبر، ورغم ذلك فإنّ الفصائل الفلسطينية على الجانب الأخر تعلن انتصارات تحققها بأسلحة مطوّرة بمكونات محلية، كان آخرها بندقية الغول، التي يطلق عليها «القاتل صامت».
معلومات عن بندقية الغولنشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو لبندقية الغول تحت عنوان: «صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم»، إذ تضمن الفيديو مشاهد من عملية تصنيع بندقية «الغول» المستخدمة في عمليات قنص جنود الاحتلال في الحرب على قطاع غزة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن بندقية الغول، وفقًا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
- بندقية محلية الصنع ذات العيار 14.5 مليمتر.
- دخلت الخدمة للمرة الأولى في حرب 2004.
- تُعتبر من أطول بنادق القنص في العالم.
- يزيد طولها على 1.5 أمتار.
- يعود تسميتها إلى مطورها الشهيد المهندس عدنان الغول.
- مداها القاتل يصل إلى كيلومترين، مقارنة بـ1.5 كيلومترات لقناصة «شتاير».
- جرى استخدامها في حرب 2014 المعروفة بـ«معركة العصف المأكول».
هذا الفيديو الذي تعرضه القسام عن تفاصيل تصنيع بندقية القنص القسامية "الغول" لأول مرة (منذ 9 سنوات لدخولها الخدمة) مدهش بحق، تصنيع بأيد محلية وبجودة عالية جداً من السبطانة إلى الرصاصة، وهو أمر لطالما شكك الاحتلال بصحته:
- تعد بندقية الغول من عيار 14.5 ملم ويصل مداها القاتل إلى… pic.twitter.com/yjnIEOFntv
وما زالت حرب الإبادة الجماعية مستمرة على قطاع غزة، إذ راح ضحيتها آلاف الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما أصبحت الحياة داخل القطاع شبه منعدمة والمباني تحوّلت إلى ركام، وباتت الشوارع رمادية اللون، ولا يوجد غذاء أو مياه، بالإضافة إلى نقص الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بندقية الغول سلاح الغول الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرئيلي بندقیة الغول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: العدوان الإسرائيلي على جنين جاء إرضاءً لـ سموتريتش
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الكابينت الإسرائيلي اتخذ قرارا بشن عملية عسكرية على مدينة جنين إرضاءً لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، حيث إن سموتريتش لديه خطة الحسم في الضفة الغربية ولديه ثلاث وزارات مهمة جدًا وهو يريد الآن تقطيع أوصال الضفة الغربية بين الشمال والوسط والجنوب.
وأضاف الشروف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الاحتلال هو تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يريد حل الدولتين، ويريد خلق حالة فوضى في الضفة والضغط على سكان الضفة من أجل الهدف الأساسي لأن الحرب هي حرب ديموغرافية ولا يريد أن يكون هناك سكان فلسطينيين ويريد استبدالهم بإسرائيلين ويهود وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الذي يحكم إسرائيل الآن هو اليمين المتطرف، فحكومة إسرائيل لا يوجد بها يسار، ونتنياهو يعلم إذا لم يوافق على خطة سموترتيش فستسقط حكومته في اليوم التالي.