خبير سياسات دولية: استفزاز مصر لن يحقق استقرارًا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن مصر تبذل جهودًا مضنية من أجل وضع خارطة طريق لحلحلة القضية الفلسطينية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أن الوسط الأوروبي تحدث عن ضغط على الزعماء الغربيين، لقبول الخطط التي كان يحاول رئيس الوزراء الإسرائيل أن يدفع بها لوأد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء لكنهم رفضوا تلك السيناريوهات.
وأشار خبير السياسات الدولية، إلى أن الأمريكيين فهموا أن ما وضعته القاهرة من خطوط حمراء، وما سمعه المسؤولون الأمريكيون من الرئيس السيسي بأن "استفزاز مصر لن يحقق استقرارا في الشرق الأوسط".
ولفت الدكتور أشرف سنجر، إلى أن القضية الفلسطينية محور اهتمام المصريين ورئيسهم الذي وقف ضد كل هذه المحاولات لتهجير الفلسطينيين، والحديث يظل قائما عن دولة فلسطينية لتحقيق سلام حقيقي.
إقرأ أيضًا:
"الصحة" تضخ أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة الشرق الأوسط مصر أشرف سنجر حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.