أونروا: الوضع الحالي في غزة “تقشعر له الأبدان” وربع سكانها يتضورون جوعا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #الأونروا)، جولييت توما، اليوم الجمعة، إن “الوضع الحالي في #غزة تقشعر له الأبدان”.
وأوضحت “وصلنا الآن إلى درجة أن حوالي ربع #سكان القطاع يتضورون جوعا”، مشيرة إلى أن ذلك بسبب ” #الحصار وعدم توافر الإمدادات الأساسية، بما في ذلك إمدادات #الطعام”.
وأكدت توما في تصريحات لهيئة “بي بي سي” البريطانية، أن “ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق نار إنساني وزيادة #المساعدات_الإنسانية في غزة”، موضحة أنها عندما كانت هناك في الفترة الأخيرة، “كان الناس يتحدثون عن وقف إطلاق النار فقط، كانوا مرعوبين، ومجهدين، ومرهقين. إنهم يعيشون في رعب طوال الوقت وسط القصف الذي لا يتوقف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين غزة سكان الحصار الطعام المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
دعت الجزائر، أمس الخميس، إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب، خلال الاجتماع المشترك للجنتي مجلس الأمن الدولي المكلفتين بمكافحة الإرهاب وعدم الانتشار.
وعقد هذا الإجتماع، خلال جلسة علنية لعروض رؤساء اللجان الرئيسية الثلاث المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار: اللجنة 1267 المعنية بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة. واللجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب والتي ترأسها الجزائر. واللجنة 1540 المعنية بعدم الانتشار.
وترأست المملكة المتحدة هذا الاجتماع الذي يكتسي أهمية خاصة في ظل توسع الجماعات الإرهابية في أفريقيا. وتزايد التهديدات في أفغانستان. والاستخدام المتنامي للتكنولوجيات الحديثة لأغراض إرهابية.
ورسمت عروض الرؤساء الثلاثة صورة مقلقة عن تطور التهديدات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراء دولي أكثر تنسيقا وفعالية.
وقدم السفير عمار بن جامع، بصفته رئيسا للجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب، حصيلة مفصلة لأنشطة اللجنة.
وسلط الدبلوماسي الجزائري في عرضه الضوء على التقدم الكبير المحرز خلال العام الماضي. لا سيما من خلال إجراء تسع زيارات تقييمية إلى مختلف الدول الأعضاء.
كما ذكر بن جامع بتعزيز الحوار بشكل كبير مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة. واعتماد المبادئ التوجيهية بشأن التهديدات المرتبطة بالطائرات بدون طيار. علاوة على وضع أدوات تقييم متطورة لقياس فعالية التدابير المضادة للإرهاب.
كما قدم بن جامع تحليلا عميقا للهيكل الدولي لمكافحة الإرهاب، مستندا في ذلك إلى التجربة التاريخية لبلدنا.
وقال السفير بن جامع في هذا الخصوص : “لقد حاربنا الإرهاب بمفردنا في التسعينيات. وهي تجربة علمتنا أن مقاربة المجلس ليست ناجعة”.
أما بشأن الوضع في أفريقيا على وجه الخصوص، وجه السفير بن جامع نداء عاجلا إلى الخبراء الأمميين قائلا: “زوروا الأكثر هشاشة وتضررا من الإرهاب. اذهبوا إلى منطقة الساحل، وإلى بحيرة تشاد، وليس إلى دول لا تعاني من الإرهاب”.
وأمام هذا الواقع المقلق، اقترحت الجزائر مقاربة شاملة ترتكز على التوازن بين الأمن والتنمية. داعية إلى دعم ملموس للدول الأكثر هشاشة.
وقال بن جامع: “لا يحتاج الأمر إلى وعود بل إلى موارد، ولا إلى شروط، إنما إلى التعاون. فرجاء، يجب إقامة المزيد من الشراكات في مكافحة الإرهاب بدلا من الدروس”.
وجدد بن جامع إلتزام الجزائر المستمر بمكافحة الإرهاب وإرادتها في المساهمة في بروز مقاربة أكثر فعالية وإنصافا”.
مؤكدا استعدادها، انطلاقا من التجربة الوطنية، لمشاركة خبرتها مع جميع الشركاء الذين يشاطرونها رؤيته لعالم خال من الإرهاب.
واختتم بن جامع مداخلته بالقول: “ستواصل الجزائر العمل، سواء من خلال رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب. أو بصفتها عضوا في مجلس الأمن، على مكافحة أكثر فعالية وتنسيقا للإرهاب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور