دراسة: الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر متفرقات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
متفرقات، دراسة الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر،دراسة الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر مرض الزهايمر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دراسة: الصيام المتقطع يقي من مرض الزهايمر مرض الزهايمر
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين أن الصيام المتقطع يؤدي إلى زيادة كفاءة الالتهام الذاتي، وهذا بدوره قد يساعد في حماية الدماغ من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر ، وهو مشكلة شائعة بشكل متزايد في العالم.
يشير مرض الزهايمر إلى أكثر أشكال الخرف انتشارًا والتي تؤثر على ذاكرتك وتفكيرك وسلوكك. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، من المرجح أن يتضاعف عدد المصابين بمرض الزهايمر ثلاث مرات بحلول عام 2050. وعلى الرغم من كونه مشكلة صحية خطيرة ، إلا أن مرض الزهايمر يظل حالة طبية غير مدروسة نسبيًا.
تسلط نتائج الدراسة الضوء على العلاقة بين الالتهام الذاتي وموت خلايا الدماغ مع تقدم العمر، كما أنه يساعد في تحديد الفوائد العلاجية المحتملة للتدخلات التي تستهدف هذه الوظيفة، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
:للحفاظ على عينك.. 5 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند ارتداء «العدسات اللاصقة»
ويعتبر الصيام المتقطع هو نظام غذائي ينظم تناول الطعام عن طريق تغيير فترات الصيام وتناول الطعام، وهناك نوعان مختلفان من الصيام المتقطع، الأول هو الأكل المقيّد بالوقت هو عندما يتم استهلاك الطعام خلال فترة زمنية محددة كل يوم، في حين أن صيام اليوم البديل هو عندما يستهلك الفرد كميات محدودة من الطعام كل يوم.
حتى الآن ، تمت دراسة الصيام المتقطع في سياق ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات الأخرى ذات الصلة ، ولكن ليس كإستراتيجية لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وفقًا للدراسة ، يمكن للصيام المتقطع أن يحسن عملية الالتهام الذاتي، وأنها عملية تتكسر وتعيد تدوير المكونات الخلوية المصابة أو غير المطلوبة بما في ذلك العضيات والبروتينات السامة.
في بعض الأحيان لا تعمل الالتهام الذاتي بشكل صحيح مما يؤدي إلى تراكم البروتينات الضارة أو المكونات الخلوية من خلايا الجسم ، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.
كما اكتشفت الدراسة أنه من خلال جعل عملية الالتهام الذاتي أكثر كفاءة ، يمكن للمرء أن يحافظ على إزالة البروتينات السامة ، حتى عند التقدم في السن، ويلعب ضعف الأوعية الدموية دورًا محوريًا في علم أمراض الزهايمر. من ناحية أخرى ، يعزز الصيام المتقطع صحة الأوعية الدموية.
تؤدي الملاحظات إلى استنتاج مفاده أن الصيام المتقطع خلال فترة زمنية قد يعكس أو يؤخر العملية المرضية لمرض الزهايمر، وتعمل هذه النتائج أيضًا كأساس للبحث المستقبلي الذي يدرس تأثير أنظمة الصيام المختلفة على صحة الدماغ.
الكلمات الدالة : الخرف مرض الزهايمر الصيام المتقطع حماية الدماغالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق البحث في مركز الخلل العصبي الدماغي بمعهد العلوم الأساسية (IBS) في كوريا الجنوبية، بقيادة الدكتور كيم إيون جون إلى علاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (ASD)، الذي يؤثر على 2.8% من سكان العالم ويتميز بالعجز الاجتماعي والسلوكيات المتكررة والمشاكل الفكرية، بالإضافة إلى القلق.
وتوصل الفريق إلى أن الليثيوم (يُستخدم عادة لعلاج الاضطراب الثنائي القطب والاكتئاب) يمكن أن يساعد في استعادة وظائف الدماغ ويخفف الأعراض السلوكية في النماذج الحيوانية لاضطراب طيف التوحد، خاصة تلك التي تنجم عن طفرات في جين Dyrk1a.
وتعتبر طفرات Dyrk1a من العوامل الجينية البارزة المرتبطة باضطراب طيف التوحد، حيث تسبب حالات مثل متلازمة Dyrk1a ويعاني المرضى الذين يحملون هذه الطفرة من اضطراب طيف التوحد وصغر الرأس، إلى جانب مشكلات لغوية واجتماعية وقلق.
وأظهرت الدراسة أن إحدى الآليات الرئيسية التي تساهم في ظهور أعراض اضطراب طيف التوحد لدى هذه الفئران هي الفسفرة (التغيرات في العمليات الكيميائية داخل الخلايا) غير الطبيعية في مسار mTOR (مسار إشارات بيولوجية مهم في الخلية يتحكم في العديد من العمليات الحيوية مثل نمو الخلايا وتكاثرها والتمثيل الغذائي والبقاء على قيد الحياة).
ودرس الباحثون كيفية توليد فئران تحمل طفرة جينية في Dyrk1a، وهي حالة قاتلة في حال لم يتم تعديل الجينات الأخرى، ما سمح بتطوير نماذج حيوانية يمكن استخدامها لدراسة تأثير الطفرة. وتم اكتشاف أن التغيرات في مسار mTOR تلعب دورا في الأعراض المرتبطة بالطفرة، ولهذا قرر الباحثون استخدام الليثيوم كعلاج لمعالجة هذه التغيرات وتحسين الحالة.
وعند إعطاء الليثيوم للفئران في المراحل الأولى من حياتها، أظهرت النتائج تحسنا كبيرا. فقد استعاد الدماغ حجمه الطبيعي وعادت بنية ووظيفة الخلايا العصبية إلى طبيعتها، كما تحسنت السلوكيات المرتبطة بالقلق والتفاعل الاجتماعي بشكل ملحوظ. كما استمرت تأثيرات العلاج حتى مرحلة البلوغ، ما يشير إلى أن الليثيوم قد يكون له تأثيرات طويلة الأمد من خلال تمكين التعافي البنيوي والوظيفي في الدماغ.
واكتشف الفريق أن تأثيرات الليثيوم العلاجية ترجع جزئيا إلى تأثيره على جزيء Kalirin-7، الذي يعد أساسيا لبنية ووظيفة المشابك العصبية. ومن خلال استهداف هذا الجزيء، ساعد الليثيوم في استعادة التوازن في شبكات إشارات الدماغ، ما ساهم في معالجة إحدى الآليات الأساسية لاضطراب طيف التوحد.
وقال الدكتور روه جونيوب، الباحث الأول في الدراسة: "هذا اختراق مثير، طفرات Dyrk1a تعطل الاتصال العصبي. ويساعد الليثيوم في إزالة هذه العوائق، ما يعيد الاتصال السلس بين الخلايا العصبية".