حصاد إنجازات «شباب القليوبية» في مختلف المنافسات الرياضية خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حصاد المديرية خلال الثلاث الشهور الماضية من إنجازات رياضية في بطولات الجمهورية وبطولات عربية، بطولات البحر المتوسط، التي تأتي في إطار حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدائم ومتابعته المستمرة وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لجميع الأبطال الرياضيين في مختلف البطولات العالمية والقارية.
أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية في بيان له، أنه يتم تقديم الدعم لكامل وإعداد أبطال القليوبية لمختلف البطولات الرياضية المحلية والدولية، في ضوء الحرص على تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل وعلى مستوى البطولات التي يشاركون بها أبطال القليوبية على مدار العام، وتحقيقا لرؤية المستدامة 2030 لوزارة الشباب والرياضة.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية أن دور مراكز الشباب يتمثل في تنشئة الجيل الصغير رياضيا وبدنيا ليصبح بطلا من أبطال مصر، وتقديم أفضل الخدمات والأنشطة له في مختلف المجالات.
أشار أن البطولات والإنجازات في حصاد المديرية، تضمنت حصول نادي شبين الرياضي على المركز الأول في الكونغ فو في البطولة الأفريقية، وحقق المركز الأول في الكاراتيه بالقليوبية، كما حقق المراكز الأولى في بطولة الكيك بوكسينج وحصولهم على 7 ميداليات ذهبية، وحقق أبطال الجمباز بمركز شباب بنها المراكز الأولى والميداليات الذهبية في أول بطولة رسمية بطولة كأس مصر بموسم 2023/2024 بصالة نادي مدينة نصر الرياضي، وحقق مركز شباب بقيرة المركز الأول في بطولة القليوبية للكاراتيه، وحقق مركز شباب المنشية الجديدة المركز الأول في التايكوندو لمرحلة الناشئين.
فيما حقق اللاعب محمود خالد أمام بطل القليوبية من فريق الكيك بوكسينج بمركز شباب قليوب مركز متقدم في بطولة العربية بالعراق، وحقق أبطال مركز شباب المنشية الجديدة المراكز الأولى في البطولات العربية لكبار الووشو كونغ فو التي أقيمت في مدينة الرباط بدولة المغرب الشقيق، وحقق اللاعب عاطف شاهين على 3 ميداليات ذهبية في 3 أساليب في بطولة العرب للكونغ فو أساليب، وحققت اللاعبة هاجر محمد السيد ثلاث ميداليات ذهبية في 3 أساليب في نفس البطولة.
بينما حصلت لوجين شوقي لاعبة المنتخب المصري للسباحة بالزعانف صاحبة الذهبية الوحيدة لمصر حتى الآن، بالميدالية الفضية في منافسات 100 متر زعانف مزدوجة بدورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت بمدينة هيراكليون اليونانية، كما شارك اللاعب محمود حسني من أبناء المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بالقليوبية في أول بطولة دولية ببطولة العالم للشباب لرفع الأثقال، التي أقيمت في اليونان وحصوله على المركز الخامس بفارق 8 كيلو عن جرام عن صاحب الذهبية
وتمكنت هاجر السيد من الفوز بالذهبية التصنيف المدمج من 6 - 8 في بطولة أفريقيا للتنس الطاولة البارالمبي، التي أقيمت في مدينة السادس من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية أبطال القليوبية مراكز القليوبية الشباب القليوبية الشباب والریاضة المرکز الأول فی التی أقیمت مرکز شباب فی مختلف فی بطولة
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.