لايف ستايل، إسرائيل تطلب عدم مساعدة مواطنها المخطوف في إثيوبيا لأنه محتال،طلبت إسرائيل عدم مساعدة مواطن لها، اكتشفت أمس أنه مخادع ومحتال، وأن ما ورد بشأنه .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إسرائيل تطلب عدم مساعدة مواطنها المخطوف في إثيوبيا.. لأنه محتال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

إسرائيل تطلب عدم مساعدة مواطنها المخطوف في إثيوبيا.....

طلبت إسرائيل عدم مساعدة مواطن لها، اكتشفت أمس أنه مخادع ومحتال، وأن ما ورد بشأنه الثلاثاء الماضي عبر إذاعة KAN الإسرائيلية، كما بغيرها، ليس إلا خدعة، ملخصها أن Wudoo Adebabay البالغ 79 عاما، بث رسالة صوتية لعائلته بإسرائيل، أخبرها أن عصابة خطفته في إثيوبيا، وتطلب 500 ألف Birr إثيوبي، تعادل 9000 دولار، لإطلاق سراحه، بينما الحقيقة غير ذلك تماما.

استغاث "وودو" في رسالته وقال لعائلته: "ساعدوني. أنا بوسط غابة. إنها تمطر بغزارة. كنت سأصل الأحد، لكن يبدو أني سأبقى هنا. لا أتمنى هذا حتى لأعدائي" وفق ما ذكرت الإذاعة التي قالت إن الخاطفين بثوا صورتين لأسرته وهو موثق اليدين من الخلف، فيما ذكرت "العربية.نت" بتقرير نشرته الأربعاء الماضي أنها لم تجد أي خبر عنه بعدد من وسائل الإعلام الإثيوبية التي زارت مواقعها، مع أنه إثيوبي أيضا، وكان في رحلة لزيارة أقاربه حين تم خطفه.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ذكرت في بيان أنها تعلم بخطفه في مدينة "غوندار" التي كانت عاصمة للإمبراطورية الإثيوبية، والأكبر حاليا بعدد السكّان في منطقة "أمهرة" بالشمال الإثيوبي، وتعمل مع الإنتربول لحل قضيته، وأن القنصل الإسرائيلي يتواصل مع الشرطة ومسؤولين أمنيين محليين لإخراجه من خطف غير مرتبط بأي شأن سياسي، بل فقط للحصول على فدية.

الا أن كل شيء تغيّر إلى عكسه تماما، حين علمت الوزارة أمس، أن "وودو" يرد على مكالمات هاتفية من إسرائيل، وأنه "ليس، ولم يكن بخطر قط" وأن مزاعم خطفه كانت مزورة في محاولة لإجبار عائلته على إرسال أموال إليه في "غوندار" حيث يقيم أقاربه، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من ترجمة لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" المحلية في موقعها. كما صحيفة "معاريف" في موقعها أيضا.

وكشفت الوزارة في البيان الذي أصدرته بشأنه أن الفدية التي طلبها لم تكن 500 ألف "بير" إثيوبي، بل مليونين و500 ألف، أي 46 ألفا من الدولارات، وأن ما ظهر من معلومات بعد التحقيق باختطافه في إثيوبيا "يشير إلى أنه لم تعد هناك حاجة لتدخل الوزارة بعد أن رد أديباباي على المكالمات الهاتفية التي تلقاها من إسرائيل" وفق تعبيرها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم رسول سفير جنوب أفريقي طردته واشنطن لأنه يكره ترامب

إبراهيم رسول سياسي جنوب أفريقي، شغل منصب سفير بلاده لدى الولايات المتحدة، وكان رئيس وزراء مقاطعة ويسترن كيب مدة 4 سنوات، ومؤسس مؤسسة "العالم للجميع"، التي تشجع الناس على معارضة التطرف، لديه مسيرة طويلة من المشاركة في النضال ضد الفصل العنصري، بما في ذلك القيادة في الجبهة الديمقراطية المتحدة والمؤتمر الوطني الأفريقي.

المولد والنشأة

ولد إبراهيم رسول في 15 يوليو/تموز 1962 بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا.

في عام 1972 أُجبرت عائلته على مغادرة المنطقة السادسة بعدما قررت حكومة الفصل العنصري تخصيصها للسكان البيض فقط، وكان عمره حينها 10 سنوات ورغم صغر سنه، ترك هذا الحدث أثرا عميقا في حياته، خاصة بعدما اضطر إلى تغيير محيطه الاجتماعي.

متزوج من روزيدا شابوديان، ولديهما ابن وابنة.

الدراسة والتكوين العلمي

تخرج رسول عام 1980 في مدرسة ليفينغستون الثانوية في كليرمونت بولاية آيوا الأميركية.

ونال درجة البكالوريوس في كلية الآداب عام 1983، وحصل على دبلوم عالي في التربية عام 1984 من جامعة كيب تاون، وفي العام نفسه بدأ عمله مدرسا في مدرسة سباين رود الثانوية وقضى فيها عاما واحدا.

كما حصل على دكتوراه فخرية من جامعتي روزفلت وتشاتام في الولايات المتحدة الأميركية، ومُنح أستاذية فخرية في جامعة نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا.

شغل منصب مساعد رئيس جامعة ويسترن كيب في الفترة بين عامي 1991 و1994، وكان باحثا مقيما في جامعة جورج تاون في فترة لاحقة.

إبراهيم رسول أثناء إلقائه كلمة في حفل توزيع جوائز "شيرد إنترست" عام 2013 بمدينة نيويورك (الفرنسية) الفكر والتوجه الأيديولوجي

عُرف فكر رسول بتركيزه على الحرية الشاملة والمساواة، والتزامه برؤية نيلسون مانديلا التي تدعو إلى تحرير المجتمعات المهمشة والدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

إعلان

تأثر تأثرا كبيرا بالقيم الإنسانية والإيمانية، وكان دائما مناصرا للعدالة الاجتماعية والحرية.

في مسيرته الحياتية جمع بين النضال السياسي والالتزام الديني، وكان نشطا في كل من الحركة الإسلامية وحركة الحوار بين الأديان، الأمر الذي عكس رغبته في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة.

يؤمن رسول، أن النضال ضد الظلم والاضطهاد ليس مقتصرا على الظروف المحلية، بل يشمل أيضا القضايا العالمية، خصوصا في ظل ظروف الاضطهاد (الفصل العنصري) والعولمة.

التجربة السياسية

بعد تخرج رسول من جامعة كيب تاون بداية ثمانينات القرن العشرين، انخرط في النشاط السياسي المناهض للفصل العنصري وانضم إلى الجبهة الديمقراطية المتحدة، وشغل منصب سكرتيرها الإقليمي في مقاطعة ويسترن كيب مدة ثلاث سنوات، كما انضم إلى منظمة "نداء الإسلام" وارتبط بها عبر روابط وثيقة مع الجبهة الديمقراطية المتحدة.

في عام 1985 كان رسول في طليعة النشاطات المناهضة للفصل العنصري، ولكن نشاطه السياسي أدى إلى اعتقاله مدة ثلاثة أشهر، ثم وُضع في الإقامة الجبرية. وفي عام 1987 اعتقل من جديد وسُجن 13 شهرا. وأثناء فترة اعتقاله التقى نيلسون مانديلا للمرة الأولى.

رسول (أقصى اليمين) في حفل توزيع جوائز الذكرى السنوية الـ20 لمنظمة "شيرد إنترست" عام 2014 بنيويورك (الفرنسية)

بعد انتهاء فترة الفصل العنصري بجنوب أفريقيا في تسعينيات القرن الـ20 شغل رسول مناصب في الحكومة، بما فيها إدارات الصحة والرعاية الاجتماعية والمالية والتنمية الاقتصادية.

ففي عام 1984 تولى منصب السكرتير الوطني لمنظمة "نداء الإسلام" وظل في هذا المنصب حتى عام 1994. كما شغل منصب أمين الخزانة الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي بين عامي 1994 و1998، وكان أيضا عضوا في المجلس التنفيذي لبرلمان مقاطعة ويسترن كيب.

إعلان

في 22 أبريل/نيسان 2004، عيّنه الرئيس ثابو مبيكي رئيسا لوزراء مقاطعة ويسترن كيب، لكنه غادر المنصب عام 2008 بسبب خلافات داخلية داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وفي العام نفسه أسس "مؤسسة العالم للجميع" لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي.

ورغم انشغاله بالمناصب الحكومية ظل رسول ملتزما بتعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات، وشارك في عدة مبادرات داعية إلى التعايش الديني.

كما شغل رسول منصب المستشار الخاص للرئيس مبيكي، قبل أن يُنتخب عضوا في البرلمان.

إبراهيم رسول أثناء إلقائه كلمة في نادي كيب تاون للصحافة عام 2020 (غيتي)

أسس رسول مبادرة "أفريقيا واحدة"، التي هدفت إلى تعزيز نمو وتماسك أفريقيا ومحاربة كراهية الأفارقة، إضافة إلى ذلك كان شريكا في مجموعة "أولبرايت ستونبريدغ"، وهي شركة الاستشارات التجارية التي أسستها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت.

كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة "ويسترن بروفينس" لرياضة الريغبي الاحترافي، وعضوا في مجلس جامعة ويسترن كيب.

سفيرا لدى الولايات المتحدة

عين الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما إبراهيم رسول سفيرا لجنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2015.

وبعد فترة عُيّن في المنصب نفسه مرة أخرى، ولكن في مارس/آذار 2025، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طرد السفير رسول، متهما إياه بأنه "يكره الولايات المتحدة ورئيسها" دونالد ترامب.

وأضاف روبيو في منشور على منصة إكس أن إبراهيم رسول "لم يعد موضع ترحيب" في أميركا، ووصفه بأنه "سياسي مثير للفتنة العرقية".

إبراهيم رسول أسس "مؤسسة العالم للجميع" لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي في عام 2008 (أسوشيتد برس) الجوائز والأوسمة

حصل رسول على عدد من الجوائز والأوسمة تقديرا لمساهماته في مجالات القيادة والمجتمع.

فقد منحته مؤسسة عائلة كايزر جائزة نيلسون مانديلا للصحة وحقوق الإنسان عام 1998.

إعلان

وفي عام 2005 منحته صحيفة "فاينانشال تايمز" جائزة "شخصية العام للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا".

كما نال جائزة القيادة الرؤيوية والصالح العام عام 2008 من المؤتمر العالمي للمسلمين المحسنين، إضافة إلى جائزة الالتزام والقيادة في مكافحة الجريمة من مؤسسة "الأعمال ضد الجريمة".

المؤلفات

ألّف رسول كتاب "العيش حيث لا نضع القواعد"، إضافة إلى مساهماته في كتابة فصول وأوراق بحثية في عدد من المنشورات والكتابات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • إبراهيم رسول سفير جنوب أفريقي طردته واشنطن لأنه يكره ترامب
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • موقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمج
  • الصديق الحقيقى
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • موعد صرف مساعدة تكافل وكرامة.. خطوات التقديم والشروط بالتفصيل
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان