ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الجرائم، في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بعد السابع من أكتوبر، ورغم ذلك فإنّ الفصائل الفلسطينية على الجانب الأخر تعلن انتصارات تحققها بأسلحة مطوّرة بمكونات محلية، كان آخرها بندقية الغول، التي يطلق عليها «القاتل صامت».

معلومات عن بندقية الغول

نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو لبندقية الغول تحت عنوان: «صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم»، إذ تضمن الفيديو مشاهد من عملية تصنيع بندقية «الغول» المستخدمة في عمليات قنص جنود الاحتلال في الحرب على قطاع غزة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن بندقية الغول، وفقًا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».

- بندقية محلية الصنع ذات العيار 14.5 مليمتر.

- دخلت الخدمة للمرة الأولى في حرب 2004. 

- تُعتبر من أطول بنادق القنص في العالم.

-  يزيد طولها على 1.5 أمتار.

- يعود تسميتها إلى مطورها الشهيد المهندس عدنان الغول.

- مداها القاتل يصل إلى كيلومترين، مقارنة بـ1.5 كيلومترات لقناصة «شتاير».

- جرى استخدامها في حرب 2014 المعروفة بـ«معركة العصف المأكول».

هذا الفيديو الذي تعرضه القسام عن تفاصيل تصنيع بندقية القنص القسامية "الغول" لأول مرة (منذ 9 سنوات لدخولها الخدمة) مدهش بحق، تصنيع بأيد محلية وبجودة عالية جداً من السبطانة إلى الرصاصة، وهو أمر لطالما شكك الاحتلال بصحته:
- تعد بندقية الغول من عيار 14.5 ملم ويصل مداها القاتل إلى… pic.twitter.com/yjnIEOFntv

— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) December 20, 2023 استمرار الحرب على قطاع غزة 

وما زالت حرب الإبادة الجماعية مستمرة على قطاع غزة، إذ راح ضحيتها آلاف الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما أصبحت الحياة داخل القطاع شبه منعدمة والمباني تحوّلت إلى ركام، وباتت الشوارع رمادية اللون، ولا يوجد غذاء أو مياه، بالإضافة إلى نقص الوقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بندقية الغول سلاح الغول الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرئيلي بندقیة الغول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: رفض جنود احتياط العودة للخدمة شهادة ميدانية بفاعلية المقاومة

قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد واصف عريقات إن إعلان جنود إسرائيليين احتياط أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في قطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، يعكس الواقع الميداني الحقيقي، ويمثل شهادة من العدو نفسه على فاعلية المقاومة.

وكانت صحيفة هآرتس أفادت بأن عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في قطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم.

واعتبر عريقات -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن هذه التصريحات تمثل ردًا واضحا على كل القيادة الإسرائيلية، وفي مقدمتها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد القتال بزعم قدرته على القضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى بالقوة العسكرية.

ولفت عريقات إلى أن جنود وضباط الاحتلال أنفسهم يقرون بأن الحديث عن القضاء على حماس وقوى المقاومة ليس صحيحا، مشيرا في هذا السياق إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، الذي اعتبر ذلك الحديث مجرد "ذر للرماد في عيون الجمهور".

وأشار الخبير العسكري إلى أنه عند استدعاء احتياط الجيش الإسرائيلي للمشاركة في الحرب بقطاع غزة، بلغت نسبة الالتحاق 120%، أما الآن وبعد مرور أكثر من 263 يومًا، فقد انخفضت نسبة المشاركة إلى النصف تقريبًا.

واعتبر عريقات أن هذا يدل على وصول الجنود والضباط إلى قناعة بأن الحرب على قطاع غزة هي استنزاف للجيش وخسارة كبيرة سواء في الأرواح أو المعدات، والأهم عندما يتذرع آلاف الجنود والضباط بالأمراض النفسية، مما يعد ضربة للجيش بشكل عام، حسب تقديره.

فضيحة الهروب للخارج

وأضاف عريقات أن الإعلام العبري فضح الجيش الإسرائيلي حين كشف عن هروب مئات الجنود خارج البلاد دون إبلاغ قياداتهم، مما يدل على وجود خلل في الضبط والربط العسكري، وهذا يعني وجود خلل إستراتيجي لا يمكن معالجته.

ويرى الخبير العسكري أن الجندي الإسرائيلي لا ينقصه سلاح ولا معدات قتالية ولا ذخائر، إنما تنقصه المعنويات التي تتأتى من قدرته على النجاح في الوصول إلى أهدافه على أرض المعركة، وهو ما لم ينجح في تحقيقه.

وأوضح أن قوات الاحتلال تفتقر إلى المهارات الميدانية والكفاءة القتالية والمعنويات، خاصة عند مواجهتهم المقاومين الفلسطينيين الذين يتمتعون بالبسالة والإقدام والقدرة على التكيف مع الواقع الميداني والقتالي، وهي أمور لم يعتدها جنود الاحتلال وضباطه، مما أدى إلى سقوطهم في الاختبار، حسب قوله.

ولفت عريقات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما تدرب على قتال الشوارع ببناء مدينة كاملة في النقب تحاكي قطاع غزة، لكن جنوده فشلوا عند المواجهة الحقيقية مع المقاتلين الفلسطينيين في ميدان غزة، مرجعا ذلك إلى الإستراتيجية التي تبنتها المقاومة في القتال والتي كانت مفاجئة للاحتلال.

وشدد الخبير العسكري على أن المقاومة ليست جيشًا بالمعنى المتعارف عليه لديه مقرات وعتاد يمكن بالقضاء عليها القول بأنه تم القضاء على تلك المقاومة، وإنما فصائل شعبية تتمتع بقدرات قتالية متميزة وإمكانات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • «رفضت ترك منزلها».. جنود الاحتلال يهاجمون مسنة فلسطينية بـ «كلب متوحش»
  • تمرد في جيش الاحتلال.. العشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
  • فلسطين : الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: آلاف الفلسطينيين تعرضوا للقتل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري: رفض جنود احتياط العودة للخدمة شهادة ميدانية بفاعلية المقاومة
  • فلسطين.. سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب ووسط وشمال قطاع غزة
  • الاحتلال .. حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا
  • فلسطين الآن.. ارتفاع جديد في عدد الشهداء والمصابين في غزة
  • المشدد لسائق بسبب تجارة الهيروين وحيازة سلاح ناري بشبرا الخيمة