واشنطن تستخدم حق الفيتو ضد التعديلات الروسية على مشروع القرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن واشنطن تستخدم حق الفيتو ضد التعديلات الروسية على مشروع القرار بشأن غزة.
وكان مندوب روسيا بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أكد أن واشنطن مارست الابتزاز لتأجيل صدور قرار حول غزة.
وأشار مندوب روسيا، أن نص المشروع المطروح للتصويت تم إفراغه من مضمونه.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث مشروع قرار بشأن تسريع المساعدات لغزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة لليوم الـ77، وتكافح السلطات الصحية في القطاع لإحصاء عدد الشهداء، في حين يلاحق الموت جوعًا المدنيين الناجين من القصف.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20057 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، فيما بلغ عدد المصابين إلى 53320، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة، التي أوضحت في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.
وحسب الإحصاءات الفلسطينية لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية فى غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن مشروع غزة حق الفيتو
إقرأ أيضاً:
أميركا تدرج 7 شركات بالإمارات على برنامج عقوبات السودان
أدرجت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، 7 شركات مقرها الإمارات على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الشركات المعنية هي "كابيتال تاب القابضة" و"كابيتال تاب للاستشارات الإدارية"، و"كابيتال تاب للتجارة العامة"، و"كرييتف"، وكذلك شركات "الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات"، و"الجيل القديم للتجارة العامة"، و"هورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة".
وقالت إن وزارة العدل الإماراتية أكدت أن أيا من الشركات السبع لا تملك ترخيصا تجاريا ساري المفعول في الإمارات، نافية أن تكون بصدد ممارسة أي منها أعمالها في الدولة.
كما أشارت إلى أن السلطات الإماراتية المختصة تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة لهذه الشركات، وفقا للقوانين.
وعملت السلطات الإماراتية -وفق الوكالة- على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إخطارها بالعقوبات، كما سعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية للمساعدة في التحقيقات.
يشار إلى أن واشنطن كانت قد فرضت في يناير/كانون الثاني 2024 عقوبات على مصرف وشركتين بتهمة تقديم تمويل لطرفي النزاع في السودان.
إعلانوأعلنت وزارة الخزانة الأميركية حينها أنها ستجمد أصول "بنك الخليج" وتجرم أي تعاملات معه في الولايات المتحدة، نظرا لأنه لعب دورا "أساسيا" في تمويل قوات الدعم السريع.
كما استهدفت العقوبات "شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة" التي تشتبه واشنطن في أنها استخدمت في غسل الأموال وعمليات الجيش التجارية، إضافة إلى شركة "الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة" التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ساعدت قوات الدعم السريع على جني ملايين الدولارات عبر تصدير الذهب، مما سمح لقوات الدعم بشراء الأسلحة.
كما فرضت واشنطن في الآونة الأخيرة عقوبات متتالية على قادة الدعم السريع المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان، ومنهم قادة بارزون مثل محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأشقائه.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مماثلة على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.