"يوم للتكافل ".. محبى مصر توزع 1000 بطانية شتاء بالمجان على أهالى مناطق حلوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قامت مؤسسة محبى مصر "محمود بكرى للأعمال الخيرية " لرئيس مجلس امنائها المهندس خالد محمود بكرى، مساء اليوم السبت، بتوزيع 1000 بطانية بالمجان، تحت شعار "يوم للتكافل "، على أهالى مدينة حلوان وضواحيها، وذلك من خلال التعاون مع المهندس طارق شكرى عضو مجلس النواب، وجاء ذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وإيماناً بدور المؤسسة ومشاركتها المجتمعية، منذ أن قام بنشأتها النائب الراحل الدكتور محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ عام 2006، وحرصه مع مشاركة المواطنين الأولى بالرعاية والبسطاء من خلال الدعم وتقديم المساعدات العينية منها والنقدية.
هذا وتم التوزيع من خلال سيارة متنقله جابت العديد من مناطق حلوان وضواحيها، منها منطقة عزبة الوالده، وعرب راشد، وكفر العلو، حيث تم توزيع بطاطين الشتاء بالمجان بواسطة المهندس خالد محمود بكرى رئيس أمناء المؤسسة وبرفقته فريق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلوان مؤسسة محبى مصر كفر العلو محمود بکرى
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن كل أسرة ستتلقى أيضاً مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وأضافت أن هذا الدعم أمر حيوي؛ لأن 70 إلى 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر، وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية. وكشف المتحدث باسم وكالة «أونروا» في بيروت، فادي الطيار، عن أن 222 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان، وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، وفي ظل معدلات فقر تتراوح بين 70 و80%.
وقال الطيار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون تُفاقم مستويات الفقر، موضحاً أن «الأونروا» تمثل لهم شريان الحياة الأساسي، إذ تسهم في تأمين الخدمات الأساسية، وضمان الكرامة والسلامة، وتشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر من المستفيدين من خدمات الوكالة.
وذكر الطيار أن «الأونروا» تُدير 62 مدرسة تُوفر التعليم لنحو 38 ألف طالب وطالبة، و27 مركزاً طبياً تُقدم الرعاية الصحية الأولية واللقاحات والأدوية، إضافة إلى مساهماتها في توفير علاجات مُنقذة للحياة للمرضى المحتاجين في المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة، عبر برنامجها الاستشفائي.
وأشار إلى أن نصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في 12 مخيماً، وتُدير الوكالة الخدمات البلدية الأساسية في هذه المخيمات، وتشمل جمع النفايات الصلبة، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإصلاح الطرق، وشبكات الكهرباء، وذلك في حدود ما يسمح به التمويل، موضحاً أن الاختصاصيين الاجتماعيين يقومون بدعم العائلات التي تعيش في ظروف معيشية صعبة.
وأكد الطيار أن وضع تمويل «الأونروا» ما يزال صعباً، ومن دون توفير موارد عاجلة لسد العجز المالي الحالي، قد تتأثر البرامج الإنسانية الأساسية التي تخدم الفئات الأكثر حاجة، وسيكون لذلك تداعيات إنسانية قاسية.