ماذا يكشف شكل أصابع الملك تشارلز عن حالته الصحية؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أوضح أحد الأطباء السبب الطبي وراء تورم أصابع الملك تشارلز، بعد أن سخر الملك نفسه من حالته في فيلم وثائقي جديد.
وتم تصوير الملك، وهو يمزح حول أصابعه إلى جانب ابنه الأمير ويليام، أثناء التدريبات على تتويجه في وقت سابق من هذا العام، في جزء من فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "تشارلز الثالث: عام التتويج"، والذي سيتم بثه قريباً.
وألقى المدير الطبي في "بول مول ميديكال" في مانشستر، بعض الضوء على هذا الموضوع، إذ ذكر الأسباب العديدة التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك.
وقال الدكتور تانغ لصحيفة ديلي ميل :"غالباً ما تكون الأصابع المنتفخة أحد أعراض احتباس الماء الذي يمكن أن يكون ناجماً عن العديد من الحالات الصحية، وتنشأ هذه الحالة بسبب الالتهاب ويمكن أن تكون نتيجة لالتهاب المفاصل، أو الالتهابات البكتيرية المتعددة أو حتى السل، وتشمل الاحتمالات الأخرى ارتفاع مستويات الملح، وردود الفعل التحسسية، والآثار الجانبية الطبية، والإصابات وأمراض المناعة الذاتية".
حتى أن هناك مصطلحاً تقنياً يشير إلى "أصابع النقانق" أو التهاب الأصابع، وهو مصطلح طبي يشير إلى التورم الشديد الذي يؤثر على أصابع اليدين والقدمين.
ويبدو أن الملك تشارلز لديه أسلوب مرح في التعامل مع حالة يديه، فقد كتب في رسالة إلى صديق بعد ولادة ابنه الأمير ويليام: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى حماستي وفخري به، إنه حقاً يبدو جميلاً بشكل مدهش وله أصابع نقانق مثل أصابعي تماماً"
ولاحظت الملكة الراحلة أيضاً حجم يدي تشارلز، حيث ورد أنها كتبت رسالة إلى مدرس الموسيقى الخاص بها بعد ولادته قائلة: "إن يديه كبيرتان إلى حد ما، ولكن بأصابع طويلة ودقيقة تختلف تماماً عن يدي، وبالتأكيد تختلف عن أصابع والده".
وأثناء التتويج عادت الأسئلة حول تورم أصابع الملك، إلى الظهور، حيث تساءل البعض عما إذا كان الملك يرتدي قفازات بسبب شكل أصابعه، ولكن تبين أن هذا كان مجرد جزء من التقاليد، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
إنبي يهدد بتجميد تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية.. ماذا حدث؟
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :
يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة السيد/ أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وقد فوجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وجاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
وإذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
ويحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.