مقتل مهرب مخدرات خلال اشتباكات أمنية مع مجموعة تسللت عبر الحدود
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فرق المداهمة المتخصصة وإدارة مكافحة المخدرات واصلوا منذ صباح اليوم الجمعة مداهماتهم الأمنيّة على مهربي مخدرات وتجّارها.
وأضاف أن قوة أمنية داهمت اليوم مهربي مخدرات من جنسية عربية تسللوا للمملكة عبر الحدود بطريقة غير شرعية .
وأكّد أنّه وبعد التنسيق وجمع المعلومات الاستخبارية حول هؤلاء المهربين جرى تحديد مكان اختبائهم في خيام في منطقة صحراوية في لواء الرويشد، وعلى الفور تم وضع الخطط المناسبة لمداهمتهم.
وأضاف أنه ومنذ صباح اليوم الجمعة، بدأت فرق المداهمة المتخصصة محاصرتهم، ثم طبقت قواعد الاشتباك بعد أنْ قاموا بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنيّة.
وأشار إلى أنه أُلقي القبض على ثلاثة اشخاص فيما أُصيب أحدهم خلال الاشتباكات ما ادى لمقتله وضبط السلاح الناري المستخدم بحوزته .
هذا وأكّدت مديرية الامن العام الاستمرار في ضرب أوكار المجرمين ومطاردتهم بتنسيق عالٍ مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية وبتعاون استخباراتي وعملياتي، لمنع عصابات المخدرات من تحقيق أهدافها الجرمية ونشر سمومها في المنطقة، ومشددة بأن الوطن كان وسيبقى عصياً على كل معتدٍ أثيم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تجدد محاولات اقتحام الحدود البرية مع سبتة هذا المساء رغم الحشد الأمني
بدأت مجموعات جديدة من المرشحين للهجرة غير النظامية مساء الأحد، في تنفيذ محاولة اقتحام السياج الحدودي، حيث تشكل حشد غفير يضم المئات من الشبان والقاصرين، وأخذ طريقه صوب سبتة متحديا التعبئة الأمنية غير المسبوقة التي خُصصت لإحباط محاولة الهجرة الجماعية التي نودي إليها في وسائل التواصل الاجتماعي. لم تتمكن السلطات من إيقاف زحف هذه المجموعة، ولقد داست حاجزا للشرطة في مدخل مدينة الفنيدق شرقا في اتجاه طنجة.
وهذه هي ثاني محاولة جدية لاقتحام الحدود البرية إلى سبتة، عقب محاولة أولى فاشلة صباح هذا اليوم. يستمر المرشحون للهجرة في التدفق من الطرق الثانوية، أو عبر الغابات حيث تضعف التغطية الأمنية. تحاول السلطات تدارك هذا النقص باستخدام طائرة هيلوكبتر تابعة للدرك الملكي، أقلعت من مطار تطوان ظهر الأحد، في مسعى لاستباق حركة هذه الحشود.
فرض الطوق الأمني المغربي على شواطئ الفنيدق تغييرا في خطط هذه المجموعات التي حددت 15 شتنبر تاريخا لبدء الاقتحامات، حيث تحول الطريق من السباحة بحرا، إلى القفز برا فوق السياج الحدودي. تغيير في الخطط لم يؤت اكله حتى الآن.
في التفاصيل، فقد اقتربت مجموعتان أخريتان من المهاجرين من منطقة السياج الحدودي في وقت مبكر من بعد ظهر هذا اليوم، بمنطقة واد الضاويات، بعد مواجهات عنيفة بالحجارة بين الطريق المؤدي إلى طنجة ومدينة الفنيدق. حاولت قوات الأمن صد هذه المحاولات، ولكن بعض هذه المجموعات تمكنت من الابتعاد والتوغل مرة أخرى في الجبال، كما حدث في صباح اليوم.
جرى نشر وحدات من الحرس المدني الإسباني في المنطقة لمنع دخول هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا الاقتراب من السياج لتحقيق هدفهم. كان التوتر ملموسًا على طول الحدود، حيث لم يحدث في النهاية دخول فعلي بفضل جهود قوات الأمن. كانت هذه الحالة مشابهة لما حدث في صباح اليوم نفسه، حيث عملت قوات الأمن المغربية بجد في منطقة « فينكا بيروكال ».
https://www.facebook.com/share/v/duSkmetC87B1CbKx/?mibextid=oFDknk
في هذه الأثناء، تظل قوات الأمن المغربية والإسبانية في حالة تأهب لمنع دخول هؤلاء المهاجرين إلى الأراضي الإسبانية بعد ليلة من التوتر الشديد في جميع أنحاء الحدود، نتيجة الدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للعبور إلى سبتة.
على كلا الجانبين، المغربي والإسباني، تم حشد جميع قوات الأمن المتاحة. في سبتة، شارك الحرس المدني والشرطة الوطنية، بينما تمركزت جميع قوات الأمن في المغرب لقطع الطريق عبر البحر والبر.
انتشار الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة العبور الجماعي للمهاجرين هذا الأحد، 15 سبتمبر، هو ما دفع عشرات الأشخاص لمحاولة الوصول إلى شواطئ الفنيدق سباحة. لكن المحاولات لا تقتصر فقط على السباحة، بل تشمل أيضًا محاولة القفز فوق السياج.
صور وفيديو: أحمد معتكف
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة