ارتفاع خطر التهديدات الداخلية في أمريكا بسبب عدوان الاحتلال.. الأكبر منذ هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا في التهديدات الداخلية، بشكل متصاعد منذ بداية الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وقالت ليزا موناكو، نائبة المدعي العام الأمريكي في مقابلة مع شبكة "ABC News" الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي فحص أكثر من 1800 تقرير عن تهديدات متعلقة بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ولدى المكتب الآن 100 تحقيق لا يزال مفتوحا، وله ارتباط بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الشبكة إن مسؤولين أمريكيين يصفون التحديات التي يواجهونها حاليا بأنا الأكبر منذ هجمات 11 سبتمبر.
وتابعت بأن أكبر المخاوف هي "الذئاب المنفردة والمجموعات الصغيرة التي تتخذ إجراءات دون سابق إنذار".
وأضافت موناكو: "أعتقد أننا في لحظة فريدة حيث أكثر ما يقلقنا في مجتمع الأمن القومي وقوات إنفاذ القانون هم الأفراد أو المجموعات الصغيرة التي غالبًا ما تصبح متطرفة عبر الإنترنت والذين يتم تحفيزهم والتأثير عليهم من خلال مجموعة من الأيديولوجيات، والمنظمات الإرهابية الأجنبية إلى جانب المظالم المحلية".
وقالت نائبة المدعي العام: "في كثير من الأحيان الأكثر فتكا يكون نابعا من أيديولوجيات ذات دوافع عنصرية أو إثنية".
في حين أشارت موناكو إلى أنه في كثير من الحالات تم التعامل مع التهديدات التي تلقاها مكتب التحقيقات الفيدرالي دون وقوع أي حادث، إلا أن الحجم الهائل للتهديدات قد تسبب في الكثير من الضغط على سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، حيث يبحث العملاء والمدعون العامون عن الخيوط المحتملة في جميع أنحاء البلاد. بالتعاون مع سلطات الولايات المحلية.
وقالت موناكو: "هذه تهديدات وخدع ويمكن أن تنطوي على مزاعم بتمويل الإرهاب" واصفة نطاق ما تراجعه السلطات. "وهذا هو الحجم - الارتفاع الكبير في حجم وتواتر أنواع التقارير التي نتلقاها."
وأشارت أيضًا إلى أن وزارة العدل شهدت ارتفاعًا في التهديدات التي تستهدف المسؤولين السياسيين والحكوميين. وفي هذا الأسبوع وحده، أشارت إلى قضايا مرفوعة ضد أفراد متهمين بتهديد قاضي في المحكمة العليا الأمريكية وعملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي وثلاثة مرشحين للرئاسة.
وقالت الشبكة في تقرير آخر، إن هنالك موجة من التهديدات التي تستهدف المؤسسات اليهودية على مستوى البلاد، وإن 30 مكتبًا ميدانيًا من أصل 56 مكتبًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي تقوم بالتحقيق في التهديدات.
ونقلت عن متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله في مذكرة مسربة، إن موجة من التهديدات استهدفت ما يقرب من 200 مؤسسة يهودية على مستوى البلاد من جهات خارج الولايات المتحدة.
وتقول المذكرة، التي كتبتها مساعدة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاثي ميلهوان، وحصلت عليها الشبكة إن مرتكبي هذه التهديدات مرتبطون ببعضهم البعض.
وتابعت ميلهوان: "حتى الآن لم تتضمن أي من تهديدات التي وصلت عبر البريد الإلكتروني أي أخطار حقيقية".
ويقوم أكثر من 30 مكتبًا ميدانيًا من أصل 56 مكتبًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في التهديدات.
ورصدت "شبكة المجتمع الآمن" وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة للمؤسسات اليهودية بشأن السلامة والأمن بأنها رصدت حوالي 200 حادثة شملت الضرب أو التهديدات بالتفجير.
وتتبعت المنظمة حالات الضرب عبر ولايات متعددة، بما في ذلك 93 في كاليفورنيا، و62 في أريزونا، و15 في كونيتيكت، وخمسة في كولورادو، وأربعة في ولاية واشنطن، وفقًا لبيان صحفي.
ولم تتطرق الشبكة في تقريرها لربط هذه الحوادث بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکتب التحقیقات الفیدرالی فی التهدیدات مکتب ا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة ويطلب إخلاء مناطق في الجنوب لضمها لـ”المنطقة الأمنية”
الثورة / متابعات
تتواصل جرائم القتل والتدمير والحصار للعدو الصهيوني ضد أبناء قطاع غزة بهدف عزل الأبرياء من المدنيين، فالمجازر الوحشية مستمرة كل يوم يرتكبها بدم بارد مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي،
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس السبت عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50,933، والإصابات إلى 116,450 منذ 7 أكتوبر 2023م، وأفادت بأن من بين الحصيلة 1,563 شهيدا، و4,004 مصابين منذ 18 مارس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن 21 شهيدا، و64 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي حصاد لجرائم العدو، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس السبت، إثر استهداف طائرات العدو الصهيوني مناطق في مدينة غزة ودير البلح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة باستهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين قرب مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الثلاثيني بمدينة غزة.
وقصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية من بيت حانون شمال قطاع غزة، كما نسف جيش العدو مباني سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان شهيد وعدد من الإصابات ونقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” اثر استهداف طائرات الاحتلال نقطة شحن جوالات في منطقة عمو عماد في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
وأشارت المصادر نقلا عن مصدر طبي، إلى أن جل الإصابات التي وصلت مستشفى المعمداني من الأطفال.
كذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون،، في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة “كحيل” في شارع النخيل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس.
إلى ذلك أصدر جيش الاحتلال أمس السبت، أوامر إخلاء لمناطق جديدة في جنوب قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن الجيش ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق خان يونس وفي الأحياء: قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية بالإخلاء فوراً والانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي.
فيما أدانت بلدية مدينة رفح، إعلان وزير جيش العدو الصهيوني يسرائيل كاتس ضم المنطقة الممتدة بين طريق موراج ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما يسمى بـ”المنطقة الأمنية”.
وقالت البلدية في تصريح صحفي، أمس، إن هذا القرار الأحادي الجانب يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقوق شعبنا الوطنية.
ودعت، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وإلى التحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية التي تستهدف السكان المدنيين وتهدد بتوسيع دائرة الصراع.
وشددت البلدية على أن “رفح ستبقى عنوانًا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع”.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، قصف مستوطنة “نير إسحاق” بالصواريخ.
وقالت القسام في بلاغ عسكري، أمس،:” استهدفنا مغتصبة “نير اسحاق” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم”.
سياسيًا، أكد مسؤول في حماس، أمس، أن وفد الحركة يتوجه في هذه الأثناء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف مفاوضات وقف الحرب على غزة.
ونقلت وكالة “إ ف ب” عن المسؤول في حماسا لذي فضّل عدم الكشف عن هويته: “وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة في غزة”.
إنسانيًا، كشفت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.
وقالت كاغ، في حديث للأناضول، على هامش مشاركتها في النسخة الرابعة من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” المنعقد جنوبي تركيا إن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن “تدفق المساعدات كان مستمرا ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منذ النصف الثاني من شهر مارس لم يُسمح بدخول المساعدات”.
وشدّدت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل “بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل.
وقالت إن الهجمات “الإسرائيلية” على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ “مرعبة” أيضًا للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.