تشمل النفقات التي تكبدتها الحكومة الإسرائيلية لحماية يائير نتنياهو في ميامي، تكاليف الإقامة والطعام والسيارة والسائق للحراس الشخصيين، بالإضافة إلى دفع أجرة حارس أمن محلي.

اعلان

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن تكلفة حماية يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال إقامته في مدينة ميامي الأمريكية، بلغت مليون شيكل، أي ما يعادل 275 ألف دولار من المال العام، مما أثار انتقادات واسعة في الشارع الإسرائيلي.

وكشفت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتمويل إقامة أفراد الأمن المرافقين لنجل رئيس الوزراء البالغ من العمر 32 عاما في ميامي، وقد تم تخصيص مبلغ قدره مليون شيكل لهذا الغرض.

ووصل يائير نتنياهو، إلى ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية في مايو/أيار 2023، وغادر في ديسمبر/كانون الأول، عائدا إلى إسرائيل.

وفي أثناء فترة إقامته التي استمرت لمدة 7 أشهر، كان يرافقه اثنان من حراس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وكان يتم تغيير فريق الحراسة كل أسبوعين أو 3 أسابيع.

وحسب الصحيفة، تم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي.

وأفاد شخص مطلع بأن تكلفة حماية ابن نتنياهو زادت أثناء إقامته في الخارج بسبب انتقاله المتكرر من مكان إلى آخر، وأشار إلى أن مدينة ميامي تعتبر وجهة مكلفة.

تشمل النفقات التي تكبدتها الحكومة الإسرائيلية لحماية يائير نتنياهو في ميامي، تكاليف الإقامة والطعام والسيارة والسائق للحراس الشخصيين، بالإضافة إلى دفع أجرة حارس أمن محلي. ومع ذلك، لا تشمل النفقات رواتب موظفي الشاباك، ولا تكلفة توفير رحلاتهم من وإلى ميامي وإسرائيل.

وأثارت التقارير التي كشفت عنها وسائل إعلام عبرية عن تكلفة حراسة يائير نتنياهو، انتقادات واسعة في إسرائيل.

يعتبر العديد من الإسرائيليين، أن هذه التكلفة غير مبررة، خاصة في ضوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلاد والخسائر الكبيرة التي تتكبدها البلاد جراء الحرب.

ودافعت الحكومة الإسرائيلية عن قرارها بتأمين الحماية ليائير نتنياهو، قائلة إنه كان يتعرض لتهديدات من قبل جهات خارجية. كما أشارت إلى أن تكلفة حراسته في الخارج لا تختلف عن تكلفة حراسة أي مسؤول حكومي إسرائيلي في الخارج.

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتحرك اللواء الخامس في بيت حانون شمال قطاع غزةشاهد: وسط الدم والدمار.. سكّان رفح يقفون على أطلال بيوتهم المهدمة إثر غارة إسرائيليةغزة.. الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بإخلاء مخيم البريج وأحياء أخرى

ويعتقد العديد من الإسرائيليين أن هذه الأسباب غير مقنعة وأن تكلفة حماية يائير نتنياهو في ميامي غير مبررة، خاصةً وأنه لا يوجد أدلة على تعرضه فعليًا لتهديدات خارجية.

واعتبر آخرون أن هذه القضية هي مثال جديد على الفساد في إسرائيل، حيث يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستغل منصبه لتوفير حياة مريحة لابنه.

وتسبب تقرير "هآرتس" في إثارة ضجة في الشارع الإسرائيلي المتوتر بالفعل، بعد ساعات قليلة من الجدل الذي أثاره نجل نتنياهو بتعبيره عن إعجابه بمنشور على منصة "إكس" ينتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشدة، ويصل إلى حد اتهامه بشكل غير مباشر بالتواطؤ في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل. 

ويواجه نتنياهو الأب منذ عام 2016 محاكمة بتهمة الاحتيال وخيانة الثقة وقبول الرشاوى في ثلاث قضايا منفصلة تتعلق بمجموعة من رجال الأعمال الأثرياء والمقربين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يائير نتنياهو: الخارجية الأمريكية تموّل احتجاجات إسرائيل للإطاحة بوالدي نجل نتنياهو يحاول دق إسفين بين المغرب وإسبانيا بعد طردها لسفير بلاده.. نجل نتنياهو ينشر عبارة مسيئة ضد تركيا إسرائيل غزة حركة حماس الكنيست بنيامين نتنياهو اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| لواء غولاني ينسحب من غزة والجيش الإسرائيلي يواصل قصف القطاع 14 قتيلا على الأقل في إطلاق نار في جامعة بوسط براغ بحسب الشرطة "ويفا": استئناف المعركة حيال مستقبل كرة القدم الأوروبية شاهد: دخلوا إلى الكابيتول في جولة رسمية لكنهم فاجأوا الجميع بلافتات تندد بالحرب على غزة من نزوح إلى نزوح.. تستمر المعاناة الإنسانية للسودانيين الفارين من ويلات الحرب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا بشأن توسيع المساعدات إلى غزة دون أن يشير إلى وقف النار يعرض الآن Next الحرب في السودان.. ما وراء التصعيد والاتهامات العلنية بين الخرطوم وأبوظبي؟ يعرض الآن Next جريحان وتدمير جزء من مبنى سكني إثر هجوم روسي بطائرات مسيرة على كييف يعرض الآن Next شاهد: توقيف أكثر من 300 شخص في تركيا يشتبه بصلتهم بداعش يعرض الآن Next شاهد: لبنانيون في الجنوب يواصلون أعمالهم وسط خطر القصف الإسرائيلي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين منظمة الأمم المتحدة قصف رفح - معبر رفح روسيا فرنسا اليابان Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين منظمة الأمم المتحدة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الكنيست بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين منظمة الأمم المتحدة قصف رفح معبر رفح روسيا فرنسا اليابان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين منظمة الأمم المتحدة الحکومة الإسرائیلیة یائیر نتنیاهو رئیس الوزراء یعرض الآن Next حرکة حماس فی میامی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، لمراسلته تال شنايدر، جاء فيه، أنّ: "أسلوب الالتواء الذي يتبعه نتنياهو، لا يزال يحطّم الأرقام القياسية في الانفصال عن الواقع، إذ يواصل إدارة أزمة الأسرى من خلال الإحاطات غير المباشرة، وإلقاء اللوم على الآخرين، وتجنب اتّخاذ القرارات المباشرة".

وأضافت شنايدر، في مقال ترجمته "عربي21"، أنه: "يسعى لمحاولة تشويه سمعة قادة الأمن، وإعداد الرأي العام لإقالتهم، ما يكشف عن نمط مألوف من العمل: تسريب الرسائل، وصرف النظر عن المسؤولية، وفحص رد فعل الجمهور، لكن هذه المرة، لم يعد الجمهور يشتري الرواية، والانتقادات ضده تتزايد".

وأكّدت أنه "رغم الكارثة الجسيمة التي حدثت في عهده، فإن الحكومة السابعة والثلاثين تعمل تحت السيطرة المطلقة لنتنياهو، دون وجود وزير واحد يتحدّى سلطته، وفي هذه الحالة، كان بإمكانه، لو أراد، أن يقيل رئيس الشاباك فورا، ويعين بديلاً له وفقًا لتقديره، لكنه، كعادته، يفضّل التصرف بطرق غير مباشرة، وأحيانًا ملتوية، وبصورة مجهولة، بدلاً من اتخاذ قرار والوقوف وراءه". 

وتابع أنه: "إذا كان رئيس الشاباك فشل بالفعل في مفاوضات الصفقة، فلماذا لم تقم الحكومة بقيادة نتنياهو بفصله لمدة 16 شهرًا منذ عملية حماس في السابع من أكتوبر، وإذا لم يكن هذا كافياً، فلماذا سمح نتنياهو له بمواصلة الاضطلاع بدور مركزي في المحادثات".

"بل اتّهم فريق التفاوض بممارسة إحاطات منتظمة متحيزة ضده، تسبّبت بترسيخ مواقف حماس، وتصلّبها، ما يذكّرنا بألعاب الأطفال، وانشغال نتنياهو غير الضروري بالأمور التافهة، وعدم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


وفي السياق نفسه، أوضحت شنايدر أنّ: "بار تم تعيينه رئيسا للشاباك في أكتوبر 2021، وسيكمل ولايته في أكتوبر 2026، ولكن في الأشهر التي أعقبت عملية حماس في السابع من أكتوبر، اعترف بفشله، وأعلن أن المسؤولية تقع على عاتقه، وفي يناير 2024، أبلغ موظفيه بنيته الاستقالة من منصبه عندما تنتهي الحرب".

وأشارت: "لدينا سجلّ من استقالات رؤساء الشاباك السابقين، أهمها المعروفة باسم "خط الباص 300"، بعد أن أمر بقتل اثنين من المقاومين الذين تم القبض عليهم أحياء، والغريب أن ذات الجناية حصلت في 2025 حين تم تقديم لائحة اتهام ضد جنود وضباط اعتدوا جسدياً بصورة شديدة على أحد أسرى النخبة من حماس، لكن الحادث لم يُثر ضجّة عامة كبيرة، بل إن نصف أعضاء الائتلاف خرجوا للدفاع عن المتهمين".

وأوضحت أنّ: "الحالة الثانية لاستقالة رئيس الشاباك حدثت مع كارمي غيلون عقب اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين في نوفمبر 1995، لكن القائم بأعمال رئيس الوزراء شمعون بيريس طلب منه البقاء في منصبه لمنع المزيد من الصدمات، وفي فبراير 1996، بعد أقل من أربعة أشهر من اغتيال رابين، أنهى غيلون ولايته، بعد أن تمكن من قيادة اغتيال المهندس يحيى عياش قائد حماس العسكري". 

واستدركت بالقول أنه: "بينما نشرت لجنة التحقيق الحكومية للتحقيق في اغتيال رابين استنتاجاتها في وقت مبكر من مارس 1996، بعد وقت قصير من الحادث، لكن النقيض يحدث اليوم، حيث أصبحت التأجيلات والتشهير أداة تسمح بإخفاء الحقائق حتى يُنسى المتورطون، ويخلطون، ويخترعون رواياتهم الخاصة، حيث مرّ أكثر من عام وربع دون تشكيل لجنة تحقيق من الأساس لمعرفة إخفاقات الدولة في عملية حماس في السابع من أكتوبر 2023".


وأكّدت أنّ: "الأسابيع الأخيرة قد شهدت تزايد الإشارات إلى حملة منظمة لإقالة "بار"، على أمل أن يختار الاستقالة بمبادرة منه، فيما يرفع الوزراء وأعضاء الكنيست بشكل علني متكرر هذا الطلب، بزعم تحميله وحده مسؤولية "الكارثة"، رغم أن الجيش والحكومة ورئيسها جميعهم شركاء في هذا الفشل الذي أدى لذلك اليوم الصعب، فيما يحمّل نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات لـ"بار" شخصياً".

واختتمت المقال بالقول إنّ: "حالة الملاحقة التي يعيشها بار تعود الى سياسة نتنياهو المعروفة لتشكيل الوعي العام، وصرف اللوم عن مسؤوليته المباشرة، واختبائه وراء لقب "مسؤول كبير"، وتكرار محاولاته للنأي بنفسه عن الفشل".

مقالات مشابهة

  • 300 مليون دولار تكلفة الطلاق المحتمل بين جورج كلوني وزوجته أمل كلوني
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
  • الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • هل يحوّل نتنياهو وحلفاؤه إسرائيل لدولة ثيوقراطية يحكمها دكتاتور؟
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟