رئيس الوزراء الروسي: شي جين يؤكد مجددًا التزام بكين بتعزيز الشراكة مع موسكو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج أكد خلال محادثاته التزام بلاده بتطوير التفاعل الاستراتيجي مع روسيا.
وقال ميشوستين، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "كان الحديث مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج مهمًا. فقد نقل أحر التحيات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأكثر من ذلك، أكد الخط المبدئي للقادة الصينيين لمواصلة تعزيز الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين البلدين".
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أنه عقد اجتماعا وزاريا مقررا مع نظيره - رئيس وزراء الصين لي تشيانج، حيث تمت مناقشة القضايا الأكثر أهمية وإلحاحا للتعاون الثنائي والتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على المستوى الأعلى.
وأكد أنه تمت مناقشة جميع القضايا الرئيسية المتعلقة بالأجندة الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والشؤون الإنسانية بشكل مستفيض وتم اتخاذ قرارات محددة بشأن مواصلة تعزيز التفاعل العملي، بما في ذلك جلب المنتجات الروسية إلى السوق الصينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الصيني رئيس الوزراء الروسي الصين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».