طائرة مسيرة إسرائيلية تقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلا غير مأهول بين القوزح وبيت ليف.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قالت إن الطيران الحربي الصهيوني نفذ غارة جوية مستهدفا حي "أبو اللبن" في بلدة عيتا الشعب.
وفي ذات السياق، نجح مجاهدوا المقاومة الإسلامية في استهداف تجمعا لضباط وجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية حيث أوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وكانت سرايا القدس أعلنت دكها للتحشدات العسكرية لجنود وآليات العدو بوابل من قذائف الهاون في محيط المطاحن جنوبي دير البلح.
كما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف جنوده وآلياته وجنوده، حيث ارتفع عدد قتلى الاحتلال 471 منذ السابع من أكتوبر، بعد الاعتراف بمقتل جنديين اليوم الجمعة.
وفي السياق، قصفت سرايا القدس مقر قيادة ميداني لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس برشقة صاروخية، والتحشدات العسكرية شرق دوار القرم شمال غزة بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأعلنت سرايا القدس أنها أسقطت مجددا طائرة صهيونية بدون طيار في سماء وسط قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة قد أكد في وقت سابق، خلال كلمة مسجلة، أن مجاهدي الكتائب لا يزالون في الميدان يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم المرتعد ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته ويشلون كيانه رغم امتلاكه لترسانة ضخمة.
ولفت أبو عبيدة إلى ان تلقي العدو دعما عسكريا هائلا لا يدل في حقيقة الأمر إلا على ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر.
وقال “إن مجاهدينا على الأرض يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف على مدار الساعة وستزيد باذن الله طالما استمر العدوان”.
وأضاف “بلغت حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدون خلال الأسبوع الأخير عشرات الآليات كنا قد أعلنا عنها تباعا فيما بلغ عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها منذ بدء العدوان البري 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية”.
وتابع أبو عبيدة، “توزعت استهدافات مجاهدينا لقوات العدو بين كافة محاور التوغل الصهيوني من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان”، وقال “نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية”.
واتم أبو عبيدة “استخدم مجاهدونا في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات و الأفراد والآليات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.