نشطاء إسرائيليون يتظاهرون في القدس تنديدا بالحرب على غزة (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نظم عشرات النشطاء الإسرائيليين، الجمعة، أمام مقر تابع للسفارة الأمريكية بالقدس الغربية، تنديدا بالحرب التي تشنها حكومة دولة الاحتلال على قطاع غزة، داعين إلى إنهاء القتل ووقف إطلاق النار.
وحمل المشاركون في الوقفة، صورا لفلسطينيين استشهدوا في غزة خلال الحرب، مع أسمائهم ولافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار".
كما رفعوا صورا لإسرائيليين قتلوا خلال الحرب.
وقالت مجموعة "حرية القدس"، يسارية إسرائيلية مؤيدة للسلام، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يجتمع الناشطون الإسرائيليون في القدس للتعبير عن ألمنا وغضبنا إزاء مقتل آلاف الأشخاص في غزة وعلى حدودها في هذه الحرب الشريرة".
אנחנו לא לבד. אנחנו לא מעט. בזמן שאנחנו פה מתקיימים בשלושים ערים בעולם מפגנים זהים בסולידריות עם הפעולה שלנו. התנגדות היא גם לא להיכנע למי שמנסה לשכנע אותנו שאין תקווה, שאי אפשר לחיות אחרת ושחייבים למחוק את האנושיות שבנו כדי לחיות פה טוב יותר. pic.twitter.com/E4OA2RHNYT
— Free Jerusalem (@FreeJerusalem1) December 22, 2023اقرأ أيضاً
بعد قتل 3 بالخطأ.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بصفقة تبادل أسرى جديدة
وأضافت: "أوقفوا القتل، أوقفوا المجاعة، أنهوا الحصار، إن مجتمعنا لا يترك أي مجال للشعور بالألم الهائل الناجم عن تدمير غزة، والمذبحة التي ترتكب هناك باسمنا، ومع ذلك فإننا نرفض أن نبقى صامتين".
وتابعت: "بينما نقف هنا، يتضور ملايين الناس جوعا، ويجبرون على الفرار من المدن التي تتعرض للقصف، ويقتلون، كل ذلك على يد حكومتنا".
وأردفت: "لا شيء يمكن أن يبرر جرائم الحرب هذه، كما أنها لن تعيد الرهائن إلى الوطن، أو تجعلنا آمنين".
بدوره، قال الناشط إيريز جيسي: "لم ينقذ العنف قط الإسرائيليين أو الفلسطينيين، ولم يعزز السلام، وبالتأكيد لم ينقذ الهدوء، منذ يوم ولادتي لم تكن الحدود مع غزة هادئة أبدا".
"Violence has never saved Israelis nor Palestinians, never advanced peace, and certainly not quiet. Since the day I was born the border with Gaza has never been quiet."
Brave young Israeli activist from Jerusalem speaking about why we MUST break the cycle of death and end the war pic.twitter.com/dJecJQbjVm
اقرأ أيضاً
بمشاركات يهودية.. مظاهرات عبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة
وأضاف في كلمة خلال الوقفة: "نحن كثيرون ولسنا وحدنا، وأثناء وجودنا هنا نظمت شبكاتنا وقفات احتجاجية تضامنا مع عملنا في 30 مدينة بالعالم".
وتابع جيسي: "المقاومة تعني أيضا عدم الاستسلام أبدا للأصوات التي تقول لنا إنه لا أمل، وإننا يجب أن نعيش بهذه الطريقة، ويجب أن نمحو إنسانيتنا".
يذكر أن الاحتجاجات الإسرائيلية ضد الحرب في غزة ما زالت محدودة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
סיימנו את המפגן בצעדה לעבר הקונסוליה האמריקאית והנחת תמונות של חלק קטן מהנרצחים והנרצחות על המפתן של הקונסול האמריקאי. הטבח הזה לא היה יכול להיעשות בלי התמיכה שלהם. pic.twitter.com/FHciJTOzIS
— Free Jerusalem (@FreeJerusalem1) December 22, 2023((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل حرب غزة وقف الحرب الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. احتجاجات عارمة بالرباط تنديدا بالقمع والتضييق المتزايد من طرف المخزن
شهدت العاصمة المغربية الرباط, مساء أمس السبت, وقفة احتجاجية عارمة دعت إليها شبيبة اليسار الديمقراطي, حيث اجتمع نشطاء ومناضلون أمام مبنى البرلمان للتنديد بالقمع المخزني الممنهج والتضييق المتزايد على الحقوق والحريات, والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
ورفع المحتجون لافتات تدين فساد و استبداد المخزن, وتؤكد أن “الديمقراطية ليست امتيازا بل حقا مكتسبا”, بينما ترددت شعارات غاضبة ضد القمع والتهميش, مطالبة بإسقاط كافة أشكال التطبيع مع القمع والاستبداد.
الوقفة, التي سبقتها وقفات اخرى مماثلة, شهدت مشاركة قوية من شبيبة النهج الديمقراطي العمالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى جانب هيئات حقوقية أخرى, توحدت أصواتها حول مطلب رئيسي وهو “الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
و شددت شبيبة اليسار الديمقراطي على أن “الأسباب التي دفعت المغاربة إلى الخروج هذه المرة و كل المرات السابقة, لا تزال قائمة حتى اليوم, بل تفاقمت بشكل أكثر خطورة, فالمغاربة يرزحون تحت وطأة الغلاء الفاحش, و ارتفاع تكاليف المعيشة, وتنامي معدلات البطالة, إلى جانب سياسات حكومية منهكة للشعب ومثقلة لكاهله, في مقابل منح الامتيازات لقلة متنفذة لا تكترث إلا بجشعها”.
و قالت أن “ما تعيشه البلاد اليوم هو انتكاسة حقوقية خطيرة, حيث تحولت العدالة إلى غطاء قانوني لتصفية الحسابات, و أصبحت الأصوات الحرة مهددة في كل لحظة بالاختطاف أو السجن أو التشهير”, مشيرة الى أن السلطة “التي تتباهى بإصلاحات وهمية لا تتردد في سحق كل من يجرؤ على معارضتها, بينما تواصل إحكام قبضتها على المؤسسات الإعلامية, وتحويل القضاء إلى عصا لكسر إرادة المناضلين”.
وحسب مصادر اعلامية محلية, تحولت الوقفة إلى منصة صاخبة للتنديد بحملات القمع والاعتقالات السياسية التي تطال الصحافيين والنشطاء, “الذين يدفعون ثمن كشفهم للحقائق وفضحهم للفساد المستشري في مختلف مفاصل الدولة, حيث لم يكتف النظام بمصادرة حرية التعبير, بل طور أساليبه القمعية إلى حد ملاحقة الصحافيين عبر المحاكمات الصورية والتشهير الممنهج والتضييق المستمر”.
وفي السياق, دعت جماعة العدل والإحسان إلى تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد بفاس (شمال شرق), تنديدا باستمرار تشميع 14 منزلا لأعضائها منذ ست سنوات, و اعتبرت أن “هذا الإجراء التعسفي يندرج ضمن محاولات إخراس الأصوات الحرة وإرهاب المعارضين, في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق الحقوقية”.
و أدانت الجماعة تواصل تشميع المنازل دون أي سند قانوني, محذرة من استمرار الدولة في نهج سياسة القمع والترهيب ضد معارضيها. وقالت أن المنازل “أغلقت دون أي مبرر قانوني واضح وبدون حكم قضائي منذ 2019, ما يعكس حجم التلاعب بالقوانين لخدمة أجندات سياسية”.
هذا الواقع يضاف, حسب “العدل والإحسان”, إلى “سجل طويل من الانتهاكات التي تثبت أن الدولة ماضية في قمع معارضيها بكل الوسائل, ضاربة بعرض الحائط كل الشعارات الرنانة حول الحقوق والحريات”.