بغداد اليوم - ديالى

بعد أيام على إعلان نتائج انتخابات 18 كانون الأول، رصد مواطنو محافظة ديالى مفارقات كبيرة، تأتي في سياق السلوك المتعارف عليه بانقلاب المرشحين بعد الانتخابات، لكن هذه المرة اصبح الانقلاب ليس على الناس فقط بل حتى على بعض الاركان الدينية، فيما تندرج بعض حالات الانقلاب هذه، ليس بفعل فوز المرشح بل بسبب خسارته وانكفائه على نفسه حزنا على النتائج.

وقال ابراهيم عمر متقاعد من سكنة بعقوبة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مرشحا كان اشبه بدعاة الايمان، يحضر منذ اسابيع في صلوات الجمعة التي استثمرها في الجذب الانتخابي، اختفى فجأة في اول جمعة بعد اعلان نتائج الانتخابات عقب خسارته القاسية".

وأضاف، انه "اتمنى ان لايكون حضوره للمسجد لاهداف سياسية"، لافتا الى ان "غير هذا المرشح الكثيرين بعضهم نواب كنا نراهم في المساجد قبيل الانتخابات بكثرة والان اختفوا".

أما عيسى عبدالله وهو مواطن من احدى مناطق المحافظة، قال انه "يسكن عشوائية قرب بعقوبة، وتعهد مرشح تابع لجهة متنفذة بمد طريق وبالفعل تم البدء بالمرحلة الاولى ولكن توقف كل شي بعد خسارته".

وتابع: "اتصلنا بالمقاول وقال المرشح في اجازة خارج العراق للتخفيف من وطأة خسارته فيما ننتظر تحقيق وعوده رغم اننا انتخبناه".

فيما اقر ابراهيم هادي مراقب انتخابي بان "العشرات من المرشحين الاقوياء تعرضوا الى ضغط نفسي حاد عقب خسارتهم الانتخابات خاصة وانها قاسية في بعض الاحيان".

وأضاف، ان "بعض المرشحين انفق من 500 مليون الى مليار دينار ولم يحصل على الف صوت وبعضهم اعلى بقليل والبعض الاخر الان يعاني من ديون متراكمة بفعل ما انفقه على مشاريع لجذب الاصوات".

واشار الى ان "انتخابات ديالى هي الاغرب في نتائجها ومعطياتها خاصة مع غياب لاعبين مهمين كان فوزهم مؤكدا لكن 18 كانون الأول تغيرت بها المعادلة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أخيرا.. أساتذة كلية الطب والصيدلة يخرجون عن صمتهم ويعبرون عن رأيهم فيما وقع ويقع بكلياتهم

اخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، في بيان صادر عن جمعهم العام الاستثنائي، في إطار مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تنظيمهم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين "ضحايا التعنيف والمتابعات القضائية"، وذلك يوم غد الأربعاء بالكلية معلنين رفضهم للعنف الذي تعرض له الطلبة والأطباء الداخليون والمقيمون، وطالبوا بإيجاد حل عاجل لأزمة القطاع.

الأساتذة حذروا الحكومة من استمرار الوضع على ما هو عليه، ما سيؤدي - حسبهم - إلى عجزهم عن القيام بمهامهم البيداغوجية، بما في ذلك إلقاء الدروس لطلبة السنة الأولى، وضمان السير العادي للامتحانات. وسجلوا أن إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية قد "تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوتيرة متسرعة".

الجمع العام النقابي لأساتذة كلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء انتقد الطريقة التي تدار الدورات الاستدراكية دون مراعاة مجهودات الأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة، ولا يعدو الأمر - حسبهم دائما - إلا هدرا للجهد والوقت والمال، وطالبوا في ختام بيانهم بإطلاق سراح الطلبة الموقوفين، والتراجع عن حل مكاتب الطلبة، وهي إجراءات لن تساهم في حل المشكل بل ستزيده تعقيداً.

 

مقالات مشابهة

  • "أوقفوا الإبادة".. وسم يتصدر مواقع التواصل تضامنًا مع غزة ولبنان
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • آيت منا، أبو الغالي، رأفت وآخرون.. شهود يطلبهم سعيد الناصري في محاكمته في قضية "إسكوبار الصحراء"
  • الرزيقات المسيرية الشكرية وآخرون ، لقد تضرر شرفكم (1)
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • حجار يؤكد: أكثر من ثلث اللبنانيين تركوا بيوتهم!
  • حالة من الغضب تسيطر على لاعبي ريال مدريد بعد خسارته الأولى
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • أخيرا.. أساتذة كلية الطب والصيدلة يخرجون عن صمتهم ويعبرون عن رأيهم فيما وقع ويقع بكلياتهم
  • العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة