صبا مبارك تنافس عارضات الأزياء بالكب اللافت
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تملك الفنانة الاردانية صبا مبارك ذوق راقي وشخصيه متمردة جعلها تختار اطلالاتها تتصدر اهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة العالمية؛ لتخضع العديد من جلسات التصوير الهامة المتصدرة للاهتمام في هذا الجيل.
صبا مبارك بصحية الكب تواكب أحدث صيحات الموضة 2024
وبدت صبا مبارك بإطلالة جذابة، مواكبة لأحدث صيحات الموضة لعام 2024، حيث ارتدت جمبسوت انيق ينتمي لقصة الكب مع الكورسية، لتعكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي، صمم الجمبسوت من قماش ناعم باللون الأسود وزينته بحوانتي طويل صمم من الدانتيل الناعم.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر ناعمة كعكه لاعلي ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء مما ظهر ملامحها بشكل لافت ولون البينك في الشفاه.
صبا مبارك
صبا مبارك (10 أبريل 1976 –) هي ممثلة ومنتجة تلفزيونية أردنية من بلدة عنجرة في محافظة عجلون شمال الأردن. ولدت في السعودية.
كان عام 2013 مليئًا بالأعمال الفنية لها، حيث قدمت بطولة مسلسل «زين»، كما شاركت نور الشريف بطولة مسلسل «خلف الله»، وظهرت بمسلسل «آسيا» ومسلسل «موجة حارة» من نفس العام.
في عام 2014 أنتجت الشركة المسلسل التلفزيوني «طوق الإسفلت»، وهي سلسلةٌ دراما تاريخية بدوية مستوحاة من مسرحية هاملت لشيكسبير. عرضت خلال شهر رمضان عام 2014 على قناة أبوظبي الأولى.
في عام 2015 أدت دور ريا في مسلسل «العهد: الكلام المباح»، وشاركت بمسلسل «حق ميت». وفي 2016 قدمت دور درية نجار بمسلسل «أفراح القبة» مع جمال سليمان وعدة ممثلين.
كما شاركت صبا في السينما العالمية عن طريق سلسلة أفلام «Hamilton» السويدية بجزئيه الأول والثاني، حيث لعبت دور ضابطة من منظمة التحرير الفلسطينية.
كما شاركت أيضا خلال شهر رمضان 2017 في مسلسل «طايع» حيث أدت دور مهجة.
في عام 2018 اختيرت صبا لتكون الوجه الإعلاني الجديد لشركة الساعات السويسرية الفاخرة «أوميغا»، وتصبح العربية الوحيدة ضمن الوجوه الدعائية التي تضم نجوماً عالميين من بينهم جورج كلوني ودانيل كريغ ونيكول كيدمان وإيدي ريدمين وغيرهم.
كان آخر مسلسلاتها هو مسلسل عنبر 6 بجزئيه الاول والثاني، حيث لعبت دور ليلى.
حياتها الشخصية
تزوجت من المخرج التونسي شوقي الماجري، وأنجبت منه ولدًا واحدًا اسمه «عمار»، ولكنهما انفصلا فيما بعد. لديها أختٌ وحيدة اسمها آية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة، إذ لا تزال القوى كلها في مرحلة جس بعضها نبض بعض، من خلال طرح أسماء معينة من دون نجاح أي اسم حتى الساعة في تأمين الأصوات النيابية اللازمة للعبور إلى القصر الرئاسي، خصوصاً أن مجلس النواب سيجتمع في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس.
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":عاد مؤخراً إلى الواجهة الكباش بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحيث يسعى كل منهما إلى أن يكون المرجعية المسيحية في هذا الملف من دون إسقاط احتمالية التلاقي والتقاطع من جديد بينهما على اسم مرشح معين، كما حصل عند تقاطعهما على اسم الوزير السابق جهاد أزعور.
ومنذ فترة يحاول باسيل التفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على اسم مرشح يقطع من خلاله الطريق على ترشيح؛ خصميه اللدودين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو أنه تم التوصل إلى تقاطع بينهما على اسمين أو ثلاثة. وفي الوقت نفسه، هناك خطوط مفتوحة بين بري وجعجع للهدف نفسه، إلا أنه لا يبدو أن الطرفين تقاطعا على أحد الأسماء.
ولا ينفي النائب في تكتل «الجمهورية القوية» غياث يزبك، أن التنافس التاريخي بين «القوات» و«التيار» على المرجعية المسيحية لطالما كان قائماً، «لكن وبعد انتخابات 2022 أصبحت المنافسة خلفنا بعدما أكدت نتائجها أن (القوات) باتت هي المرجعية المنفتحة على علاقات عابرة للطوائف مع كل القوى»، لافتاً إلى أنه «وبمقابل مسار بناء الدولة الذي يسلكه حزب (القوات)، كان باسيل ولا يزال يسلك مساراً يناقض مشروع الدولة. لكن ذلك لا يمنع التلاقي والتقاطع راهناً على اسم رئيس يحقق مصلحة لبنان، كما تقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور».
ويشير يزبك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قناة التواصل موجودة مع (التيار)، كما مع باقي القوى لانتخاب شخصية لا تشكل تحدياً لأحد، لكن بالوقت نفسه لا تكون رمادية ومن دون طعم ولا لون». ويضيف: «لكن على القوى الأخرى أن تقترب من مواصفاتنا لرئيس يحترم المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وذلك لا يعني أن هناك من يسعى للاستقواء على (حزب الله) بوصفه طرفاً مهزوماً».
بالمقابل، يعدّ عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنه «ليست هناك مرجعية مسيحية واحدة، إنما هناك مرجعيات مسيحية، لذلك فالكباش أو الاتفاق يكون ضمن التوازنات القائمة التي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر»، لافتاً إلى أنه «كما تم في السابق التقاطع على جهاد أزعور، فلا شيء بالتالي يمنع الاتفاق مجدداً، إلا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى (القوات) بتمرير جلسة 9 كانون الثاني من دون الاتفاق الواسع على مرشح يصبح رئيساً نتيجة تأييد واسع لشخصه».